مخاوف من تفجر الصراع على السلطة
بأفغانستان
ذكرت تقارير صحفية بريطانية إن السياسيين الأفغان والوسطاء
والدبلوماسيين يسعون حاليا من أجل التوصل إلى حل
وسط لدفن الخلافات
التي أدت إلى انقسامات بشأن نتائج
الانتخابات الرئاسية في أفغانستان الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة "الفاينانشيال
تايمز" البريطانية عن مصادر غربية في كابول قولها: إن مصير البلاد سيتحدد بعد فرز
مئات الآلاف من الأصوات المشكوك فيها والتي يمكن أن تطيح بتقدم الرئيس حامد كرزاي
على منافسه الأساسي عبد الله عبد الله.
وحسبما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي
بي سي" نقلا عن الصحيفة إن هناك الكثير من المشاورات تجري وراء الستار يتوسط فيها
دبلوماسيون غربيون مع زعماء المعارضة، يمكن أن تسفر عن تقليص السلطات الرئاسية
وتصعيد نفوذ التكنوقراطيين.
وأشارت الصحيفة إلى خشية الدوائر الغربية من تفجر
الصراع على السلطة بسبب الخلافات بشأن نتائج الانتخابات، مما يمكن أن يؤدي إلى
تقويض خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اقناع الكونجرس بدعم خطته في مكافحة
العناصر المسلحة والحصول على تأييد الأفغان.
وتضيف الصحيفة إن من المستبعد أن
تجري قريبا جولة ثانية من الانتخابات قبل أن تذوب ثلوج الشتاء مما سيترك فراغا في
السلطة يمكن أن يستغله المسلحون من أنصار طالبان. ورغم ذلك يقول مسؤول في لجنة
الاشراف على الانتخابات إنهم تلقوا تعليمات بالاستعداد لاجراء جولة ثانية في حالة
اقتناع كل من حامد كرزاي ومنافسه عبد الله عبد الله بالاعتراضات التي وجهت لسير
العملية لانتخابية.
بأفغانستان
ذكرت تقارير صحفية بريطانية إن السياسيين الأفغان والوسطاء
والدبلوماسيين يسعون حاليا من أجل التوصل إلى حل
وسط لدفن الخلافات
التي أدت إلى انقسامات بشأن نتائج
الانتخابات الرئاسية في أفغانستان الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة "الفاينانشيال
تايمز" البريطانية عن مصادر غربية في كابول قولها: إن مصير البلاد سيتحدد بعد فرز
مئات الآلاف من الأصوات المشكوك فيها والتي يمكن أن تطيح بتقدم الرئيس حامد كرزاي
على منافسه الأساسي عبد الله عبد الله.
وحسبما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي
بي سي" نقلا عن الصحيفة إن هناك الكثير من المشاورات تجري وراء الستار يتوسط فيها
دبلوماسيون غربيون مع زعماء المعارضة، يمكن أن تسفر عن تقليص السلطات الرئاسية
وتصعيد نفوذ التكنوقراطيين.
وأشارت الصحيفة إلى خشية الدوائر الغربية من تفجر
الصراع على السلطة بسبب الخلافات بشأن نتائج الانتخابات، مما يمكن أن يؤدي إلى
تقويض خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اقناع الكونجرس بدعم خطته في مكافحة
العناصر المسلحة والحصول على تأييد الأفغان.
وتضيف الصحيفة إن من المستبعد أن
تجري قريبا جولة ثانية من الانتخابات قبل أن تذوب ثلوج الشتاء مما سيترك فراغا في
السلطة يمكن أن يستغله المسلحون من أنصار طالبان. ورغم ذلك يقول مسؤول في لجنة
الاشراف على الانتخابات إنهم تلقوا تعليمات بالاستعداد لاجراء جولة ثانية في حالة
اقتناع كل من حامد كرزاي ومنافسه عبد الله عبد الله بالاعتراضات التي وجهت لسير
العملية لانتخابية.