10 آلاف يتظاهرون ضد حكومة اليمين في اليونان
تظاهر اكثر من عشرة الاف شخص، حسب الشرطة، مساء السبت في وسط
مدينة سالونيكي، في شمال اليونان، احتجاجا على سياسة الحكومة اليمينية
في الغاء المكتسبات الاجتماعية، بعد يومين من الاعلان
عن تنظيم انتخابات مبكرة.
ونظم الاتحاد العام لعمال اليونان واتحاد الموظفين
وجبهة النضال النقابي المقربة من الحزب الشيوعي، ومجموعات يسارية وفوضوية، ثلاثة
تجمعات منفصلة.
ونشر نحو 2500 شرطي لمنع حدوث صدامات، ولم تسجل سوى احداث محدودة
في التظاهرة التي نظمها اليسار المتطرف، وضمت نحو 1500 شخص. وجرت صدامات بين شبان
والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع. وتم توقيف نحو عشرين متظاهرا. والقيت
زجاجات مشتعلة على فرعي بنك وتم تخريب ثلاثة اجهزة للسحب النقدي الفوري. واحتج
الاتحاد العام للعمال (600 الف منتسب) في بيان على "الفصل من العمل وارتفاع البطالة
والضرائب الخانقة والخصخصة وتقويض المكتسبات الاجتماعية وتدمير البيئة".
وتوجه
المتظاهرون الى امام مقر المعرض الدولي في سالونيكي الذي افتتحه رئيس الوزراء
كوستاس كرامنليس في الصباح وسط هتافات "الراسمال يجب ان يدفع الثمن" و"الحكومة
والبنوك تبيع البلد".
واعلن رئيس الوزراء زعيم اليمين الحاكم الخميس عن تنظيم
انتخابات تشريعية مبكرة في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل، في حين تفيد
استطلاعات الراي بتدني شعبية حزبه الى ادنى مستوى في منتصف ولايته.
وجاء الاعلان
بعد عدة اشهر من الانتقادات الحادة التي وجهتها المعارضة الاشتراكية بسبب سلسلة من
فضائح الفساد وتدهور المالية العامة بسبب الازمة الاقتصادية.
وفي خطاب القاه في
المساء عدد كرمنليس التدابير التي يعتزم اتخاذها للخروج من الازمة وتتلخص في "ضبط
صارم للنفقات العامة"، ويتضمن ذلك تجميد اجور الموظفين الحكوميين في 2010، وشن
"حرب" على الفساد المالي، وبدء اصلاحات هيكلية "من اجل تنمية دائمة ودولة
اجتماعية".
وقال رئيس الوزراء ان "نتائج الازمة لا تدع مجالا للشك، تنتظرنا
سنتان عجاف"، مؤكدا ان "المصلحة الوطنية هي مقياسه الوحيد".
تظاهر اكثر من عشرة الاف شخص، حسب الشرطة، مساء السبت في وسط
مدينة سالونيكي، في شمال اليونان، احتجاجا على سياسة الحكومة اليمينية
في الغاء المكتسبات الاجتماعية، بعد يومين من الاعلان
عن تنظيم انتخابات مبكرة.
ونظم الاتحاد العام لعمال اليونان واتحاد الموظفين
وجبهة النضال النقابي المقربة من الحزب الشيوعي، ومجموعات يسارية وفوضوية، ثلاثة
تجمعات منفصلة.
ونشر نحو 2500 شرطي لمنع حدوث صدامات، ولم تسجل سوى احداث محدودة
في التظاهرة التي نظمها اليسار المتطرف، وضمت نحو 1500 شخص. وجرت صدامات بين شبان
والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع. وتم توقيف نحو عشرين متظاهرا. والقيت
زجاجات مشتعلة على فرعي بنك وتم تخريب ثلاثة اجهزة للسحب النقدي الفوري. واحتج
الاتحاد العام للعمال (600 الف منتسب) في بيان على "الفصل من العمل وارتفاع البطالة
والضرائب الخانقة والخصخصة وتقويض المكتسبات الاجتماعية وتدمير البيئة".
وتوجه
المتظاهرون الى امام مقر المعرض الدولي في سالونيكي الذي افتتحه رئيس الوزراء
كوستاس كرامنليس في الصباح وسط هتافات "الراسمال يجب ان يدفع الثمن" و"الحكومة
والبنوك تبيع البلد".
واعلن رئيس الوزراء زعيم اليمين الحاكم الخميس عن تنظيم
انتخابات تشريعية مبكرة في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل، في حين تفيد
استطلاعات الراي بتدني شعبية حزبه الى ادنى مستوى في منتصف ولايته.
وجاء الاعلان
بعد عدة اشهر من الانتقادات الحادة التي وجهتها المعارضة الاشتراكية بسبب سلسلة من
فضائح الفساد وتدهور المالية العامة بسبب الازمة الاقتصادية.
وفي خطاب القاه في
المساء عدد كرمنليس التدابير التي يعتزم اتخاذها للخروج من الازمة وتتلخص في "ضبط
صارم للنفقات العامة"، ويتضمن ذلك تجميد اجور الموظفين الحكوميين في 2010، وشن
"حرب" على الفساد المالي، وبدء اصلاحات هيكلية "من اجل تنمية دائمة ودولة
اجتماعية".
وقال رئيس الوزراء ان "نتائج الازمة لا تدع مجالا للشك، تنتظرنا
سنتان عجاف"، مؤكدا ان "المصلحة الوطنية هي مقياسه الوحيد".