نابلس -معا
نشر مثقفون عرب، وثيقة قانونية تدعو المجتمع الدولي لملاحقة قادة إسرائيل قضائيا على الجرائم التي اقترفوها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
واستندت الوثيقة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي جاء في ديباجته، 'أنَّ الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم'، و الذي نصَّ في مادته الثالثة 'أن لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه، وإلى اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنين في وقت الحرب'.
كما استندت إلى الاتفاقية الدولية بشأن حظر استعمال الأسلحة المحرقة في مادتيها الأولى والثانية، والموقعة في جنيف بتاريخ 10 تشرين الأول - أكتوبر من عام 1980، وإلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية لعام 1989.
واعتبرت الوثيقة أن إسرائيل انتهكت بشكل صريح نص المادة 25 من لائحة لاهاي التي حظرت مهاجمة أو قصف المدن أو القرى والمساكن والمباني غير المحمية أيا كانت الوسيلة المستعملة.
وأشارت إلى أن إسرائيل انتهكت أيضا نص ومضمون المادة K50 والمادة 51 و52 من بروتوكول جنيف الأول الملحق باتفاقيات جنيف الأربع لعام 1977 الذي نص على حصانة السكان المدنيين، كما انتهكت نص المادة 54 من بروتوكول جنيف التي حظرت بشكل كلي تجويع المدنيين ووضعهم في ظروف معيشية صعبة، والمادة 55 من بروتوكول جنيف التي حظرت استخدام أساليب أو وسائل قتال يقصد بها أو يتوقع منها أن تسبب أضرار بالبيئة الطبيعية ومن ثم تضر بصحة أو بقاء السكان، والمادة 71 من البروتوكول التي ألزمت الأطراف المتحاربة باحترام وتسهيل مهمة أعمال الغوث ونقل وتوزيع إرساليات الغوث .ودعت الوثيقة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية ومنظمات هيئة الأمم المتحدة المختصة للعمل على ملاحقة ومقاضاة قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين، وتقديمهم للمحاكم الدولية، كمجرمي حرب بحق أطفال قطاع غزة .
وقال المنسق العام للحملة والقائم عليها الشاعر الفلسطيني زياد مشهور مبسلط، إنه تم تشكيل اربع لجان متخصصة لتنفيذ آليات العمل من حيث الاتصال والتواصل والنشر.
وأوضح أن هذه اللجان تتضمن: اللجنة القانونية والحقوقية، ولجنة الأعلام العربي، ولجنة العلاقات العامة الدولية، ولجنة الترجمة القانونية.
ولفت إلى أنه تم انجاز ترجمة الوثيقة باللغات الانجليزية، والفرنسية، والألمانية، والروسية، على أن يتم الانتهاء من اللغات الايطالية والأسبانية والتركية والعبرية فوراً.
نشر مثقفون عرب، وثيقة قانونية تدعو المجتمع الدولي لملاحقة قادة إسرائيل قضائيا على الجرائم التي اقترفوها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
واستندت الوثيقة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي جاء في ديباجته، 'أنَّ الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم'، و الذي نصَّ في مادته الثالثة 'أن لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه، وإلى اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنين في وقت الحرب'.
كما استندت إلى الاتفاقية الدولية بشأن حظر استعمال الأسلحة المحرقة في مادتيها الأولى والثانية، والموقعة في جنيف بتاريخ 10 تشرين الأول - أكتوبر من عام 1980، وإلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية لعام 1989.
واعتبرت الوثيقة أن إسرائيل انتهكت بشكل صريح نص المادة 25 من لائحة لاهاي التي حظرت مهاجمة أو قصف المدن أو القرى والمساكن والمباني غير المحمية أيا كانت الوسيلة المستعملة.
وأشارت إلى أن إسرائيل انتهكت أيضا نص ومضمون المادة K50 والمادة 51 و52 من بروتوكول جنيف الأول الملحق باتفاقيات جنيف الأربع لعام 1977 الذي نص على حصانة السكان المدنيين، كما انتهكت نص المادة 54 من بروتوكول جنيف التي حظرت بشكل كلي تجويع المدنيين ووضعهم في ظروف معيشية صعبة، والمادة 55 من بروتوكول جنيف التي حظرت استخدام أساليب أو وسائل قتال يقصد بها أو يتوقع منها أن تسبب أضرار بالبيئة الطبيعية ومن ثم تضر بصحة أو بقاء السكان، والمادة 71 من البروتوكول التي ألزمت الأطراف المتحاربة باحترام وتسهيل مهمة أعمال الغوث ونقل وتوزيع إرساليات الغوث .ودعت الوثيقة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية ومنظمات هيئة الأمم المتحدة المختصة للعمل على ملاحقة ومقاضاة قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين، وتقديمهم للمحاكم الدولية، كمجرمي حرب بحق أطفال قطاع غزة .
وقال المنسق العام للحملة والقائم عليها الشاعر الفلسطيني زياد مشهور مبسلط، إنه تم تشكيل اربع لجان متخصصة لتنفيذ آليات العمل من حيث الاتصال والتواصل والنشر.
وأوضح أن هذه اللجان تتضمن: اللجنة القانونية والحقوقية، ولجنة الأعلام العربي، ولجنة العلاقات العامة الدولية، ولجنة الترجمة القانونية.
ولفت إلى أنه تم انجاز ترجمة الوثيقة باللغات الانجليزية، والفرنسية، والألمانية، والروسية، على أن يتم الانتهاء من اللغات الايطالية والأسبانية والتركية والعبرية فوراً.