وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أكثر من إشارة باتجاه النظام العربي الرسمي مجددا موقفه الداعي للتحرك الشعبي لنصرة أهل غزة الذين يتعرضون لعدوان يهدف إلى "كسر إرادة الصمود والمقاومة" ودعا جميع الفصائل الفلسطينية للوحدة والوقوف في وجه المجزرة.
وبعد أن اتهم من وصفها بعض وسائل الإعلام التي تجعل الحق باطلا، دعا نصر الله الرئيس اللبناني ميشال سليمان بوصفه رئيسا توافقيا ليلعب دورا مركزيا في عقد القمة العربية متهما بعض الدول العربية دون أن يسميها بعرقلة انعقاد القمة.
ولفت نصر الله في كلامه النظر إلى بعض وسائل الإعلام العربية التي ردت على الدعوة التي أطلقها أمس للشعوب العربية والإسلامية للخروج إلى الشوارع نصره لغزة بقوله إن بعض هذه الوسائل هاجمت حزب الله وراحت تنشر أخبارا غير صحيحة منها أن الحزب قصف السفارة المصرية في بيروت.وأوضح أنه كان مفترضا أن تتجه مسيرة الاثنين إلى السفارة المصرية لكن الحزب طلب من المنظمين تعديل المسار حرصا منه على أن لا يساء فهم الأمور ومنعا لتدخل طرف ثالث لتشويه طبيعة المسيرة السلمية.
وشدد الأمين العام لحزب الله على ضرورة الوحدة الفلسطينية بالقول إنه مخطئ من يظن بأن الحرب على غزة تستهدف حركة حماس فقط، بل هي محاولة لاجتثاث وكسر إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن دعم حزب الله للدعوات المطالبة بالقيام بانتفاضة ثالثة وجمع الفصائل الفلسطينية في مؤتمر واحد –دون شروط مسبقة- يعيد اللحمة للساحة الفلسطينية في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق غزة.
جاء كلام نصر الله في خطاب ألقاه الاثنين بمناسبة يوم التضامن والحداد مع قطاع غزة في إطار المسيرة الشعبية التي شارك بها آلاف اللبنانيين في الضاحية الجنوبية.
وفي بداية الخطاب وجه نصر الله كلمة إلى أهالي قطاع غزة ودعاهم للصمود، مشيرا إلى أن مسيرة الضاحية الجنوبية تأتي لتؤكد على أن غزة ليست وحدها وأن فلسطين ستبقى "في عقل ووجدان الأمة العربية".
القمة العربيةوبعد أن اتهم من وصفها بعض وسائل الإعلام التي تجعل الحق باطلا، دعا نصر الله الرئيس اللبناني ميشال سليمان بوصفه رئيسا توافقيا ليلعب دورا مركزيا في عقد القمة العربية متهما بعض الدول العربية دون أن يسميها بعرقلة انعقاد القمة.
كما طالب "الرئيس سليمان أن يكون صوته مدويا في الدفاع عن غزة في القمة العربية، كما كان حضوره قويا في مؤتمر حوار الأديان" في الإشارة إلى المؤتمر التي دعت إليه السعودية في نيويورك قبل شهرين وشاركت فيه إسرائيل.
وأضاف أن دعم غزة يعتبر دليلا على صدقية الموقف الوطني في الدفاع عن كرامة الإنسان والحق العربي، والتخلي عن غزة يعني المشاركة في جريمة ضربها.
السفارة المصريةولفت نصر الله في كلامه النظر إلى بعض وسائل الإعلام العربية التي ردت على الدعوة التي أطلقها أمس للشعوب العربية والإسلامية للخروج إلى الشوارع نصره لغزة بقوله إن بعض هذه الوسائل هاجمت حزب الله وراحت تنشر أخبارا غير صحيحة منها أن الحزب قصف السفارة المصرية في بيروت.وأوضح أنه كان مفترضا أن تتجه مسيرة الاثنين إلى السفارة المصرية لكن الحزب طلب من المنظمين تعديل المسار حرصا منه على أن لا يساء فهم الأمور ومنعا لتدخل طرف ثالث لتشويه طبيعة المسيرة السلمية.
يشار إلى أن مئات اللبنانيين قاموا الأحد بمظاهرة احتجاجية أمام السفارة المصرية في بيروت مطالبين الرئيس حسني مبارك بفتح معبر رفح، وأدى ذلك إلى وقوع اشتباكات بين بعض المتظاهرين وفرقة مكافحة الشغب.
كما سخر من بعض الصحف العربية التي اتهمت حركة حماس بأنها باعت شعبها لصالح بعض الأنظمة الإقليمية في إشارة إلى سوريا وإيران، مذكرا بأن حزب الله عانى من الاتهامات نفسها في العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006.
الوحدة الفلسطينية وشدد الأمين العام لحزب الله على ضرورة الوحدة الفلسطينية بالقول إنه مخطئ من يظن بأن الحرب على غزة تستهدف حركة حماس فقط، بل هي محاولة لاجتثاث وكسر إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن دعم حزب الله للدعوات المطالبة بالقيام بانتفاضة ثالثة وجمع الفصائل الفلسطينية في مؤتمر واحد –دون شروط مسبقة- يعيد اللحمة للساحة الفلسطينية في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق غزة.
ونوه إلى أن طبيعة العدوان الإسرائيلي تعكس إصرار تل أبيب هذه المرة على إيقاع أكبر عدد من الخسائر والاستفادة من عامل الوقت قدر الإمكان لتحقيق أهدافها.
وعن الموقف الأميركي، قال نصر الله إن واشنطن لا يهمها إذا كان في العالم العربي حكومات إسلامية، مستشهدا على ذلك بوجود أحزاب إسلامية في تشكيلة الحكومة العراقية حاليا.
وأضاف أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة هو أن تتعامل مع حكومات تقبل بالرضوخ والاستسلام لشروطها وعدم التصدي لإسرائيل.