الجلوس لفترة طويلة جداً سيء للصحة
نحن نعلم جميعاً أن التمارين الخفيفة العادية جيدة لصحتنا وبالتالي فإن الجلوس لكثير من الوقت له العديد من الأضرار على الصحة.
صدرت حديثاً دراسة جديدة مفادها أنه ليس
مجرد طول المدة التي نقضيها الجلوس هو الذي سيؤثر على الصحة ولكن عدد
المرات التي نحصل فيها على الراحة من الجلوس خلال تلك الفترة هي التي يمكن أن تؤثر على صحتنا.
والدراسة التي نشرت على الإنترنت في دورية القلب الأوروبية, درست طول
الوقت الذي يقضيه الناس في الجلوس لمدة طويلة و كذلك درست حالات كانت
يتخللها بعض من الراحة خلال فترة الجلوس وجاء ذلك جنباً إلى جنب مع مختلف
مؤشرات مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكري
والتهابات العمليات التي يمكن أن تلعب دوراً في عرقلة الشرايين.
وكانت المؤشرات الأولية تشير بأن الكثير من الفواصل بين فترات الجلوس، حتى لو كانت قصيرة قدر دقيقة واحدة ستكون مفيده للصحة.
خذ استراحة لتنحيف خصرك
حيث وجدت دراسة أسترالية حديثة أن الجلوس لفترات كبيرة وحتى بالنسبة إلى
الناس الذين يمارسون نوعاً من أنواع التمارين الرياضة ارتبطت معهم طول
فترات الجلوس مع أسوأ مؤشرات التمثيل الغذائي وكذلك في وظائف القلب، وظهرت
محيطات الخصر عندهم في حجم أكبر من المفترض وكذلك حدث انخفاض ملحوظ في
مستويات الكولسترول الجيد وارتفاع مستويات البروتين المتفاعل سي (وهي
علامة هامة للالتهابات) و ظهور الشحوم الثلاثية في الدم (الدهون في الدم).
وجدت الدراسة أيضاً أنه حتى في الناس الذين أمضوا وقتاً طويلاً في
الجلوس ولكن تخلل هذا الجلوس بعض من أوقات الراحة، أظهرت المؤشرات صغر حجم
خصورهم وانخفاض مستويات بروتين سي التفاعلي.
و تقول الدكتورة أدى جينيفيف هيلي (دكتوراه في الطب، من جامعة
كوينزلاند) قائدة الدراسة لوحظت الاختلافات بشدة حول محيط الخصر بين الناس
الذين يأخذون فترات راحة و بين غيرهم, حيث لوحظ أن من الاشخاص الذين
حصلوا على فترات الراحة نقص محيط الخصر عندهم بمعدل 4.1 سم أصغر من أولئك الذين لم ينالوا فترات راحة من جلوسهم.
المخاطر التي تنطوي على محيطات الخصر
الخطر يظهر عندما يكون حجم الخصر أكبر من 40 بوصة بالنسبة للرجال,
وبالنسبة للنساء يجب ألا يزيد الخصر عن 35 بوصة, وكانت الدراسة التي قامت
بها هيلي وزملاؤها قد شملت ما يقرب من 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 عام
وأكثر, حيث أرتدى المشاركون في الدراسة جهاز صغير يسمى التسارع والذي قام
برصد شدة الإشارات في حالات المشي أو الجري و الذي أعطى الباحثون معلومات
مفصلة عن حالة المشتركين الصحية في الوقت الذي قضوه في الجلوس و كذلك في وقت الفواصل التي قضوها .
نحن نعلم جميعاً أن التمارين الخفيفة العادية جيدة لصحتنا وبالتالي فإن الجلوس لكثير من الوقت له العديد من الأضرار على الصحة.
صدرت حديثاً دراسة جديدة مفادها أنه ليس
مجرد طول المدة التي نقضيها الجلوس هو الذي سيؤثر على الصحة ولكن عدد
المرات التي نحصل فيها على الراحة من الجلوس خلال تلك الفترة هي التي يمكن أن تؤثر على صحتنا.
والدراسة التي نشرت على الإنترنت في دورية القلب الأوروبية, درست طول
الوقت الذي يقضيه الناس في الجلوس لمدة طويلة و كذلك درست حالات كانت
يتخللها بعض من الراحة خلال فترة الجلوس وجاء ذلك جنباً إلى جنب مع مختلف
مؤشرات مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكري
والتهابات العمليات التي يمكن أن تلعب دوراً في عرقلة الشرايين.
وكانت المؤشرات الأولية تشير بأن الكثير من الفواصل بين فترات الجلوس، حتى لو كانت قصيرة قدر دقيقة واحدة ستكون مفيده للصحة.
خذ استراحة لتنحيف خصرك
حيث وجدت دراسة أسترالية حديثة أن الجلوس لفترات كبيرة وحتى بالنسبة إلى
الناس الذين يمارسون نوعاً من أنواع التمارين الرياضة ارتبطت معهم طول
فترات الجلوس مع أسوأ مؤشرات التمثيل الغذائي وكذلك في وظائف القلب، وظهرت
محيطات الخصر عندهم في حجم أكبر من المفترض وكذلك حدث انخفاض ملحوظ في
مستويات الكولسترول الجيد وارتفاع مستويات البروتين المتفاعل سي (وهي
علامة هامة للالتهابات) و ظهور الشحوم الثلاثية في الدم (الدهون في الدم).
وجدت الدراسة أيضاً أنه حتى في الناس الذين أمضوا وقتاً طويلاً في
الجلوس ولكن تخلل هذا الجلوس بعض من أوقات الراحة، أظهرت المؤشرات صغر حجم
خصورهم وانخفاض مستويات بروتين سي التفاعلي.
و تقول الدكتورة أدى جينيفيف هيلي (دكتوراه في الطب، من جامعة
كوينزلاند) قائدة الدراسة لوحظت الاختلافات بشدة حول محيط الخصر بين الناس
الذين يأخذون فترات راحة و بين غيرهم, حيث لوحظ أن من الاشخاص الذين
حصلوا على فترات الراحة نقص محيط الخصر عندهم بمعدل 4.1 سم أصغر من أولئك الذين لم ينالوا فترات راحة من جلوسهم.
المخاطر التي تنطوي على محيطات الخصر
الخطر يظهر عندما يكون حجم الخصر أكبر من 40 بوصة بالنسبة للرجال,
وبالنسبة للنساء يجب ألا يزيد الخصر عن 35 بوصة, وكانت الدراسة التي قامت
بها هيلي وزملاؤها قد شملت ما يقرب من 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 عام
وأكثر, حيث أرتدى المشاركون في الدراسة جهاز صغير يسمى التسارع والذي قام
برصد شدة الإشارات في حالات المشي أو الجري و الذي أعطى الباحثون معلومات
مفصلة عن حالة المشتركين الصحية في الوقت الذي قضوه في الجلوس و كذلك في وقت الفواصل التي قضوها .