دور التغذية في الوقاية من سرطان الثدي
للجينات الوراثية دور مهم في الإصابة بأورام الثدي ولكن حسب
الاحصائيات، ينشأ المرض في 1 من عشرة فقط من النساء اللواتي ولدن بخلل جيني.
أما مسبباته فتعود الى عوامل بيئية ومن ابرزها السمنة وهي ظاهرة غالباً ما
تسبق اكتشاف المرض وما تصاحبه من زيادة في المادة الاستروجينية التي تعمل على تكاثر
الخلايا السرطانية
لا شك في ان
التطور في العلاج والاكتشاف المبكر والماموجرام قد أبطأ بشكل كبير ظهور المرض ولكن
اثبتت الأبحاث الأخيرة أن بالتغيير في النظام الغذائي والاتجاه نحو العادات
الغذائية السليمة وممارسة الرياضة البدنية بصورة دائمة يمكن ان نتفادى من 25 الى
30% من الحالات.
لا بد أن يكون النظام الغذائي متوازنا، يحتوي على مختلف
الأطعمة من المجموعات الغذائية الست حسب ما يوضحه الهرم الغذائي الجديد مع مراعاة
التوصيات اليومية التي نحتاجها من كل مجموعة وكمية السعرات الحرارية التي غالبا ما
تتراوح بين 1000 و1200 وهنا بعض النصائح:
1- اختاري
البروتين الحيواني الخالي من الدهون الظاهرة بكميات معتدلة ولا تنسي استبدالها من
وقت لآخر بالبقول فهي غنية بمضادات الأكسدة وسعراتها تعادل تلك الموجودة في اللحم
الا أنها تمتاز أيضا باحتوائها على الألياف والسوائل اللتين تشعرانك بالشبع أسرع.
1 كوب من البقوليات يوفر 12 غراماً ألياف ما يقارب نصف التوصيات اليومية. كما
أنها تغنيك عن كمية عالية من الدهون الحيوانية.
2- تناولي
منتوجات الألبان قليلة الدسم فهي مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والماغنيسيوم وحمض
الفوليك وفيتامينات ب1-ب2-ب6-ب12 فيتامين أ-د أي يحمي من السرطان ويحسن ضغط الدم
بنسبة 54% ويضفي شعورا بالشبع لما يحتويه من كالسيوم مما يساهم في تناول سعرات
حرارية اْقل.
3- اكثري من
تناول الخضراوات الطازجة بوفرة والفواكه الموسمية بأنواعها وألوانها المتعددة فهي
غنية بالبوتاسيوم والبيتاكاروتين والفيتامين ج (مضادات للأكسدة) والألياف وجميعها
تعمل مع بعضها البعض بشكل مثالي من اجل الحفاظ على الخلايا من مضار الجذور الحرة
مما يغنيك عن استخدام المكملات الغذائية.
4- احرصي على
تناول الحبوب الكاملة (وخاصة القمح) بدلا من الأرز فهو غني بالألياف والماغنيسيوم
بصورة خاصة لما له من دور مهم في تقوية الجهاز المناعي والعضلات والاعصاب والقلب.
5- لا تنسي
ان تتناولي الماء والسوائل قليلة السعرات الحرارية والمأكولات الغنية بالسوائل خاصة
كالشوربات والسلطات فهي تؤخر عملية الهضم والامتصاص فتشعرك بالامتلاء وتساعدك على
خسارة الوزن الزائد.
6- تم التوصل
مؤخرا الى ان النساء اللواتي يفتقرن الى الفيتامين (د) هن أكثر عرضة للاصابة بسرطان
الثدي.
ويصنع الفيتامين د تحت الجلد عند تعرضنا للشمس وتقل نسبته في الدم عند
المسنين والأشخاص ذوي البشرة الداكنة لما يحتويه الجلد على نسبة عالية من
الميلانين.
تعتبر الاسماك والحليب والحبوب المدعمة بالفيتامين د هي مصادر جيدة
ولكن لا تكفي حاجاتنا اليومية لذا لا بد من تناول المكمل الغذائي للفيتامين د ويوصى
بتناول 400 وحدة دولية للنساء و600 وحدة دولية لما فوق سن 70.
7- استخدمي
الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا – زيت الزيتون بالدرجة الاولى بكمية لا تتعدى 2
ملعقة صغيرة يوميا، لما تحتويه على سعرات حرارية عالية، فهي تكفي حاجتك اليومية من
الاحماض الدهنية (حمض الينولييك). واحرصي على تناول الأسماك الغنية بالأحماض
الدهنية أو ميغا- 3 مثل السلمون – التونا – والسردين لما لها من فوائد في تقوية
الجهاز المناعي.
للجينات الوراثية دور مهم في الإصابة بأورام الثدي ولكن حسب
الاحصائيات، ينشأ المرض في 1 من عشرة فقط من النساء اللواتي ولدن بخلل جيني.
أما مسبباته فتعود الى عوامل بيئية ومن ابرزها السمنة وهي ظاهرة غالباً ما
تسبق اكتشاف المرض وما تصاحبه من زيادة في المادة الاستروجينية التي تعمل على تكاثر
الخلايا السرطانية
لا شك في ان
التطور في العلاج والاكتشاف المبكر والماموجرام قد أبطأ بشكل كبير ظهور المرض ولكن
اثبتت الأبحاث الأخيرة أن بالتغيير في النظام الغذائي والاتجاه نحو العادات
الغذائية السليمة وممارسة الرياضة البدنية بصورة دائمة يمكن ان نتفادى من 25 الى
30% من الحالات.
لا بد أن يكون النظام الغذائي متوازنا، يحتوي على مختلف
الأطعمة من المجموعات الغذائية الست حسب ما يوضحه الهرم الغذائي الجديد مع مراعاة
التوصيات اليومية التي نحتاجها من كل مجموعة وكمية السعرات الحرارية التي غالبا ما
تتراوح بين 1000 و1200 وهنا بعض النصائح:
1- اختاري
البروتين الحيواني الخالي من الدهون الظاهرة بكميات معتدلة ولا تنسي استبدالها من
وقت لآخر بالبقول فهي غنية بمضادات الأكسدة وسعراتها تعادل تلك الموجودة في اللحم
الا أنها تمتاز أيضا باحتوائها على الألياف والسوائل اللتين تشعرانك بالشبع أسرع.
1 كوب من البقوليات يوفر 12 غراماً ألياف ما يقارب نصف التوصيات اليومية. كما
أنها تغنيك عن كمية عالية من الدهون الحيوانية.
2- تناولي
منتوجات الألبان قليلة الدسم فهي مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والماغنيسيوم وحمض
الفوليك وفيتامينات ب1-ب2-ب6-ب12 فيتامين أ-د أي يحمي من السرطان ويحسن ضغط الدم
بنسبة 54% ويضفي شعورا بالشبع لما يحتويه من كالسيوم مما يساهم في تناول سعرات
حرارية اْقل.
3- اكثري من
تناول الخضراوات الطازجة بوفرة والفواكه الموسمية بأنواعها وألوانها المتعددة فهي
غنية بالبوتاسيوم والبيتاكاروتين والفيتامين ج (مضادات للأكسدة) والألياف وجميعها
تعمل مع بعضها البعض بشكل مثالي من اجل الحفاظ على الخلايا من مضار الجذور الحرة
مما يغنيك عن استخدام المكملات الغذائية.
4- احرصي على
تناول الحبوب الكاملة (وخاصة القمح) بدلا من الأرز فهو غني بالألياف والماغنيسيوم
بصورة خاصة لما له من دور مهم في تقوية الجهاز المناعي والعضلات والاعصاب والقلب.
5- لا تنسي
ان تتناولي الماء والسوائل قليلة السعرات الحرارية والمأكولات الغنية بالسوائل خاصة
كالشوربات والسلطات فهي تؤخر عملية الهضم والامتصاص فتشعرك بالامتلاء وتساعدك على
خسارة الوزن الزائد.
6- تم التوصل
مؤخرا الى ان النساء اللواتي يفتقرن الى الفيتامين (د) هن أكثر عرضة للاصابة بسرطان
الثدي.
ويصنع الفيتامين د تحت الجلد عند تعرضنا للشمس وتقل نسبته في الدم عند
المسنين والأشخاص ذوي البشرة الداكنة لما يحتويه الجلد على نسبة عالية من
الميلانين.
تعتبر الاسماك والحليب والحبوب المدعمة بالفيتامين د هي مصادر جيدة
ولكن لا تكفي حاجاتنا اليومية لذا لا بد من تناول المكمل الغذائي للفيتامين د ويوصى
بتناول 400 وحدة دولية للنساء و600 وحدة دولية لما فوق سن 70.
7- استخدمي
الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا – زيت الزيتون بالدرجة الاولى بكمية لا تتعدى 2
ملعقة صغيرة يوميا، لما تحتويه على سعرات حرارية عالية، فهي تكفي حاجتك اليومية من
الاحماض الدهنية (حمض الينولييك). واحرصي على تناول الأسماك الغنية بالأحماض
الدهنية أو ميغا- 3 مثل السلمون – التونا – والسردين لما لها من فوائد في تقوية
الجهاز المناعي.