نصر الله: جهات عربية وخارجية شاركت فى الحملة المصرية على حزب الله
أكد الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله أن الحملة السياسية والاعلامية
المصرية ضد الحزب ساهمت فيها أطراف عربية وخارجية مشيرا إلى أن مدى ضراوة هذه
الحملة يعد دليلا على أن الاتهامات المصرية محض ادعاءات وافتراءات.
وقال نصر الله قى خطاب بثته اليوم الجمعة قناة الجزيرة القطرية: "كافة استطلاعات
الرأى تؤكد أن النظام المصرى لم يحقق شيئا من وراء الحملة التى قادها ضد حزب الله
ولم يستطع تغيير أو تشويه صورتنا لدى الشارع العربى."
وأضاف بأن حزب الله لن يدخل فى مواجهات اعلامية داعيا منتقديه إلى وقف حملتهم
لأنها "جهد ضائع لن ينال من صمود وصلابة حزب الله"
تساءل الأمين العام لحزب الله اللبنانى عن أسباب عدم اظهار الغضب المصرى أثناء
العدوان الإسرائيلى على غزة فى اشارة إلى تحذيرات الرئيس المصرى حسنى مبارك من
عواقب غضب القاهرة.
وانتقد تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون حول قضية خلية حزب الله
فى مصر مؤكدا على أن كى مون يزج بالأمم المتحدة فى مواجهة حزب الله وحركات المقاومة
ودعم اسرائيل.
وقال نصر الله: "جريمتنا أننا نرفض الاعتراف باسرائيل كما نرفض الهيمنة
الأمريكية على الشرق الأوسط ، المشكلة أننا حركة مقاومة منتصرة وصادقة وهذا يفسر
هجوم الاعلام العالمى علينا لحد الربط بين الحزب ومافيا ترويج المخدرات."
وفى نهاية حديثه حول هذا الموضوع شدد نصر الله على أن حزب الله لم ينشئ تنظيما
فى مصر ولا ينوى فعل ذلك وتهمته الأساسية دعم المقاومة.
وعلى الصعيد اللبنانى الداخلى أعلن الأمين العام لحزب الله أن قرار الافراج عن
الضباط الأربعة المعتقلين بتهمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى هو إنهاء
لفضيحة سياسية وقانونية كان يمكن أن تستمر لو استمرت لجنة التحقيق الدولية فى عملها
ولم تتشكل المحكمة الدولية.
وأكد على أن قرار الافراج يوضح أن مسار لجنة التحقيق الدولية كان خاطئا بل
ويبرهن على أن المحكمة الدولية كانت مسيسة فى كل أعمالها خلال الفترة السابقة
وبعيدة عن المعايير القانونية والفنية.
وشدد نصر الله على أن ابقاء الضباط الأرعبة بالسجن كن لأسباب سياسية وجدت
التغطية المناسبة من جهات عربية وغربية مشسرا إلى أن المدعى العام والمحققون عليهم
مستقبلا إثبات أنهم بعيدون عن التسييس.
وقال: " أدعو المحكمة الدولية والقضاء اللبنانى إلى التحقيق مع كل من ضلل
التحقيق ومعاقبته سواء كان موقعه اعلاميا أو سياسيا أو قضائيا."
كما طالب كافة التيارات اللبنانية بالابتعاد عن الاتهامات السياسية مسيرا إل
أهمية وضع احتمال ضلوع تل أبيب فى اغتيال الحريرى خاصة وأنه بوابة كان يمكن أن تشعل
حربا طائفية فى لبنان وهو ما تسعى له اسرائيل.
أكد الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله أن الحملة السياسية والاعلامية
المصرية ضد الحزب ساهمت فيها أطراف عربية وخارجية مشيرا إلى أن مدى ضراوة هذه
الحملة يعد دليلا على أن الاتهامات المصرية محض ادعاءات وافتراءات.
وقال نصر الله قى خطاب بثته اليوم الجمعة قناة الجزيرة القطرية: "كافة استطلاعات
الرأى تؤكد أن النظام المصرى لم يحقق شيئا من وراء الحملة التى قادها ضد حزب الله
ولم يستطع تغيير أو تشويه صورتنا لدى الشارع العربى."
وأضاف بأن حزب الله لن يدخل فى مواجهات اعلامية داعيا منتقديه إلى وقف حملتهم
لأنها "جهد ضائع لن ينال من صمود وصلابة حزب الله"
تساءل الأمين العام لحزب الله اللبنانى عن أسباب عدم اظهار الغضب المصرى أثناء
العدوان الإسرائيلى على غزة فى اشارة إلى تحذيرات الرئيس المصرى حسنى مبارك من
عواقب غضب القاهرة.
وانتقد تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون حول قضية خلية حزب الله
فى مصر مؤكدا على أن كى مون يزج بالأمم المتحدة فى مواجهة حزب الله وحركات المقاومة
ودعم اسرائيل.
وقال نصر الله: "جريمتنا أننا نرفض الاعتراف باسرائيل كما نرفض الهيمنة
الأمريكية على الشرق الأوسط ، المشكلة أننا حركة مقاومة منتصرة وصادقة وهذا يفسر
هجوم الاعلام العالمى علينا لحد الربط بين الحزب ومافيا ترويج المخدرات."
وفى نهاية حديثه حول هذا الموضوع شدد نصر الله على أن حزب الله لم ينشئ تنظيما
فى مصر ولا ينوى فعل ذلك وتهمته الأساسية دعم المقاومة.
وعلى الصعيد اللبنانى الداخلى أعلن الأمين العام لحزب الله أن قرار الافراج عن
الضباط الأربعة المعتقلين بتهمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى هو إنهاء
لفضيحة سياسية وقانونية كان يمكن أن تستمر لو استمرت لجنة التحقيق الدولية فى عملها
ولم تتشكل المحكمة الدولية.
وأكد على أن قرار الافراج يوضح أن مسار لجنة التحقيق الدولية كان خاطئا بل
ويبرهن على أن المحكمة الدولية كانت مسيسة فى كل أعمالها خلال الفترة السابقة
وبعيدة عن المعايير القانونية والفنية.
وشدد نصر الله على أن ابقاء الضباط الأرعبة بالسجن كن لأسباب سياسية وجدت
التغطية المناسبة من جهات عربية وغربية مشسرا إلى أن المدعى العام والمحققون عليهم
مستقبلا إثبات أنهم بعيدون عن التسييس.
وقال: " أدعو المحكمة الدولية والقضاء اللبنانى إلى التحقيق مع كل من ضلل
التحقيق ومعاقبته سواء كان موقعه اعلاميا أو سياسيا أو قضائيا."
كما طالب كافة التيارات اللبنانية بالابتعاد عن الاتهامات السياسية مسيرا إل
أهمية وضع احتمال ضلوع تل أبيب فى اغتيال الحريرى خاصة وأنه بوابة كان يمكن أن تشعل
حربا طائفية فى لبنان وهو ما تسعى له اسرائيل.