اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة في المثلثات
(في)
بالتأكيد أنّك لم تلاحظ هذا الامرمكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
هل تعرف ماذا حدث؟
إنّه طبقاً لخبراتك السابقة..فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة (في)
لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك
وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها
ماذا يعني هذا الكلام؟
القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتناالسابقة فقط ..
لا كما يجب أن نراه..نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!
أختلف معك
حين نختلف مع شخص ما في الرأي، يتمسّك كلٌّ منا برأيهالذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..
حاول أن ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح…!لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه…
ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..
اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك…
إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر …
لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟
حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..
أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا
الفيل و العُـميان
هل سمعت هذه القصة من قبل؟
يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..
وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ….
بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!
وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!
بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه، والثالث بذيله ..
كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة..
لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟
من منهم على خطأ؟
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!
لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..
فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً
(في)
بالتأكيد أنّك لم تلاحظ هذا الامرمكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
هل تعرف ماذا حدث؟
إنّه طبقاً لخبراتك السابقة..فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة (في)
لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك
وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها
ماذا يعني هذا الكلام؟
القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتناالسابقة فقط ..
لا كما يجب أن نراه..نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!
أختلف معك
حين نختلف مع شخص ما في الرأي، يتمسّك كلٌّ منا برأيهالذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..
حاول أن ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح…!لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه…
ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..
اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك…
إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر …
لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟
حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..
أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا
الفيل و العُـميان
هل سمعت هذه القصة من قبل؟
يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..
وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ….
بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!
وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!
بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه، والثالث بذيله ..
كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة..
لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟
من منهم على خطأ؟
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!
لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..
فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً