الإمارات تبعد لبنانيين رفضوا التجسس على حزب الله
قالت صحيفة لبنانية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم
بإبعاد رجال أعمال وموظفين من الطائفة الشيعية اللبنانية يقميون في الإمارات منذ
مدة طويلة لرفضهم
العمل
مخبرين لدى الاستخبارات الإماراتية وتقديم معلومات عن حزب الله والجالية
اللبنانية.
وقالت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله يوم الجمعة إن السلطات
الأمنية في الإمارات أبعدت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 45 رجل أعمال وموظفاً
لبنانياً من الطائفة الشيعية ومنعتهم من العودة إلى أعمالهم رغم أن بعضهم كان يعيش
في الإمارات منذ أكثر من 20 عاما. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإماراتية
أبلغتهم أن قرارات إبعادهم صدرت على خلفية أمنية.
وقالت إن معظم المبعدين تلقى
قبل قرار إبعاده عرضا بالعمل مخبرا لدى الأجهزة الأمنية الإماراتية بهدف جمع
معلومات عن الجالية اللبنانية في الإمارات وعن حزب الله في لبنان.
وأضافت أن
الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أرسل الشهر الماضي موفداً خاصاً إلى الإمارات
لاستيضاح أسباب عمليات الإبعاد، مشيرة إلى اهتمام رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصياً
بالقضية التي ربطتها الصحيفة بحملة أميركية على حزب الله، هدفها السعي مصدر أمواله،
وتزامنها مع قرار مماثل صدر في ساحل العاج.
وقالت "الأخبار" إن سلطات ساحل العاج
منعت في السادس من شهر آب /اغسطس الماضي رجل الدين اللبناني الشيعي عبد المنعم
قبيسي من الدخول الى أبيدجان بعد أكثر من شهرين على صدور قرار عن وزارة الخزانة
الأميركية يجمد أرصدته ويفرض حظرا ماليا وتجاريا على التعامل معه لأنه يدعم حزب
الله . وذكرت الصحيفة كذلك أن دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس كشفت النقاب عن
حملة طرد واسعة تستهدف الفلسطينيين المقيمين في الإمارات ممن تعود جذورهم إلى قطاع
غزة.
ونقلت عن رئيس الدائرة حسام أحمد قوله إن وزارة الداخلية الإماراتية تشرف
على تنفيذ حملة الطرد، وتسلّم الفلسطينيين إنذارات بمغادرة البلاد خلال فترة قصيرة
لا تتعدى ثلاثة أيام، وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية، مشبراً إلى تنفيذ عمليات طرد
طاولت نحو 350 فلسطينياً في إمارة العين وحدها، فضلاً عن آخرين في إمارة الشارقة،
جميعهم من أصول غزاوية ويحملون وثائق سفر مصرية وجوازات سفر أردنية مؤقتة.
ولم
يرد حتى الساعة أي رد من السلطات الإماراتية سواء على اتهامات حماس أو اتهامات
الصحيفة اللبنانية.
قالت صحيفة لبنانية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم
بإبعاد رجال أعمال وموظفين من الطائفة الشيعية اللبنانية يقميون في الإمارات منذ
مدة طويلة لرفضهم
العمل
مخبرين لدى الاستخبارات الإماراتية وتقديم معلومات عن حزب الله والجالية
اللبنانية.
وقالت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله يوم الجمعة إن السلطات
الأمنية في الإمارات أبعدت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 45 رجل أعمال وموظفاً
لبنانياً من الطائفة الشيعية ومنعتهم من العودة إلى أعمالهم رغم أن بعضهم كان يعيش
في الإمارات منذ أكثر من 20 عاما. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإماراتية
أبلغتهم أن قرارات إبعادهم صدرت على خلفية أمنية.
وقالت إن معظم المبعدين تلقى
قبل قرار إبعاده عرضا بالعمل مخبرا لدى الأجهزة الأمنية الإماراتية بهدف جمع
معلومات عن الجالية اللبنانية في الإمارات وعن حزب الله في لبنان.
وأضافت أن
الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أرسل الشهر الماضي موفداً خاصاً إلى الإمارات
لاستيضاح أسباب عمليات الإبعاد، مشيرة إلى اهتمام رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصياً
بالقضية التي ربطتها الصحيفة بحملة أميركية على حزب الله، هدفها السعي مصدر أمواله،
وتزامنها مع قرار مماثل صدر في ساحل العاج.
وقالت "الأخبار" إن سلطات ساحل العاج
منعت في السادس من شهر آب /اغسطس الماضي رجل الدين اللبناني الشيعي عبد المنعم
قبيسي من الدخول الى أبيدجان بعد أكثر من شهرين على صدور قرار عن وزارة الخزانة
الأميركية يجمد أرصدته ويفرض حظرا ماليا وتجاريا على التعامل معه لأنه يدعم حزب
الله . وذكرت الصحيفة كذلك أن دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس كشفت النقاب عن
حملة طرد واسعة تستهدف الفلسطينيين المقيمين في الإمارات ممن تعود جذورهم إلى قطاع
غزة.
ونقلت عن رئيس الدائرة حسام أحمد قوله إن وزارة الداخلية الإماراتية تشرف
على تنفيذ حملة الطرد، وتسلّم الفلسطينيين إنذارات بمغادرة البلاد خلال فترة قصيرة
لا تتعدى ثلاثة أيام، وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية، مشبراً إلى تنفيذ عمليات طرد
طاولت نحو 350 فلسطينياً في إمارة العين وحدها، فضلاً عن آخرين في إمارة الشارقة،
جميعهم من أصول غزاوية ويحملون وثائق سفر مصرية وجوازات سفر أردنية مؤقتة.
ولم
يرد حتى الساعة أي رد من السلطات الإماراتية سواء على اتهامات حماس أو اتهامات
الصحيفة اللبنانية.