عشرات المغاربة يتظاهرون ضد التطبيع مع إسرائيل
ذكرت مصادر اخبارية ان عشرات المغاربة تظاهروا في وسط العاصمة
الرباط "لنصرة غزة والاحتجاج على ما اعتبروه بوادر تطبيع العلاقات بين المغرب
وإسرائيل".
وندد المتظاهرون مساء الاربعاء بما سموه محاولات لتطبيع
العلاقات المغربية الإسرائيلية من خلال ما اعتبروه مبادرات كبيع بعض المواد
الإسرائيلية في الاسواق المغربية وتوزيع مجلة إسرائيلية في المغرب وإقدام مجموعة من
المغاربة الامازيغ في الآونة الاخيرة على تأسيس "جمعية للصداقة الامازيغية
الإسرائيلية".
واعتبر خالد السفياني رئيس "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق
وفلسطين" التي دعت الى المظاهرة بالاضافة الى جمعيات أخرى حقوقية وجمعيات مجتمع
مدني "كل تطبيع خيانة وكل المطبعين مجرمون خونة وشركاء لإسرائيل في
جرائمهم".
ودعا السفياني المسؤولين في تصريح له الى "التطبيع مع أهل غزة
والمقاومة وأن ينسوا التطبيع مع الاجرام والإرهاب الصهيوني". وقال السفياني "وقفة
اليوم هي من أجل القدس ولنصرة غزة وضد كل أشكال التطبيع".
وقال إن حجتهم في ذلك
بالرغم من أنه لم يصدر أي رد فعل رسمي في هذا الشأن أن "وسائل إعلام إسرائيلية سربت
خبر خطوات تطبيعية متوقعة من بينها اعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط".
وكان المغرب قد بادر إلى إغلاق المكتب عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في العام
2001. وأضاف السفياني "على الحكومة المغربية أن تكذب هذه المعلومات ونحن ننتظر
ذلك".
ومن جهته دعا الحقوقي المغربي عبد القادر أزريع في كلمة في المظاهرة التي
دامت أكثر من ساعة "ندعو ممثلي الأمة من برلمانيين والحكومة إلى وقف كل أشكال
التطبيع ومنه التطبيع الاقتصادي الذي له أوجه عديدة من بينها إغراق السوق المغربية
بالتمور الإسرائيلية". وختم المحتجون مظاهرتهم بإحراق العلم الإسرائيلي ورفع العلم
الفلسطيني.
ذكرت مصادر اخبارية ان عشرات المغاربة تظاهروا في وسط العاصمة
الرباط "لنصرة غزة والاحتجاج على ما اعتبروه بوادر تطبيع العلاقات بين المغرب
وإسرائيل".
وندد المتظاهرون مساء الاربعاء بما سموه محاولات لتطبيع
العلاقات المغربية الإسرائيلية من خلال ما اعتبروه مبادرات كبيع بعض المواد
الإسرائيلية في الاسواق المغربية وتوزيع مجلة إسرائيلية في المغرب وإقدام مجموعة من
المغاربة الامازيغ في الآونة الاخيرة على تأسيس "جمعية للصداقة الامازيغية
الإسرائيلية".
واعتبر خالد السفياني رئيس "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق
وفلسطين" التي دعت الى المظاهرة بالاضافة الى جمعيات أخرى حقوقية وجمعيات مجتمع
مدني "كل تطبيع خيانة وكل المطبعين مجرمون خونة وشركاء لإسرائيل في
جرائمهم".
ودعا السفياني المسؤولين في تصريح له الى "التطبيع مع أهل غزة
والمقاومة وأن ينسوا التطبيع مع الاجرام والإرهاب الصهيوني". وقال السفياني "وقفة
اليوم هي من أجل القدس ولنصرة غزة وضد كل أشكال التطبيع".
وقال إن حجتهم في ذلك
بالرغم من أنه لم يصدر أي رد فعل رسمي في هذا الشأن أن "وسائل إعلام إسرائيلية سربت
خبر خطوات تطبيعية متوقعة من بينها اعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط".
وكان المغرب قد بادر إلى إغلاق المكتب عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في العام
2001. وأضاف السفياني "على الحكومة المغربية أن تكذب هذه المعلومات ونحن ننتظر
ذلك".
ومن جهته دعا الحقوقي المغربي عبد القادر أزريع في كلمة في المظاهرة التي
دامت أكثر من ساعة "ندعو ممثلي الأمة من برلمانيين والحكومة إلى وقف كل أشكال
التطبيع ومنه التطبيع الاقتصادي الذي له أوجه عديدة من بينها إغراق السوق المغربية
بالتمور الإسرائيلية". وختم المحتجون مظاهرتهم بإحراق العلم الإسرائيلي ورفع العلم
الفلسطيني.