ما هي البرمجة العصبية
البرمجة العصبية هي احد العلوم الحديثة، ليست معروفة إلى حد كبير حتى الآن، وتكاد لا تُعرف إلا من قبل المتخصصين، الذين لديهم معرفة علمية عميقة، فهو علم منظم لمعرفة تركيب النفس البشرية وكيفية التعامل معها باستخدام الأساليب والوسائل الحديثة، حيث تستطيع من خلال هذا المنهج التأثير بشكل كبير على عمليات الإدراك والتفكير والتصور والشعور، وكذلك الأمر بالنسبة لتقييم الأداء الإنسان وسلوكه على الجوانب الجسدية والفكرية والنفسية بشكل عام، وهي كنوع من أنواع الهندسة النفسية للسلوك الإنساني لتحقيق الأهداف النجاح.
كما أنّ البرمجة العصبية هي أيضاً توجه عام وأسلوب منهجي تتضمن سلسلة من التقنيات، وهي علم وفن سوياً، بحيث هو فن تسير العلم، كما إن المصطلح العربي القريب من مصطلح البرمجة اللغوية والعصبية هو الهندسة النفسية.
لعل عالم الرياضيات الأمريكي ريتشارد باندلر وعالم اللغويات جون غرندر الاثر الكبير في ظهور مثل هذا العلم المعرفي، وخط العلم خطوات ثابتة في بداية الثمانينات، وتوسعت جوانبه ومعاهده في أمريكا وأوروبا ، لكنه لا يزال غير منتشر بشكل كبير في عالمنا العربي، ومن أهم مدارس البرمجة العصبية مدرسة ريتشارد باندلر ومدرسة الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية وغيرها من المدارس والمذاهب.
طبقت البرمجة العصبية في العديد من المجالات فمنها تطوير الشخصية، واشتملت العديد من الجوانب، كزيادة الثقة بأنفس والتحكم بالعواطف وكيفية نسيان المشاعر المؤلمة وكذلك الأمر بالنسبة للمشاعر، فقد اكسبنا معرفة لتعامل معها والتخلص عن المشاعر السلبية منها واكتساب العادات الجديدة والتخلص من الوهم والخوف.
ولم يقتصر دورها على الجوانب الشخصية، بل تعداها ليشمل تقييم الأداء كاكتساب المهارات والتحفيز على العمل وزيادة الإنتاج وكيفية رفع معدل الذكاء والإبداع، كما وضع أسس لتعامل مع التحصيل والتطوير الدراسي، ومن بين الأولويات التي ركزت عليها البرمجة العصبية الاستثمار الأمثل للوقت مع كسب ساعات إضافية في كل يوم.
وفي مجال طرق التواصل مع الآخرين، والذي يعتبر احد اهم الجوانب التي تناولتها كتربية الأطفال، وكافة العلاقات الاجتماعية مع الطلاب والمدرسين، مع البيت والأسرة، مع الموظفين والمدير والمشرقيين، كما لم يقتصر فقط على ذلك بل اهتم بعلاقات الزوجين وكيفية توطيد التفاهم بينهم ، والذي ينعكس على شخصيتهم في بيئة العمل.
أمّا في مجال التربية والتعليم والتدريب، فقد وضعت منهجاً يحث الطلاب للدراسة، وتوضيح كافة المفاهيم التي قد تبدو غير واضحة بنسبة لهم، ورفع مستوى الطلاب وأدائهم والأداء المدرسي، والتركيز على سرعة التعلم والتذكر، وتحسين سلوك الطلاب، ودمج المهارات المختلفة التي تتماشى مع مُختلف المواد التعليمية.
البرمجة العصبية هي احد العلوم الحديثة، ليست معروفة إلى حد كبير حتى الآن، وتكاد لا تُعرف إلا من قبل المتخصصين، الذين لديهم معرفة علمية عميقة، فهو علم منظم لمعرفة تركيب النفس البشرية وكيفية التعامل معها باستخدام الأساليب والوسائل الحديثة، حيث تستطيع من خلال هذا المنهج التأثير بشكل كبير على عمليات الإدراك والتفكير والتصور والشعور، وكذلك الأمر بالنسبة لتقييم الأداء الإنسان وسلوكه على الجوانب الجسدية والفكرية والنفسية بشكل عام، وهي كنوع من أنواع الهندسة النفسية للسلوك الإنساني لتحقيق الأهداف النجاح.
كما أنّ البرمجة العصبية هي أيضاً توجه عام وأسلوب منهجي تتضمن سلسلة من التقنيات، وهي علم وفن سوياً، بحيث هو فن تسير العلم، كما إن المصطلح العربي القريب من مصطلح البرمجة اللغوية والعصبية هو الهندسة النفسية.
لعل عالم الرياضيات الأمريكي ريتشارد باندلر وعالم اللغويات جون غرندر الاثر الكبير في ظهور مثل هذا العلم المعرفي، وخط العلم خطوات ثابتة في بداية الثمانينات، وتوسعت جوانبه ومعاهده في أمريكا وأوروبا ، لكنه لا يزال غير منتشر بشكل كبير في عالمنا العربي، ومن أهم مدارس البرمجة العصبية مدرسة ريتشارد باندلر ومدرسة الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية وغيرها من المدارس والمذاهب.
طبقت البرمجة العصبية في العديد من المجالات فمنها تطوير الشخصية، واشتملت العديد من الجوانب، كزيادة الثقة بأنفس والتحكم بالعواطف وكيفية نسيان المشاعر المؤلمة وكذلك الأمر بالنسبة للمشاعر، فقد اكسبنا معرفة لتعامل معها والتخلص عن المشاعر السلبية منها واكتساب العادات الجديدة والتخلص من الوهم والخوف.
ولم يقتصر دورها على الجوانب الشخصية، بل تعداها ليشمل تقييم الأداء كاكتساب المهارات والتحفيز على العمل وزيادة الإنتاج وكيفية رفع معدل الذكاء والإبداع، كما وضع أسس لتعامل مع التحصيل والتطوير الدراسي، ومن بين الأولويات التي ركزت عليها البرمجة العصبية الاستثمار الأمثل للوقت مع كسب ساعات إضافية في كل يوم.
وفي مجال طرق التواصل مع الآخرين، والذي يعتبر احد اهم الجوانب التي تناولتها كتربية الأطفال، وكافة العلاقات الاجتماعية مع الطلاب والمدرسين، مع البيت والأسرة، مع الموظفين والمدير والمشرقيين، كما لم يقتصر فقط على ذلك بل اهتم بعلاقات الزوجين وكيفية توطيد التفاهم بينهم ، والذي ينعكس على شخصيتهم في بيئة العمل.
أمّا في مجال التربية والتعليم والتدريب، فقد وضعت منهجاً يحث الطلاب للدراسة، وتوضيح كافة المفاهيم التي قد تبدو غير واضحة بنسبة لهم، ورفع مستوى الطلاب وأدائهم والأداء المدرسي، والتركيز على سرعة التعلم والتذكر، وتحسين سلوك الطلاب، ودمج المهارات المختلفة التي تتماشى مع مُختلف المواد التعليمية.