الانترنت العربي مازال ضعيفاً
تفيد معطيات بعض وسائل الإعلام العربية بان الانترنت في العالم العربي مازال خارج نطاق العالمية على الرغم من الازدياد الملحوظ في حجم استخدامه وحجم الاستثمار المتزايد في مجال المعلوماتية، فالمحتوى العربي مازال ضئيلاً نسبة بالمحتويات الأخرى عالمياً، حتى ان بعض الإحصائيات تشير إلى أن المحتوى العربي لا يتعدى 3-4% من محتوى الإنترنت الإجمالي فبعض المعطيات تشير إلى أن عدداً من المواقع في العالم العربي تعتمد اللغات الأجنبية فيما لا يتم بذل الجهود اللازمة لتدوين المعلومات باللغة العربية أو الترجمة من اللغات الأخرى، واكبر دليل على ذلك موقع ويكيبيديا الذي يعتبر من أكثر المواقع استخداماً ومن أكثرها غنى باللغات والمعلومات، فعلى سبيل المثال النسخة الانكليزية من الموقع تحتوي على أكثر من 3.5 مليون مقالة وتملك 15 مليون مستخدم أما النسخة العربية فتحوي أكثر بقليل من 150 ألف مقالة وعدد المستخدمين 400 ألف وحسب. وعلى الرغم من أن عدد الناطقين في العالم باللغة العربية يزيد عن 360 مليون نسمة إلا أن ترتيبها في هذه الموسوعة الـ 26 أما لغات أخرى لا يزيد عدد الناطقين بها عن 10 ملايين تقريباً إلا أن ترتيبها أعلى من اللغة العربية بكثير على الرغم من أن مركز اللغة العربية عالمياً هو السابع.
ويمكن القول أن الإحصائيات تتحدث عن أن ترتيب الأردن بين الدول العربية هو الأول فهي تقدم أكثر من 75% من المحتوى العربي على الانترنت فيما تأتي بعدها السعودية ومصر وسورية.
ويرى الأخصائيون أن السبب الرئيسي في هذا الامستوى من المحتوى العربي في الانترنت مرده إلى غياب الدعم اللازم والتشجيع للمترجمين والمتخصصين، فالمواقع العربية عادة محدودة الإمكانيات، اما المواقع التجارية فهي تسعى للمكاسب المالية من هنا لا تقدم المحتويات العلمية العربية المطلوبة. المحتوى العربي على الانترنت يعاني من عدة مشاكل بالإضافة إلى ضآلته، فهو من جهة متكرر دون موثوقية، حيث يتكرر نشر محتوى بعض المواقع العربية على مواقع أخرى دون التوثيق والتأكد من صحة المعلومات قلة الدعم والنشاط الترجمي، ناهيك عن ركاكة اللغة العربية في بعض المواقع.
أما استخدام الانترنت في العالم العربي فهو في تزايد مستمر ومع ذلك فذلك لم يشفع لحجم المحتويات العربية، فعدد مستخدمي تقنيات الإنترنت في العالم العربي يشكل 40% ويزيد عن 90 مليوناً وهو عدد كبير وفي تزايد مستمر حيث تبلغ نسبة الزيادة سنوياً حسب بعض المعطيات أكثر من 20% ومع ذلك فنسبة كبيرة منهم غير راضية عن المحتوى العربي عموماً ويستخدمون الانترنت باللغة الانكليزية.
تفيد معطيات بعض وسائل الإعلام العربية بان الانترنت في العالم العربي مازال خارج نطاق العالمية على الرغم من الازدياد الملحوظ في حجم استخدامه وحجم الاستثمار المتزايد في مجال المعلوماتية، فالمحتوى العربي مازال ضئيلاً نسبة بالمحتويات الأخرى عالمياً، حتى ان بعض الإحصائيات تشير إلى أن المحتوى العربي لا يتعدى 3-4% من محتوى الإنترنت الإجمالي فبعض المعطيات تشير إلى أن عدداً من المواقع في العالم العربي تعتمد اللغات الأجنبية فيما لا يتم بذل الجهود اللازمة لتدوين المعلومات باللغة العربية أو الترجمة من اللغات الأخرى، واكبر دليل على ذلك موقع ويكيبيديا الذي يعتبر من أكثر المواقع استخداماً ومن أكثرها غنى باللغات والمعلومات، فعلى سبيل المثال النسخة الانكليزية من الموقع تحتوي على أكثر من 3.5 مليون مقالة وتملك 15 مليون مستخدم أما النسخة العربية فتحوي أكثر بقليل من 150 ألف مقالة وعدد المستخدمين 400 ألف وحسب. وعلى الرغم من أن عدد الناطقين في العالم باللغة العربية يزيد عن 360 مليون نسمة إلا أن ترتيبها في هذه الموسوعة الـ 26 أما لغات أخرى لا يزيد عدد الناطقين بها عن 10 ملايين تقريباً إلا أن ترتيبها أعلى من اللغة العربية بكثير على الرغم من أن مركز اللغة العربية عالمياً هو السابع.
ويمكن القول أن الإحصائيات تتحدث عن أن ترتيب الأردن بين الدول العربية هو الأول فهي تقدم أكثر من 75% من المحتوى العربي على الانترنت فيما تأتي بعدها السعودية ومصر وسورية.
ويرى الأخصائيون أن السبب الرئيسي في هذا الامستوى من المحتوى العربي في الانترنت مرده إلى غياب الدعم اللازم والتشجيع للمترجمين والمتخصصين، فالمواقع العربية عادة محدودة الإمكانيات، اما المواقع التجارية فهي تسعى للمكاسب المالية من هنا لا تقدم المحتويات العلمية العربية المطلوبة. المحتوى العربي على الانترنت يعاني من عدة مشاكل بالإضافة إلى ضآلته، فهو من جهة متكرر دون موثوقية، حيث يتكرر نشر محتوى بعض المواقع العربية على مواقع أخرى دون التوثيق والتأكد من صحة المعلومات قلة الدعم والنشاط الترجمي، ناهيك عن ركاكة اللغة العربية في بعض المواقع.
أما استخدام الانترنت في العالم العربي فهو في تزايد مستمر ومع ذلك فذلك لم يشفع لحجم المحتويات العربية، فعدد مستخدمي تقنيات الإنترنت في العالم العربي يشكل 40% ويزيد عن 90 مليوناً وهو عدد كبير وفي تزايد مستمر حيث تبلغ نسبة الزيادة سنوياً حسب بعض المعطيات أكثر من 20% ومع ذلك فنسبة كبيرة منهم غير راضية عن المحتوى العربي عموماً ويستخدمون الانترنت باللغة الانكليزية.