ذعر في واشنطن بعد نشر وثيقة نووية سرية
كشفت صحيفة واشنطن بوستالأمريكية أن إدارة أوباما تشعر بحرج
كبير بعد نشر وثيقة سرية بطريق الخطأ على الإنترنت تحتوي على معلومات
وتفاصيل دقيقة وحساسة حول مئات من مواقع المنشآت النووية
الأمريكية.
ووفقا للصحيفة فإن الوثيقة التي تم نشرها عن طريق الخطأ تتضمن
معلومات عن خصائص التصميم الداخلي للمنشآت النووية حيث يتم تخزين المواد
الانشطارية.
وأضافت أن الوثيقة كان مقرراً رفعها إلى الوكالة الدولية للطاقة
الذرية وتورد تفاصيل عن مواقع نووية مدنية حساسة بما فيها مرافق لتخزين اليورانيوم
وغيرها من المواد المستخدمة لصنع الأسلحة النووية.
وتابعت أن الوثيقة بقيت
منشورة منذ الاثنين الماضي لنحو يوم كامل على موقع الكتروني حكومي قبل أن يتنبه له
المسئولون بعد اتصالات وتحقيقات من وسائل الإعلام ، الأمر الذي يعكس مدى غفلة أجهزة
الأمن الأمريكية .
وقال خبراء نوويون إن نشر هذه الوثيقة من الممكن من الناحية
النظرية أن يستفيد منه "إرهابيون" لشن هجوم على إحدى المنشآت النووية
الأمريكية.
يذكر أن الوثيقة تقع في 267 صفحة ووضعت لتعرض رسمياً على الوكالة
الدولية للطاقة الذرية في إطار التزامات واشنطن بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
كشفت صحيفة واشنطن بوستالأمريكية أن إدارة أوباما تشعر بحرج
كبير بعد نشر وثيقة سرية بطريق الخطأ على الإنترنت تحتوي على معلومات
وتفاصيل دقيقة وحساسة حول مئات من مواقع المنشآت النووية
الأمريكية.
ووفقا للصحيفة فإن الوثيقة التي تم نشرها عن طريق الخطأ تتضمن
معلومات عن خصائص التصميم الداخلي للمنشآت النووية حيث يتم تخزين المواد
الانشطارية.
وأضافت أن الوثيقة كان مقرراً رفعها إلى الوكالة الدولية للطاقة
الذرية وتورد تفاصيل عن مواقع نووية مدنية حساسة بما فيها مرافق لتخزين اليورانيوم
وغيرها من المواد المستخدمة لصنع الأسلحة النووية.
وتابعت أن الوثيقة بقيت
منشورة منذ الاثنين الماضي لنحو يوم كامل على موقع الكتروني حكومي قبل أن يتنبه له
المسئولون بعد اتصالات وتحقيقات من وسائل الإعلام ، الأمر الذي يعكس مدى غفلة أجهزة
الأمن الأمريكية .
وقال خبراء نوويون إن نشر هذه الوثيقة من الممكن من الناحية
النظرية أن يستفيد منه "إرهابيون" لشن هجوم على إحدى المنشآت النووية
الأمريكية.
يذكر أن الوثيقة تقع في 267 صفحة ووضعت لتعرض رسمياً على الوكالة
الدولية للطاقة الذرية في إطار التزامات واشنطن بمعاهدة حظر الانتشار النووي.