الحقائق والأساطير حول مخاطر سرطان الثدي 2
نكمل الرحلة لتحديد الخرافات التي قد نسمعها او نقرأ عنها في خضم هذه النصائح
التي لا نهاية لها, ونستكمل مشوارنا مع الدكتور محمود شريف “الأستاذ
المساعد في كلية الطب جامعة كاليفورنيا” .
ثالث المفاهيم الخاطئة : الكتل أو الألم في الثدي هي دائماً سرطان.
نسيج الثدي يتغير بشكل متكرر بسبب المستويات المتفاوتة من الهرمونات في
الجسم، على سبيل المثال أثناء دورة المرأة الحيضية أو الرضاعة, يمكن أن
تكون الكتل إفراز زائد حميد في نسيج الثدي، ولكن ينبغي ان تخضع المرأة
للفحص الطبي علي الفور للاطمئنان و يفضل أخذ عينات حية من الثدي للفحص او
تصوير الثدي بالأشعة السينية، وإجراء بعض الاختبارات الأخرى التي تساعد في التشخيص.
رابع المفاهيم الخاطئة : العلاج بالهرمونات البديلة غير ضار.
يجيب الدكتور محمود لقد اظهرت الدراسات أن الجمع بين العلاج بالهرمونات
البديلة (الأستروجين / البروجسترون) والتي يكثر استخدامها منذ العام 1990
في علاج أعراض سن اليأس، في الواقع يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وشريف يحذر النساء أثناء التعامل مع أعراض سن اليأس بالهرمونات البديلة
تماماً إذا أمكن ذلك, و العلاج بالأستروجين وحدة يمكن أن يتسبب في ظهور
أعراض سرطان الثدي إذا استمر العلاج به لمدة طويلة نسبياً .
ويوضح دكتور شريف ” خطر الإصابة بسرطان الثدي يرتبط مع التعرض طوال
الحياة للهرمون الأنثوي المعروف بالأستروجين, وهذا هو السبب و الذي على
أثره يعتقد أن النساء اللواتي لديهن أطفال في مرحلة الرضاعة أو اللاتي
يحملن كمية من لبن الثدي لفترة طويلة يكون عندهم انخفاض طفيف في فرص الإصابة بسرطان الثدي “.
خامس المفاهيم الخاطئة : لا بد لي من التمارين الكثيرة لتلافي سرطان الثدي.
و هذا مفهوم خاطئ فبعض المشي السريع لثلاث أو أربع مرات أسبوعياً يمكن
أن يكون له تأثير إيجابي على احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
الشيء المهم هو الحفاظ على الحركة, وتظهر الدراسات أن ممارسة التمارين
الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي في
النساء من 20 إلى 50 %, وكانت هذه هي أشهر المفاهيم الخاطئة شيوعاً عن مرض
سرطان الثدي وأرجوا أن تكونوا قد استفدتم منها, عافاكم الله و رعاكم..
نكمل الرحلة لتحديد الخرافات التي قد نسمعها او نقرأ عنها في خضم هذه النصائح
التي لا نهاية لها, ونستكمل مشوارنا مع الدكتور محمود شريف “الأستاذ
المساعد في كلية الطب جامعة كاليفورنيا” .
ثالث المفاهيم الخاطئة : الكتل أو الألم في الثدي هي دائماً سرطان.
نسيج الثدي يتغير بشكل متكرر بسبب المستويات المتفاوتة من الهرمونات في
الجسم، على سبيل المثال أثناء دورة المرأة الحيضية أو الرضاعة, يمكن أن
تكون الكتل إفراز زائد حميد في نسيج الثدي، ولكن ينبغي ان تخضع المرأة
للفحص الطبي علي الفور للاطمئنان و يفضل أخذ عينات حية من الثدي للفحص او
تصوير الثدي بالأشعة السينية، وإجراء بعض الاختبارات الأخرى التي تساعد في التشخيص.
رابع المفاهيم الخاطئة : العلاج بالهرمونات البديلة غير ضار.
يجيب الدكتور محمود لقد اظهرت الدراسات أن الجمع بين العلاج بالهرمونات
البديلة (الأستروجين / البروجسترون) والتي يكثر استخدامها منذ العام 1990
في علاج أعراض سن اليأس، في الواقع يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وشريف يحذر النساء أثناء التعامل مع أعراض سن اليأس بالهرمونات البديلة
تماماً إذا أمكن ذلك, و العلاج بالأستروجين وحدة يمكن أن يتسبب في ظهور
أعراض سرطان الثدي إذا استمر العلاج به لمدة طويلة نسبياً .
ويوضح دكتور شريف ” خطر الإصابة بسرطان الثدي يرتبط مع التعرض طوال
الحياة للهرمون الأنثوي المعروف بالأستروجين, وهذا هو السبب و الذي على
أثره يعتقد أن النساء اللواتي لديهن أطفال في مرحلة الرضاعة أو اللاتي
يحملن كمية من لبن الثدي لفترة طويلة يكون عندهم انخفاض طفيف في فرص الإصابة بسرطان الثدي “.
خامس المفاهيم الخاطئة : لا بد لي من التمارين الكثيرة لتلافي سرطان الثدي.
و هذا مفهوم خاطئ فبعض المشي السريع لثلاث أو أربع مرات أسبوعياً يمكن
أن يكون له تأثير إيجابي على احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
الشيء المهم هو الحفاظ على الحركة, وتظهر الدراسات أن ممارسة التمارين
الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي في
النساء من 20 إلى 50 %, وكانت هذه هي أشهر المفاهيم الخاطئة شيوعاً عن مرض
سرطان الثدي وأرجوا أن تكونوا قد استفدتم منها, عافاكم الله و رعاكم..