يمكن تصنيف صخور الدرع العربي بشكل عام إلى
نوعين من المجموعات الصخرية هما:
1- مجموعة الصخور المتطبقة :
وتتكون من صخور نارية وبركانية وطفوحات بركانية Volcanic Flows يتراوح تركيبها
من القاعدي (المافي) إلى الحامضي (السيليسي)، وصخور رسوبية متنوعة مكونة من رصيص
كونجلوميراتي وجريواكي وحجر رملي وصخور جيرية. تعرضت هذه الصخور المتطبقة لعمليات
تحول إقليمية بسبب الأحداث الجيولوجية الهامة التي أصابتها والتي تضمنت العديد من
الحركات التكتونية البانية للجبال وحركات رفع وخفض وتصدعات ضخمة وعمليات طي ونشاط
بركاني وتداخلات لمحقونات مهلية جوفية تحت درجات عالية جدا من الضغط والحرارة أدت
إلى تشوه الصخور فتطور تركيبها الكيميائي وتغيرت صفاتها الأصلية وتحول معظمها إلى
سحنات من الشست الأخضر.
2- مجموعة صخور المحقونات الجوفية:
وهي
عبارة عن صخور نارية نتجت عن اندفاع الحمم المصهورة من أعلى الوشاح وتداخلها ضمن
صخور القشرة القارية ثم تجمدها على شكل أجسام قاطعة للصخور المتطبقة السابقة.
وتتباين هذه المحقونات الجوفية من حيث أشكالها وأحجامها وتراكيبها، حيث يتراوح
تركيبها من فوق القاعدية كالبيريدوتيت إلى القاعدية (المافية) كالجابرو أو المتوسطة
كالديوريت أو الحامضية كالجرانيت والجرانوديوريت، وتختلف في أشكالها وأحجامها من
عروق إلى قواطع إلى أجسام باثوليتية كبيرة (Batholith).
تأثرت صخور الدرع
العربي منذ نشأتها بعدد من الدورات التكتونية، مثل دورة الحجاز ودورة عسير ودورة
نجد، والتي تخللها العديد من الحركات البانية للجبال، وتلازم معها نشاط بركاني
كثيف، إضافة إلى تعرضها لمحقونات جوفية نارية ذات تراكيب متباينة، فانصهرت الصخور
وامتزجت مع بعضها البعض، مما أدى إلى تشوهها وتطور تركيبها الكيميائي، ونتج عن ذلك
أنواع أخرى من الصخور بسبب التحولات الضخمة الناتجة عن شدة الضغط والحرارة.(
نوعين من المجموعات الصخرية هما:
1- مجموعة الصخور المتطبقة :
وتتكون من صخور نارية وبركانية وطفوحات بركانية Volcanic Flows يتراوح تركيبها
من القاعدي (المافي) إلى الحامضي (السيليسي)، وصخور رسوبية متنوعة مكونة من رصيص
كونجلوميراتي وجريواكي وحجر رملي وصخور جيرية. تعرضت هذه الصخور المتطبقة لعمليات
تحول إقليمية بسبب الأحداث الجيولوجية الهامة التي أصابتها والتي تضمنت العديد من
الحركات التكتونية البانية للجبال وحركات رفع وخفض وتصدعات ضخمة وعمليات طي ونشاط
بركاني وتداخلات لمحقونات مهلية جوفية تحت درجات عالية جدا من الضغط والحرارة أدت
إلى تشوه الصخور فتطور تركيبها الكيميائي وتغيرت صفاتها الأصلية وتحول معظمها إلى
سحنات من الشست الأخضر.
2- مجموعة صخور المحقونات الجوفية:
وهي
عبارة عن صخور نارية نتجت عن اندفاع الحمم المصهورة من أعلى الوشاح وتداخلها ضمن
صخور القشرة القارية ثم تجمدها على شكل أجسام قاطعة للصخور المتطبقة السابقة.
وتتباين هذه المحقونات الجوفية من حيث أشكالها وأحجامها وتراكيبها، حيث يتراوح
تركيبها من فوق القاعدية كالبيريدوتيت إلى القاعدية (المافية) كالجابرو أو المتوسطة
كالديوريت أو الحامضية كالجرانيت والجرانوديوريت، وتختلف في أشكالها وأحجامها من
عروق إلى قواطع إلى أجسام باثوليتية كبيرة (Batholith).
تأثرت صخور الدرع
العربي منذ نشأتها بعدد من الدورات التكتونية، مثل دورة الحجاز ودورة عسير ودورة
نجد، والتي تخللها العديد من الحركات البانية للجبال، وتلازم معها نشاط بركاني
كثيف، إضافة إلى تعرضها لمحقونات جوفية نارية ذات تراكيب متباينة، فانصهرت الصخور
وامتزجت مع بعضها البعض، مما أدى إلى تشوهها وتطور تركيبها الكيميائي، ونتج عن ذلك
أنواع أخرى من الصخور بسبب التحولات الضخمة الناتجة عن شدة الضغط والحرارة.(