الحقائق والأساطير حول مخاطر سرطان الثدي 1
كل يوم والعلم يعطينا نصائح جديدة للمساعدة علي استكمال رحلتنا للوصول إلى
الصحة, ولكن و مع كثرة هذه المعلومات المتوفرة عند مجرد النقر بالفأرة في
الكثير من المواقع الطبية فأن منجم المعرفة هذا يمكن أن يتحول بسرعة إلى
متاهة من النصائح المربكة, لذلك أردنا أن نوضح لكم موضوع بالغ الخطورة
بالنسبة لكثير من السيدات ألا وهو موضوع سرطان الثدي و ما يدور حوله من
أساطير و حقائق مع اثنين من أكبر الباحثين في هذا المجال, لنعرف بعض من ما
يتعلق بهذا الموضوع نعرض آراء الدكتور “محمود شريف ” أستاذ مساعد في كلية الطب جامعة كاليفورنيا” تابعونا..
مفاهيم خاطئة
يقول الدكتور محمود شريف أنه و عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي فهناك
عدة نصائح أساسية لكل امرأة، فبغض النظر عن السن أو العرق، ينبغي أن
تستوعبها وتفهم ما هي المفاهيم الخاطئة التي تدور حول هذا الموضوع.
أول المفاهيم الخاطئة : النساء المصابات بسرطان الثدي لديهم استعداد وراثي لذلك فإن المرأة لا تستطيع عمل شيء لدرء الخطر عن نفسها
و هنا يجيب الدكتور شريف بأن معظم النساء اللائي يصبن بسرطان الثدي في
الواقع ليس لديهن تاريخ عائلي للمرض أو طفرة جينية ترتبط بسرطان الثدي (مثل BCRA1 أو BCRA2).
ويضيف الدكتور “الإحصائيات تخبرنا بأنه واحدة من بين ثماني نساء سوف
تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها، وهذا الخطر يرتفع بشكل ملحوظ مع التقدم في
السن والاستعداد الوراثي, لكن الخبر السار هو أن هناك العديد من خيارات
لنمط الحياة الاستباقية لكل امرأة و التي يمكن أن تحد من هذه المخاطر “.
وهذه الخيارات هي تجنب السجائر واتباع نظام غذائي صحي مع التركيز على
الفواكه والخضروات و ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والحفاظ على وزن صحي.
ثاني المفاهيم الخاطئة : أطعمة معينة مثل اللحم الأحمر قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
الدراسات العلمية لا تربط بين أي أطعمة معينة و زيادة خطر الإصابة
بسرطان الثدي, فقط ثبت أن استهلاك الكحول و التدخين هما ما يسبب سرطان
الثدي, حيث اثبتت الأبحاث أن خطر سرطان الثدي يزيد في المتوسط بنحو 10 %
في حالة استهلاك مواد كحولية, كما أن هذه المواد ترتبط مع أنواع أخرى من
السرطان بما في ذلك سرطان الفم والمريء والحنجرة و الكبد.
ويقول دكتور شريف “إن أفضل نصيحة للسيدات هي أن يكون طعامهن صحي،
ويتبعون نظام غذائي متوازن ومناقشة أي تغييرات جذرية، بما في ذلك النظام
الغذائي و إضافة مكملات الفيتامينات المتعددة مع الطبيب المعالج لهن.
كل يوم والعلم يعطينا نصائح جديدة للمساعدة علي استكمال رحلتنا للوصول إلى
الصحة, ولكن و مع كثرة هذه المعلومات المتوفرة عند مجرد النقر بالفأرة في
الكثير من المواقع الطبية فأن منجم المعرفة هذا يمكن أن يتحول بسرعة إلى
متاهة من النصائح المربكة, لذلك أردنا أن نوضح لكم موضوع بالغ الخطورة
بالنسبة لكثير من السيدات ألا وهو موضوع سرطان الثدي و ما يدور حوله من
أساطير و حقائق مع اثنين من أكبر الباحثين في هذا المجال, لنعرف بعض من ما
يتعلق بهذا الموضوع نعرض آراء الدكتور “محمود شريف ” أستاذ مساعد في كلية الطب جامعة كاليفورنيا” تابعونا..
مفاهيم خاطئة
يقول الدكتور محمود شريف أنه و عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي فهناك
عدة نصائح أساسية لكل امرأة، فبغض النظر عن السن أو العرق، ينبغي أن
تستوعبها وتفهم ما هي المفاهيم الخاطئة التي تدور حول هذا الموضوع.
أول المفاهيم الخاطئة : النساء المصابات بسرطان الثدي لديهم استعداد وراثي لذلك فإن المرأة لا تستطيع عمل شيء لدرء الخطر عن نفسها
و هنا يجيب الدكتور شريف بأن معظم النساء اللائي يصبن بسرطان الثدي في
الواقع ليس لديهن تاريخ عائلي للمرض أو طفرة جينية ترتبط بسرطان الثدي (مثل BCRA1 أو BCRA2).
ويضيف الدكتور “الإحصائيات تخبرنا بأنه واحدة من بين ثماني نساء سوف
تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها، وهذا الخطر يرتفع بشكل ملحوظ مع التقدم في
السن والاستعداد الوراثي, لكن الخبر السار هو أن هناك العديد من خيارات
لنمط الحياة الاستباقية لكل امرأة و التي يمكن أن تحد من هذه المخاطر “.
وهذه الخيارات هي تجنب السجائر واتباع نظام غذائي صحي مع التركيز على
الفواكه والخضروات و ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والحفاظ على وزن صحي.
ثاني المفاهيم الخاطئة : أطعمة معينة مثل اللحم الأحمر قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
الدراسات العلمية لا تربط بين أي أطعمة معينة و زيادة خطر الإصابة
بسرطان الثدي, فقط ثبت أن استهلاك الكحول و التدخين هما ما يسبب سرطان
الثدي, حيث اثبتت الأبحاث أن خطر سرطان الثدي يزيد في المتوسط بنحو 10 %
في حالة استهلاك مواد كحولية, كما أن هذه المواد ترتبط مع أنواع أخرى من
السرطان بما في ذلك سرطان الفم والمريء والحنجرة و الكبد.
ويقول دكتور شريف “إن أفضل نصيحة للسيدات هي أن يكون طعامهن صحي،
ويتبعون نظام غذائي متوازن ومناقشة أي تغييرات جذرية، بما في ذلك النظام
الغذائي و إضافة مكملات الفيتامينات المتعددة مع الطبيب المعالج لهن.