رغم الاحتجاج نجاد يؤدي اليمين رئيساً لفترة
ثانية
أدى الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد اليمين الدستورية
الأربعاء، لرئاسة الجمهورية الإيرانية لفترة ثانية مدتها أربع سنوات،
وسط تواصل احتجاجات المعارضة، التي تفجرت بعد إعلان
فوزه بالانتخابات الرئاسية في يونيو/ حزيران الماضي.
وبعد
أدائه اليمين، الذي يأتي بعد يومين من حصوله على موافقة المرشد الأعلى للثورة
الإيرانية آية الله علي خامنئي، وجه نجاد خطاباً أمام مجلس الشورى الإسلامي، قبل أن
يتولى مهامه رسمياً كرئيس لإيران اعتباراً من الأربعاء.
ومنح
المجلس التشريعي الرئيس المُعاد انتخابه "مهلة" لمدة أسبوعين، للانتهاء من اختيار
أعضاء حكومته الجديدة، على أن يتم عرض أسمائهم على النواب خلال تلك المهلة، من أجل
التصويت عليهم بالثقة.
وشدد الرئيس الإيراني، خلال كلمته أمام
البرلمان، على أنه يضع مصلحة إيران نصب عينيه، قائلاً: "أنا لا أفكر سوى بخدمة
الشعب الإيراني وأتعهد بتحقيق مطالبه"، مضيفاً قوله: "من المهم أن نكون جميعاً على
طريق الوحدة لتحقيق تطلعات الشعب الإيراني، ومصلحة الجمهورية
الإيرانية."
كما لفت نجاد إلى الاضطرابات التي تشهدها شوارع
طهران، وعدد من المدن الإيرانية الأخرى، في أعقاب إعلان فوزه بالانتخابات الأخيرة،
داعياً الإيرانيين إلى "الوحدة" خلف قيادتهم، وتجاوز تلك المرحلة، قائلاً: "على
جميع الإيرانيين أن يعودوا إلى الهدوء، وعليهم أن يشعروا بالأمن، وأن يلتفوا حول
قيادتهم كأسرة واحدة."
وفيما كان نجاد يؤدي اليمين الدستورية
داخل البرلمان، تجمع المئات من أنصار المرشح الإصلاحي "الخاسر"، مير حسين موسوي، في
الخارج، استجابة لدعوة كان وجهها عدد من قيادات التيار الإصلاحي، للتظاهر أمام مقر
مجلس الشورى الإسلامي، للتعبير عن رفضهم لفوز نجاد بنتائج الانتخابات
الأخيرة.
ثانية
أدى الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد اليمين الدستورية
الأربعاء، لرئاسة الجمهورية الإيرانية لفترة ثانية مدتها أربع سنوات،
وسط تواصل احتجاجات المعارضة، التي تفجرت بعد إعلان
فوزه بالانتخابات الرئاسية في يونيو/ حزيران الماضي.
وبعد
أدائه اليمين، الذي يأتي بعد يومين من حصوله على موافقة المرشد الأعلى للثورة
الإيرانية آية الله علي خامنئي، وجه نجاد خطاباً أمام مجلس الشورى الإسلامي، قبل أن
يتولى مهامه رسمياً كرئيس لإيران اعتباراً من الأربعاء.
ومنح
المجلس التشريعي الرئيس المُعاد انتخابه "مهلة" لمدة أسبوعين، للانتهاء من اختيار
أعضاء حكومته الجديدة، على أن يتم عرض أسمائهم على النواب خلال تلك المهلة، من أجل
التصويت عليهم بالثقة.
وشدد الرئيس الإيراني، خلال كلمته أمام
البرلمان، على أنه يضع مصلحة إيران نصب عينيه، قائلاً: "أنا لا أفكر سوى بخدمة
الشعب الإيراني وأتعهد بتحقيق مطالبه"، مضيفاً قوله: "من المهم أن نكون جميعاً على
طريق الوحدة لتحقيق تطلعات الشعب الإيراني، ومصلحة الجمهورية
الإيرانية."
كما لفت نجاد إلى الاضطرابات التي تشهدها شوارع
طهران، وعدد من المدن الإيرانية الأخرى، في أعقاب إعلان فوزه بالانتخابات الأخيرة،
داعياً الإيرانيين إلى "الوحدة" خلف قيادتهم، وتجاوز تلك المرحلة، قائلاً: "على
جميع الإيرانيين أن يعودوا إلى الهدوء، وعليهم أن يشعروا بالأمن، وأن يلتفوا حول
قيادتهم كأسرة واحدة."
وفيما كان نجاد يؤدي اليمين الدستورية
داخل البرلمان، تجمع المئات من أنصار المرشح الإصلاحي "الخاسر"، مير حسين موسوي، في
الخارج، استجابة لدعوة كان وجهها عدد من قيادات التيار الإصلاحي، للتظاهر أمام مقر
مجلس الشورى الإسلامي، للتعبير عن رفضهم لفوز نجاد بنتائج الانتخابات
الأخيرة.