تعيين أول وزيرة مسلمة في حكومة بريطانيا
منح صعود بريطانية من أصل باكستاني
لتصبح اول مسلمة تعين في حكومة بريطانية باكستان مصدرا للابتهاج بعد
اسابيع من القاء اللوم على باكستان،
في محاولة تفجير فاشلة في
نيويورك. وعين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البارونة سعيدة وارسي
رئيسة حزب المحافظين وزيرة دون حقيبة في حكومته الائتلافية الجديدة. وفي
باكستان حيث يخشى كثيرون ان يوصموا “بالارهاب” يشعر الناس بالفرحة بسبب
تعيينها.
وشاركت وارسي التي ولدت في اسرة متواضعة هاجرت من بلدة جوجار
خان بوسط باكستان الى بريطانيا في الستينات في السياسة منذ ان كانت في
الجامعة. وابرزت الصحف صور وارسي امام 10 داوننج ستريت واجرت القنوات
التلفزيونية مقابلات مع اقاربها الفخورين واصدقاء العائلة في جوجار خان.
وتدير
وارسي خمسة مراكز للتدريب المهني لليتيمات في قرى قرب جوجار خان من خلال
منظمة خيرية نسائية. وزار كاميرون جوجار خان معها في 2008 . وقالت هينا
شوكت الطالبة بمركز للتدريب المهني في قرية بيوال قرب جوجار خان “نشعر
بالفخر لانها منا.”
ويأتي تعيين وارسي في افضل وقت بالنسبة للباكستانيين
الذين يشعرون بالاسى من القبض على فيصل شاه زاد (30 عاما) المواطن
الامريكي من أصل باكستاني والذي اتهمه مسؤولون امريكيون بقيادة سيارة
ملغومة الى ساحة تايمز سكوير في نيويورك في الاول من مايو ايار.
وقضية
شاه زاد ليست الاولى التي تربط اسلاميين في الغرب بباكستان. فقد قالت
السلطات البريطانية ان اغلب مؤامرات تنظيم القاعدة ضد بريطانيا ترجع جذورها
الى باكستان.
كما كان ثلاثة من الاسلاميين الاربعة الذين نفذوا تفجيرات
في شبكة النقل في لندن عام 2005 وقتلوا 52 شخصا من اصل باكستاني. ورفع
تعيين وارسي الروح المعنوية الوطنية للباكستانيين.
وقال نصرت مباشر أحد
أقارب وارسي “في وقت يسود فيه انطباع في شتى أنحاء العالم بان الارهاب ينبع
من باكستان يأتي تعيين سعيدة وارسي كنسمة من الهواء المنعش.اذا تورط بعض
الاشخاص في الارهاب فلا يعني هذا ان كل طفل باكستاني ارهابي.”
منح صعود بريطانية من أصل باكستاني
لتصبح اول مسلمة تعين في حكومة بريطانية باكستان مصدرا للابتهاج بعد
اسابيع من القاء اللوم على باكستان،
في محاولة تفجير فاشلة في
نيويورك. وعين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البارونة سعيدة وارسي
رئيسة حزب المحافظين وزيرة دون حقيبة في حكومته الائتلافية الجديدة. وفي
باكستان حيث يخشى كثيرون ان يوصموا “بالارهاب” يشعر الناس بالفرحة بسبب
تعيينها.
وشاركت وارسي التي ولدت في اسرة متواضعة هاجرت من بلدة جوجار
خان بوسط باكستان الى بريطانيا في الستينات في السياسة منذ ان كانت في
الجامعة. وابرزت الصحف صور وارسي امام 10 داوننج ستريت واجرت القنوات
التلفزيونية مقابلات مع اقاربها الفخورين واصدقاء العائلة في جوجار خان.
وتدير
وارسي خمسة مراكز للتدريب المهني لليتيمات في قرى قرب جوجار خان من خلال
منظمة خيرية نسائية. وزار كاميرون جوجار خان معها في 2008 . وقالت هينا
شوكت الطالبة بمركز للتدريب المهني في قرية بيوال قرب جوجار خان “نشعر
بالفخر لانها منا.”
ويأتي تعيين وارسي في افضل وقت بالنسبة للباكستانيين
الذين يشعرون بالاسى من القبض على فيصل شاه زاد (30 عاما) المواطن
الامريكي من أصل باكستاني والذي اتهمه مسؤولون امريكيون بقيادة سيارة
ملغومة الى ساحة تايمز سكوير في نيويورك في الاول من مايو ايار.
وقضية
شاه زاد ليست الاولى التي تربط اسلاميين في الغرب بباكستان. فقد قالت
السلطات البريطانية ان اغلب مؤامرات تنظيم القاعدة ضد بريطانيا ترجع جذورها
الى باكستان.
كما كان ثلاثة من الاسلاميين الاربعة الذين نفذوا تفجيرات
في شبكة النقل في لندن عام 2005 وقتلوا 52 شخصا من اصل باكستاني. ورفع
تعيين وارسي الروح المعنوية الوطنية للباكستانيين.
وقال نصرت مباشر أحد
أقارب وارسي “في وقت يسود فيه انطباع في شتى أنحاء العالم بان الارهاب ينبع
من باكستان يأتي تعيين سعيدة وارسي كنسمة من الهواء المنعش.اذا تورط بعض
الاشخاص في الارهاب فلا يعني هذا ان كل طفل باكستاني ارهابي.”