واشنطن تعلق نشر منظومة الدرع الصاورخية بأوروبا
أعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع البولندية أن الولايات
المتحدة الأميركية علقت الخميس خططاً أقرتها إدارة الرئيس الأميركي السابق
بشأن نشر منظومة الدرع الصاوخية في بولندا، لتؤكد بذلك صحة التقرير الذي
نشرته مجلة أميركية بهذا الشأن، فيما تلقى الرئيس التشيكي اتصالاً هاتفياً من
الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لم يفصح عن فحواه، ولكن تقارير تؤكد أنه يصب في
الاتجاه نفسه.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البولندية، رفضت الكشف عن هويتها،
إن واشنطن علقت العمل بخطط إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، حول نشر منظومة
الدرع الصاروخية في أوروبا، ووصفت القرار بأنه "كارثي بالنسبة لبولندا". على أن
متحدثة باسم السفارة الأميركية في وارسو قالت إن القرار لم مازال قيد الصياغة
النهائية. وقالت جين بريغانت "في هذه المرحلة، فإن المراجعة للقرار مازالت مستمرة،
ولا يتوفر إعلان نهائي بالقرار بعد".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الروسية
"نوفوستي" الخميس إن أوباما، أبلغ رئيس الوزراء التشيكي، يان فيشر، بأن الولايات
المتحدة تخلت عن فكرة نشر الرادار التابع لمنظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في
تشيكيا. وأضافت الوكالة أن وسائل إعلام تشيكية قالت، استناداً إلى مصدر دبلوماسي
مطلع في براغ، إن أوباما اتصل بفيشر الليلة الماضية وأخبره بهذا القرار. وأكد رومان
بروروك، السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء التشيكي، في حديث للصحفيين الخميس أن أوباما
اتصل فعلاً بفيشر، وأن الأخير أطلع الرئيس التشيكي، فاتسلاف كلاوس، على مضمون
المكالمة الهاتفية مع أوباما.
ومن جانبها أفادت وكالة الأنباء التشيكية أن وفدا
أميركيا برئاسة مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية ايلين توشير سيصل إلى براغ للقاء
مسؤولين تشيك، مضيفة أن الوفد سيزور وارسو قبل توجهه إلى براغ. وكانت مصادر أميركية
مقربة من البيت الأبيض كشفت أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، بصدد
تعليق خطط الإدارة السابقة بنشر منظومة الدرع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك،
وهي الخطوة التي من شأنها أن تلقى أصداء إيجابية في موسكو.
أعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع البولندية أن الولايات
المتحدة الأميركية علقت الخميس خططاً أقرتها إدارة الرئيس الأميركي السابق
بشأن نشر منظومة الدرع الصاوخية في بولندا، لتؤكد بذلك صحة التقرير الذي
نشرته مجلة أميركية بهذا الشأن، فيما تلقى الرئيس التشيكي اتصالاً هاتفياً من
الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لم يفصح عن فحواه، ولكن تقارير تؤكد أنه يصب في
الاتجاه نفسه.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البولندية، رفضت الكشف عن هويتها،
إن واشنطن علقت العمل بخطط إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، حول نشر منظومة
الدرع الصاروخية في أوروبا، ووصفت القرار بأنه "كارثي بالنسبة لبولندا". على أن
متحدثة باسم السفارة الأميركية في وارسو قالت إن القرار لم مازال قيد الصياغة
النهائية. وقالت جين بريغانت "في هذه المرحلة، فإن المراجعة للقرار مازالت مستمرة،
ولا يتوفر إعلان نهائي بالقرار بعد".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الروسية
"نوفوستي" الخميس إن أوباما، أبلغ رئيس الوزراء التشيكي، يان فيشر، بأن الولايات
المتحدة تخلت عن فكرة نشر الرادار التابع لمنظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في
تشيكيا. وأضافت الوكالة أن وسائل إعلام تشيكية قالت، استناداً إلى مصدر دبلوماسي
مطلع في براغ، إن أوباما اتصل بفيشر الليلة الماضية وأخبره بهذا القرار. وأكد رومان
بروروك، السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء التشيكي، في حديث للصحفيين الخميس أن أوباما
اتصل فعلاً بفيشر، وأن الأخير أطلع الرئيس التشيكي، فاتسلاف كلاوس، على مضمون
المكالمة الهاتفية مع أوباما.
ومن جانبها أفادت وكالة الأنباء التشيكية أن وفدا
أميركيا برئاسة مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية ايلين توشير سيصل إلى براغ للقاء
مسؤولين تشيك، مضيفة أن الوفد سيزور وارسو قبل توجهه إلى براغ. وكانت مصادر أميركية
مقربة من البيت الأبيض كشفت أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، بصدد
تعليق خطط الإدارة السابقة بنشر منظومة الدرع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك،
وهي الخطوة التي من شأنها أن تلقى أصداء إيجابية في موسكو.