الحوثي: السلطة لم تعلق عملياتها وإعلانها كان دعاية
أكد القائد الميداني لجماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي أن
استراتيجيتهم في الحرب السادسة "مواجهة العدوان"، مؤكدا "أن الحرب لم تتوقف وان
السلطات اليمنية لم تعلق عملياتها العسكرية على الإطلاق،
وإنما كانت دعاية إعلامية بعد ما رأت نفسها في حرج كبير أمام
الشعب".
وأضاف في حديث لصحيفة العرب القطرية نشرته الاثنين، أن عناصره "ستتخذ
خطوات قادمة تتماشى بها مع مراحل الصراع في حالة استمرار السلطة في عملياتها
العسكرية"، مؤكدا أن الحوثيين حققوا "تقدما كبيرا" في هذه الحرب، "وأسرنا مئات
الجنود من مختلف التصنيفات العسكرية، القادة والضباط والأفراد، وسيطرتنا على ألوية
عسكرية بكاملها مع عتادها ودباباتها".
واعتبر اتهامات الرئيس اليمني علي عبدالله
صالح لإيران ومقتدى الصدر بدعم الحوثيين نوعا "من التخبط والتضارب الذي يندرج في
إطار التسول اللامحدود من الخارج"، حسب قوله، مشيرا إلى أن إعلان السلطة تعليق
العمليات العسكرية الشهر الماضي نتيجة دعوتهم السابقة لإيقاف الحرب من
جهتهم.
واتهم الحوثي السلطات اليمنية بانها وراء إفشال اتفاقية الدوحة لإحلال
السلام في منطقة صعدة، لكونها رفضت تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها.
وشدد
على أن المتمردين "ليسوا جماعة، بل إننا نمثل شريحة واسعة من الشعب اليمني"، مؤكدا
أن الحوثيين "يملكون خيارات كثيرة للقتال في مواجهة عدوان السلطة".
وقال "إننا
لم نصر على رفع السلاح، وما حملنا السلاح إلا دفاعاً عن النفس في مواجهة عدوان ظالم
وغاشم، وعندما تكف السلطة عدوانها فلن نرفع السلاح بوجه أحد، كما أنه لا أحد يجبرنا
على المشاركة السياسية في بلد الحريات فيه مجرد كلام غير واقعي، وعندما نريد
المشاركة، فمن حقنا ذلك".
أكد القائد الميداني لجماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي أن
استراتيجيتهم في الحرب السادسة "مواجهة العدوان"، مؤكدا "أن الحرب لم تتوقف وان
السلطات اليمنية لم تعلق عملياتها العسكرية على الإطلاق،
وإنما كانت دعاية إعلامية بعد ما رأت نفسها في حرج كبير أمام
الشعب".
وأضاف في حديث لصحيفة العرب القطرية نشرته الاثنين، أن عناصره "ستتخذ
خطوات قادمة تتماشى بها مع مراحل الصراع في حالة استمرار السلطة في عملياتها
العسكرية"، مؤكدا أن الحوثيين حققوا "تقدما كبيرا" في هذه الحرب، "وأسرنا مئات
الجنود من مختلف التصنيفات العسكرية، القادة والضباط والأفراد، وسيطرتنا على ألوية
عسكرية بكاملها مع عتادها ودباباتها".
واعتبر اتهامات الرئيس اليمني علي عبدالله
صالح لإيران ومقتدى الصدر بدعم الحوثيين نوعا "من التخبط والتضارب الذي يندرج في
إطار التسول اللامحدود من الخارج"، حسب قوله، مشيرا إلى أن إعلان السلطة تعليق
العمليات العسكرية الشهر الماضي نتيجة دعوتهم السابقة لإيقاف الحرب من
جهتهم.
واتهم الحوثي السلطات اليمنية بانها وراء إفشال اتفاقية الدوحة لإحلال
السلام في منطقة صعدة، لكونها رفضت تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها.
وشدد
على أن المتمردين "ليسوا جماعة، بل إننا نمثل شريحة واسعة من الشعب اليمني"، مؤكدا
أن الحوثيين "يملكون خيارات كثيرة للقتال في مواجهة عدوان السلطة".
وقال "إننا
لم نصر على رفع السلاح، وما حملنا السلاح إلا دفاعاً عن النفس في مواجهة عدوان ظالم
وغاشم، وعندما تكف السلطة عدوانها فلن نرفع السلاح بوجه أحد، كما أنه لا أحد يجبرنا
على المشاركة السياسية في بلد الحريات فيه مجرد كلام غير واقعي، وعندما نريد
المشاركة، فمن حقنا ذلك".