بولتون: واشنطن سلمت بإيران نووية
ذكرت مصادر صحافية ان المندوب الأسبق للولايات المتحدة في
الأمم المتحدة، جون بولتون، قال إن الإدارة الأميركية "سلمت بإيران نووية". وأضاف
في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي،
الاحد أن الضغوطات الأميركية على
اسرائيل بعدم شن عدوان ضد المنشآت النووية الإيرانية ناتج عن تسليم الولايات
المتحدة بإمتلاك إيران للسلاح النووي.
وقال بولتون إن الرئيس الأميركي يأمل بحل
صراعات الشرق الأوسط من خلال إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وهو ما أعتبره
تقدير خاطئ، إذ يرى بولتون ان مصدر الصراع في الشرق الأوسط هو المشروع النووي
الإيراني والدعم الإيراني لحركات المقاومة.
وأضاف بولتون ان هناك فجوة شاسعة
بين مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي، وقال ان الرئيس الأميركي يفصل
بين الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي وبين الملف النووي الإيراني، فيما يربط نتنياهو
الموضوعين ببعضهما البعض.
وقال إن الخلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة أساسه
ليس بناء وحدات استيطانية في القدس المحتلة وإنما اختلاف كبير في الرؤى. وأضاف ان
زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن تكشف انه سيواجه ثلاث سنوات صعبة مع الإدارة
الأميركية.
ولفت بولتون إلى ان مصدر الخلاف بين واشنطن وتل أبيب ليس الإستيطان
في القدس بل في رؤية أوباما لدور اسرائيل في المنطقة.
بموازاة ذلك، قالت صحيفة
"نيويورك تايمز" الأميركية إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية اعتزام طهران بناء
موقعين نوويين سريين جديدين وتطالبها بالعمل لمنعها من ذلك.
وأضافت الصحيفة ان
مفتشين من الامم المتحدة واخصائيين من اجهزة استخبارات غربية يعتقدون بأن إيران قد
تكون تستعد لبناء موقعين نوويين سريين على الاقل، رغم المطالب الدولية التي تحثها
على الكشف عن برنامجها النووي. وقالت الصحيفة ان هذه الشبهات مصدرها التصريحات
الاخيرة لمسؤول ايراني بارز.
وذكرت "نيويورك تايمز" ان رئيس المنظمة الايرانية
للطاقة الذرية علي اكبر صالحي اعلن في مقابلة "لوكالة الانباء الطلابية الايرانية"
ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امره ببدء العمل قريباً في هذين الموقعين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم انهم يشاطرون الوكالة الدولية للطاقة
الذرية شبهاتهم، وانهم يدرسون حالياً صوراً التقطت بالاقمار الاصطناعية من شأنها ان
تثبت وجود عدد من المواقع النووية المشبوهة في ايران. لكن الصحيفة قالت ان هؤلاء
المسؤولين لم يحصلوا على اثبات بأن ايران تفكر في استخدام هذين الموقعين الجديدن
لإنتاج الوقود النووي وهم غير اكيدين من عدد المواقع النووية التي يمكن لإيران ان
تبنيها.
ورأى هؤلاء المسؤولون الاميركيون اخيراً انه حتى ولو تم بناء هذين
الموقعين فإن ذلك لن يشكل على الفور تهديداً وان الامر سيستغرق ايران سنة الى اربع
سنوات قبل ان تتمكن من صنع سلاح نووي بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
ذكرت مصادر صحافية ان المندوب الأسبق للولايات المتحدة في
الأمم المتحدة، جون بولتون، قال إن الإدارة الأميركية "سلمت بإيران نووية". وأضاف
في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي،
الاحد أن الضغوطات الأميركية على
اسرائيل بعدم شن عدوان ضد المنشآت النووية الإيرانية ناتج عن تسليم الولايات
المتحدة بإمتلاك إيران للسلاح النووي.
وقال بولتون إن الرئيس الأميركي يأمل بحل
صراعات الشرق الأوسط من خلال إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وهو ما أعتبره
تقدير خاطئ، إذ يرى بولتون ان مصدر الصراع في الشرق الأوسط هو المشروع النووي
الإيراني والدعم الإيراني لحركات المقاومة.
وأضاف بولتون ان هناك فجوة شاسعة
بين مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي، وقال ان الرئيس الأميركي يفصل
بين الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي وبين الملف النووي الإيراني، فيما يربط نتنياهو
الموضوعين ببعضهما البعض.
وقال إن الخلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة أساسه
ليس بناء وحدات استيطانية في القدس المحتلة وإنما اختلاف كبير في الرؤى. وأضاف ان
زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن تكشف انه سيواجه ثلاث سنوات صعبة مع الإدارة
الأميركية.
ولفت بولتون إلى ان مصدر الخلاف بين واشنطن وتل أبيب ليس الإستيطان
في القدس بل في رؤية أوباما لدور اسرائيل في المنطقة.
بموازاة ذلك، قالت صحيفة
"نيويورك تايمز" الأميركية إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية اعتزام طهران بناء
موقعين نوويين سريين جديدين وتطالبها بالعمل لمنعها من ذلك.
وأضافت الصحيفة ان
مفتشين من الامم المتحدة واخصائيين من اجهزة استخبارات غربية يعتقدون بأن إيران قد
تكون تستعد لبناء موقعين نوويين سريين على الاقل، رغم المطالب الدولية التي تحثها
على الكشف عن برنامجها النووي. وقالت الصحيفة ان هذه الشبهات مصدرها التصريحات
الاخيرة لمسؤول ايراني بارز.
وذكرت "نيويورك تايمز" ان رئيس المنظمة الايرانية
للطاقة الذرية علي اكبر صالحي اعلن في مقابلة "لوكالة الانباء الطلابية الايرانية"
ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امره ببدء العمل قريباً في هذين الموقعين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم انهم يشاطرون الوكالة الدولية للطاقة
الذرية شبهاتهم، وانهم يدرسون حالياً صوراً التقطت بالاقمار الاصطناعية من شأنها ان
تثبت وجود عدد من المواقع النووية المشبوهة في ايران. لكن الصحيفة قالت ان هؤلاء
المسؤولين لم يحصلوا على اثبات بأن ايران تفكر في استخدام هذين الموقعين الجديدن
لإنتاج الوقود النووي وهم غير اكيدين من عدد المواقع النووية التي يمكن لإيران ان
تبنيها.
ورأى هؤلاء المسؤولون الاميركيون اخيراً انه حتى ولو تم بناء هذين
الموقعين فإن ذلك لن يشكل على الفور تهديداً وان الامر سيستغرق ايران سنة الى اربع
سنوات قبل ان تتمكن من صنع سلاح نووي بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".