الصراع بين آبل وسامسونج
منذ زمن والصراع بين الشركات التي تعمل في مجال
التكنولوجيا قائماً, وحيث أن التنافس يخلق دائماً صراع وخصوصا عندما تكون
شركات ناجحة ومنتجاتها تحقق أرباح هائلة, اذاً سنتحدث عن شركتان رائدتان
في مجال التصنيع الإلكتروني وهم شركة أبل وسامسونج أصحاب الشهرة الكبيرة
في هذا المجال.
بداية المشاكل
قد تحول التنافس الإلكتروني والتكنولوجي الى مرحلة غير مرضية حيث بدأت
شركة آبل برفع دعوى قضائية على شركة سامسونج تتهمها “بنسخ” منتجاتها مثل
الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي حيث إتهمت شركة سامسونج بتهمة سرقة كل جديد ومبتكر.
كان لهذا الحدث مخاطره في العلاقة بين الشركتين حيث أن شركة آبل تعتمد
على شركة سامسونج في كثير من الأشياء والأجهزة مثل الرقائق الالكترونية
وشاشات الكريستال السائل حيث تمت صفقة قبل هذا الحدث بقليل بين شركة آبل
وسامسونج بحوالي 6 مليار دولار وهذا أكبر دليل علي قوة العلاقة التي كانت بين الشركتين.
كان أشد الأجهزة تنافس في سوق الإلكترونيات هو جهاز “الآي باد” لدى
شركة أبل وجهاز “جلاكسي تاب“ الذي قامت سامسونج بإنتاجه, هذا بخلاف
التنافس بينهم حول الهواتف الذكية فهي حرب بمعنى الكلمة ولكن في مجال الإلكترونيات.
وقد باعت شركة آبل حوالي 18.6 مليون جهاز في ربع السنة الماضي بينما
باعت شركة سامسونج حوالي 13 مليون هاتف ذكي في الثلاث شهور الماضية وتتطلع
لأكثر من ذلك حيث إنها تطمح لأن تبيع أجهزة هواتف ذكية بأكثر من 60 مليون
دولار لهذا العام.
ولم تظل شركة سامسونج في حالة سكون حيث إنها أصدرت بيان تقول فيه أن
أجهزة الاي فون والاي باد ينتهكان براءة الإختراع لأكثر من جهاز محمول في
سامسونج مما جعل الكثير يتوقع أن الأمور بين الشركتين ستزداد سوءً في
الفترة القادمة.
منذ زمن والصراع بين الشركات التي تعمل في مجال
التكنولوجيا قائماً, وحيث أن التنافس يخلق دائماً صراع وخصوصا عندما تكون
شركات ناجحة ومنتجاتها تحقق أرباح هائلة, اذاً سنتحدث عن شركتان رائدتان
في مجال التصنيع الإلكتروني وهم شركة أبل وسامسونج أصحاب الشهرة الكبيرة
في هذا المجال.
بداية المشاكل
قد تحول التنافس الإلكتروني والتكنولوجي الى مرحلة غير مرضية حيث بدأت
شركة آبل برفع دعوى قضائية على شركة سامسونج تتهمها “بنسخ” منتجاتها مثل
الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي حيث إتهمت شركة سامسونج بتهمة سرقة كل جديد ومبتكر.
كان لهذا الحدث مخاطره في العلاقة بين الشركتين حيث أن شركة آبل تعتمد
على شركة سامسونج في كثير من الأشياء والأجهزة مثل الرقائق الالكترونية
وشاشات الكريستال السائل حيث تمت صفقة قبل هذا الحدث بقليل بين شركة آبل
وسامسونج بحوالي 6 مليار دولار وهذا أكبر دليل علي قوة العلاقة التي كانت بين الشركتين.
كان أشد الأجهزة تنافس في سوق الإلكترونيات هو جهاز “الآي باد” لدى
شركة أبل وجهاز “جلاكسي تاب“ الذي قامت سامسونج بإنتاجه, هذا بخلاف
التنافس بينهم حول الهواتف الذكية فهي حرب بمعنى الكلمة ولكن في مجال الإلكترونيات.
وقد باعت شركة آبل حوالي 18.6 مليون جهاز في ربع السنة الماضي بينما
باعت شركة سامسونج حوالي 13 مليون هاتف ذكي في الثلاث شهور الماضية وتتطلع
لأكثر من ذلك حيث إنها تطمح لأن تبيع أجهزة هواتف ذكية بأكثر من 60 مليون
دولار لهذا العام.
ولم تظل شركة سامسونج في حالة سكون حيث إنها أصدرت بيان تقول فيه أن
أجهزة الاي فون والاي باد ينتهكان براءة الإختراع لأكثر من جهاز محمول في
سامسونج مما جعل الكثير يتوقع أن الأمور بين الشركتين ستزداد سوءً في
الفترة القادمة.