مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
العصر الجاهلي
هو عصرٌ، أو مرحلةٌ زمنيةٌ ظهرت في الجزيرة العربية، قبل انتشار الإسلام فيها، وامتاز هذا العصر بفصاحة اللسان العربي، واتصاف الإنسان العربي بالكرم، والجود كمميزات أخلاقية تميز بها العرب، واستمرت معهم حتى بعد ظهور الإسلام، الذي حافظ عليها، وأمر بتنميتها.
احتوى العصر الجاهلي على الكثير من العادات السلبية التي رفضها الإسلام، مثل: القتل من أجل الإرث، وشُرب الخمر، وغير ذلك، وجاء دين الإسلام لتصحيح كافة العادات، والتقاليد الخاطئة عند الناس، وتوعيتهم لكل خير، وصحيح، وتشجيعهم للمحافظة على مكارم الأخلاق.
مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
اتصف أغلب العرب في العصر الجاهلي، بالتكلم باللغة العربية الفصحى، كوسيلة اتصال، وتفاهم بينهم، فلم تكن فكرة اللهجات بعد قد انتشرت، فكان اللسان العربي صحيحاً، وشبه خالٍ من الكلمات المضافة، أو المستحدثة، وهذا ما ساهم في انتشار العديد من المظاهر العقلية، التي تميز بها الإنسان العربي، ومن هذه المظاهر:
الخطابة
هي مصطلحٌ مشتقٌ من المصدر (خَطب)، وتعرف بأنها فنٌ من فنون الكلام، المرتبط باللغة العربية الفصحى، فيُسمى الشخص الذي يتميز بأسلوب كلام فصيح، ومتقنٍ (الخطيب)، وكان العرب في الجاهلية يتميزون بقدرتهم على الخطابة، وخصوصاً في الأسواق الأدبية التي كانت تتميز بانتشار المبارزات الأدبية بين الفصحاء من العرب، أو عندما يقوم كبيرٌ من كبار القوم بالوقوف للتحدث في المجلس، فيجب أن يتميز بإتقان ما يقوله من كلام، حتى يكون مؤثراً على الحضور، ومحققاً للهدف المرتبط فيه.
كان لكل قبيلة عربية خطيبٌ خاصٌ بها، يتكلم باسمها أمام القبائل الأخرى، أو في حالات وقوع الحروب، والنزعات، فيجب أن يتميز أسلوب الخطيب بالحماسة، والفصاحة حتى يكون كلامه مقنعاً، ومفهوماً، وواضحاً للآخرين، وهذا ما ساهم في انتشار الخطابة كصفة من صفات الفرسان الشجعان، الذين يتقدمون الجيوش، فأسلوب خطابتهم مع الجيش، يساعد على تشجيع أفراده لخوض المعركة بشجاعة.
النثر
هو فنٌ كلاميٌ يعتمد على الفصاحة اللغوية العربية، وارتبط مع مفهوم الخطابة كجزء من الأقوال البليغة التي عُرفت عند العرب في الجاهلية، ولكن لم يصل إلى العصر الحالي الكثير من النثر العربي القديم، وذلك بسبب عدم حرص العرب في الجاهلية، على توثيق كافة الأقوال التي قالوها؛ بسبب عدم انتشار وسائل الكتابة بشكل كبير، وعدم قدرة بعضهم على القراءة، والكتابة.
تميز النثر العربي بالإيجاز، أي أن ما ورد عن العرب في النصوص النثرية، كان مرتبطاً بالهدف الرئيسي من النص المكتوب، أي الفكرة التي يدور حولها الموضوع النثري، وأيضاً تميزت تلك النصوص بالحكمة فكانت تهتم بالأمور الفاضلة، والتي تحمل نتائج إيجابية في نهاياتها، كالمُصالحات بين القبائل المتنازعة.
الشعر
هو من أكثر الفنون الكلامية التي حافظت على وجودها، منذ العصر الجاهلي حتى هذا الوقت، فما زالت العديد من القصائد العربية في العصر الجاهلي مشهورةً، وتُدرس في المناهج الدراسية التي تهتم بالشعر العربي، وسبب ذلك تميز الشعراء العرب بكتابة قصائدهم بلغةٍ عربية سليمة، ساعدت المهتمين بدراسة، ومتابعة الشعر العربي في التعرف على الأوزان الشعرية بشكل صحيح، ومناسب، ومن أهم القصائد الشعرية في الجاهلية: المعلقات، والأصمعيات، وغيرها، ومن أشهر شعراء الجاهلية: الأعشى، وزهير بن أبي سُلمى، وعنترة بن شداد، وغيرهم.
العصر الجاهلي
هو عصرٌ، أو مرحلةٌ زمنيةٌ ظهرت في الجزيرة العربية، قبل انتشار الإسلام فيها، وامتاز هذا العصر بفصاحة اللسان العربي، واتصاف الإنسان العربي بالكرم، والجود كمميزات أخلاقية تميز بها العرب، واستمرت معهم حتى بعد ظهور الإسلام، الذي حافظ عليها، وأمر بتنميتها.
احتوى العصر الجاهلي على الكثير من العادات السلبية التي رفضها الإسلام، مثل: القتل من أجل الإرث، وشُرب الخمر، وغير ذلك، وجاء دين الإسلام لتصحيح كافة العادات، والتقاليد الخاطئة عند الناس، وتوعيتهم لكل خير، وصحيح، وتشجيعهم للمحافظة على مكارم الأخلاق.
مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
اتصف أغلب العرب في العصر الجاهلي، بالتكلم باللغة العربية الفصحى، كوسيلة اتصال، وتفاهم بينهم، فلم تكن فكرة اللهجات بعد قد انتشرت، فكان اللسان العربي صحيحاً، وشبه خالٍ من الكلمات المضافة، أو المستحدثة، وهذا ما ساهم في انتشار العديد من المظاهر العقلية، التي تميز بها الإنسان العربي، ومن هذه المظاهر:
الخطابة
هي مصطلحٌ مشتقٌ من المصدر (خَطب)، وتعرف بأنها فنٌ من فنون الكلام، المرتبط باللغة العربية الفصحى، فيُسمى الشخص الذي يتميز بأسلوب كلام فصيح، ومتقنٍ (الخطيب)، وكان العرب في الجاهلية يتميزون بقدرتهم على الخطابة، وخصوصاً في الأسواق الأدبية التي كانت تتميز بانتشار المبارزات الأدبية بين الفصحاء من العرب، أو عندما يقوم كبيرٌ من كبار القوم بالوقوف للتحدث في المجلس، فيجب أن يتميز بإتقان ما يقوله من كلام، حتى يكون مؤثراً على الحضور، ومحققاً للهدف المرتبط فيه.
كان لكل قبيلة عربية خطيبٌ خاصٌ بها، يتكلم باسمها أمام القبائل الأخرى، أو في حالات وقوع الحروب، والنزعات، فيجب أن يتميز أسلوب الخطيب بالحماسة، والفصاحة حتى يكون كلامه مقنعاً، ومفهوماً، وواضحاً للآخرين، وهذا ما ساهم في انتشار الخطابة كصفة من صفات الفرسان الشجعان، الذين يتقدمون الجيوش، فأسلوب خطابتهم مع الجيش، يساعد على تشجيع أفراده لخوض المعركة بشجاعة.
النثر
هو فنٌ كلاميٌ يعتمد على الفصاحة اللغوية العربية، وارتبط مع مفهوم الخطابة كجزء من الأقوال البليغة التي عُرفت عند العرب في الجاهلية، ولكن لم يصل إلى العصر الحالي الكثير من النثر العربي القديم، وذلك بسبب عدم حرص العرب في الجاهلية، على توثيق كافة الأقوال التي قالوها؛ بسبب عدم انتشار وسائل الكتابة بشكل كبير، وعدم قدرة بعضهم على القراءة، والكتابة.
تميز النثر العربي بالإيجاز، أي أن ما ورد عن العرب في النصوص النثرية، كان مرتبطاً بالهدف الرئيسي من النص المكتوب، أي الفكرة التي يدور حولها الموضوع النثري، وأيضاً تميزت تلك النصوص بالحكمة فكانت تهتم بالأمور الفاضلة، والتي تحمل نتائج إيجابية في نهاياتها، كالمُصالحات بين القبائل المتنازعة.
الشعر
هو من أكثر الفنون الكلامية التي حافظت على وجودها، منذ العصر الجاهلي حتى هذا الوقت، فما زالت العديد من القصائد العربية في العصر الجاهلي مشهورةً، وتُدرس في المناهج الدراسية التي تهتم بالشعر العربي، وسبب ذلك تميز الشعراء العرب بكتابة قصائدهم بلغةٍ عربية سليمة، ساعدت المهتمين بدراسة، ومتابعة الشعر العربي في التعرف على الأوزان الشعرية بشكل صحيح، ومناسب، ومن أهم القصائد الشعرية في الجاهلية: المعلقات، والأصمعيات، وغيرها، ومن أشهر شعراء الجاهلية: الأعشى، وزهير بن أبي سُلمى، وعنترة بن شداد، وغيرهم.