انطلاق الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة لبنان
يبدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل ظهر اليوم الثلاثاء
استشاراته النيابية الملزمة لتكليف شخصية سنية رئاسة وتشكيل حكومة جديدة،
ويتوقع ان يتم للمرة الثانية
اختيار سعد الحريري، أبرز قادة الأكثرية النيابية، بعد اعتذاره المرة الاولى عن
القيام بالمهمة. وتنطلق المشاورات في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) وتشمل
تباعا النواب رؤساء الحكومات والمجلس النيابي السابقين والحاضرين.
وتتوالى
لقاءات سليمان بالكتل النيابية وبالمستقلين المنفردين تباعا ويكون اخر المواعيد من
بعد ظهر يوم الاربعاء يعلن إثرها سليمان اسم رئيس الحكومة المكلف. وينص الدستور
اللبناني على أن يلتزم رئيس الجمهورية بتسمية الشخصية التي تحوز أكثرية الأصوات في
الاستشارات.
وكان الحريري كلف للمرة الأولى في 26 حزيران/يونيو تشكيل الحكومة
بأكثرية 86 صوتا من أصوات اعضاء المجلس النيابي البالغ عددهه 128، لكنه اعتذر عن
تأدية المهمة بعد اكثر من 70 يوما من المشاورات اصطدم خلالها بمطالب للاقلية
النيابية تتناول الاسماء والحقائب رفض تلبيتها.
ومن المحتمل ان ينال الحريري
اصواتا اقل من المرة الاولى وفق ما توحي به مواقف ابرز كتل الاقلية النيابية وخصوصا
الكتلة التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري التي صوتت له المرة الأولى.
وكتبت
صحيفة "النهار" المقربة من الاكثرية ان إحصاء الاصوات خلال "الاستشارات ذاهب الى
حصر الاصوات التي ستسمي الحريري ب71 نائبا من الاكثرية اضافة الى نائبين من
الطاشناق (أقلية) بما يشكل مجموع 73 صوتا سيعاد تكليف الحريري على
أساسها".
يبدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل ظهر اليوم الثلاثاء
استشاراته النيابية الملزمة لتكليف شخصية سنية رئاسة وتشكيل حكومة جديدة،
ويتوقع ان يتم للمرة الثانية
اختيار سعد الحريري، أبرز قادة الأكثرية النيابية، بعد اعتذاره المرة الاولى عن
القيام بالمهمة. وتنطلق المشاورات في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) وتشمل
تباعا النواب رؤساء الحكومات والمجلس النيابي السابقين والحاضرين.
وتتوالى
لقاءات سليمان بالكتل النيابية وبالمستقلين المنفردين تباعا ويكون اخر المواعيد من
بعد ظهر يوم الاربعاء يعلن إثرها سليمان اسم رئيس الحكومة المكلف. وينص الدستور
اللبناني على أن يلتزم رئيس الجمهورية بتسمية الشخصية التي تحوز أكثرية الأصوات في
الاستشارات.
وكان الحريري كلف للمرة الأولى في 26 حزيران/يونيو تشكيل الحكومة
بأكثرية 86 صوتا من أصوات اعضاء المجلس النيابي البالغ عددهه 128، لكنه اعتذر عن
تأدية المهمة بعد اكثر من 70 يوما من المشاورات اصطدم خلالها بمطالب للاقلية
النيابية تتناول الاسماء والحقائب رفض تلبيتها.
ومن المحتمل ان ينال الحريري
اصواتا اقل من المرة الاولى وفق ما توحي به مواقف ابرز كتل الاقلية النيابية وخصوصا
الكتلة التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري التي صوتت له المرة الأولى.
وكتبت
صحيفة "النهار" المقربة من الاكثرية ان إحصاء الاصوات خلال "الاستشارات ذاهب الى
حصر الاصوات التي ستسمي الحريري ب71 نائبا من الاكثرية اضافة الى نائبين من
الطاشناق (أقلية) بما يشكل مجموع 73 صوتا سيعاد تكليف الحريري على
أساسها".