نصر الله: حزب الله هو من ارسل الطائرة بدون طيار الى اسرائيل
قال حسن نصر الله في كلمة متلفزة يوم الخميس 11 اكتوبر/تشرين الاول ان "المقاومة في لبنان ارسلت طائرة استطلاع متطورة من الاراضي اللبنانية باتجاه البحر وسيرتها مئات الكيلومترات فوق البحر، ثم اخترقت إجراءات العدو الجديدة ودخلت جنوب فلسطين، وحلقت فوق العديد من المواقع المهمة قبل ان يتم اكتشافها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي".
واشار الى أن الطائرة هي "صناعة ايرانية وليست صناعة روسية"، معتبرا"إسقاط الطائرة أمرا طبيعيا ومتوقعا ، والانجاز هو أن تسير مئات الكيلومترات في منطقة مليئة بالرادارات، وفي كل الاحوال بعض الاسرائيليين تحدثوا عن فشل موضوعي بالقول ان الفخر الاسرائيلي في ان المجال الجوي غير مخترق تصدع".
واعلن ان الطائرة "تمكنت في التجربة الاولى من السير فوق الماء، وكلنا يعرف ماذا يوجد فوق الماء، ومن السير فوق اليابسة وكلنا يعرف ماذا يوجد فوق السابقة ،ونحن نكشف اليوم جزء من قدراتنا وهذا لا ينتقص من حجم المفاجآت التي لدينا".
ونوه بأن "هذه العملية تكشف اننا نملك القدرة على اخفاء قدراتنا وعلى اظهارها في الوقت المناسب والبعث في الرسائل المناسبة في الوقت المناسب".
واكد "من حقنا الطبيعي أن نسير رحلات استطلاع متى نشاء. وهذا الرحلة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، ومع هذا النوع من الطائرات نستطيع الوصول الى أماكن كثيرة"، موضحا أنه "أطلقنا على هذه العملية اسم الشهيد حسين ايوب الذي كان من اوائل المؤسسين لهذا السلاح في الحزب ونريد ان نطلق على هذه الطائرة اسم ايوب".
ولفت الى ان "هذا العمل وهذه القدرة إستغرق تحضيره وقتا طويلا وهذا يؤكد ان فريقنا الاساس لا يشغله عن العدو الاسرائيلي اي شيء مهما كانت النزاعات الاقليمية والمحلية".
هذا وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتهم "حزب الله" يوم الخميس 11 اكتوبر/تشرين الاول بإرسال طائرة بدون طيار إلى الأجواء الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
وتعهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بحماية حدود بلاده بعزم، قائلا في بيان: "نحن نتحرك بكل عزم لحماية حدودنا (...) كما فعلنا حين أحبطنا محاولة لـ "حزب الله" الأسبوع الماضي"، في اشارة الى رصد القوات الاسرائيلية للطائرة المذكورة وتدميرها.
نصر الله معلقا على حادثة النبي شيت: مخازن المقاومة يجب ان تكون سرية وموزعة
وبالنسبة الى حادثة النبي شيت وانفجار مخزن الأسلحة هناك ، رأى نصر الله أنه "لا يمكن الحديث في لبنان عن جبهة أمامية وجبهة خلفية. والجبهة الامامية هي كامل مساحة عمل العدو. فلا توجد اي مقاومة في العالم تضع كل امكاناتها في المنطقة الحدودية او في الجبهة الامامية، وهذا الامر غير منطقي ومن الطبيعي ان تكون قوات الدفاع متواجدة ومنتشرة في كامل المساحة وان يكون سلاحها ومخازنها كذلك".
وأوضح أن "أي مقاومة من الطبيعي أن توزع مخازنها لأنه اذا جمعنا كل سلاحنا في عدد قليل من المخازن، يمكن اكتشافها بسهولة ويجعل العدو طامعا بقصفها وتدميرها وهذا عمل غير طبيعي وغير منطقي. والاسرائيلي متفهم لهذا الموضوع ويقول إنه "من الطبيعي ان نقوم بهذا الامر". ومن المحزن ان يشرح عدونا لرأيه العام ذلك في حين ان هناك اشخاصا لبنانيين غير حاضرين لتفهم هذا الامر".
وأوضح أن "مخازن المقاومة يجب ان تكون سرية وتتبع فيها اجراءات ونحن نتبع اجراءات كبيرة ومن الممكن ان يحصل أي خلل تقني او بشري كما حصل في النبي شيت".
نصر الله: الحديث عن ارسالنا مقاتلين الى سورية كذب
وبالنسبة للازمة السورية شدد نصر الله على أنه "منذ بداية الاحداث في سورية لدينا موقف سياسي واضح ولا نستحي به وقد شرحنا رؤيتنا وفهمنا خلفيات ما يحصل وخطره على سورية ولبنان وعلى المنطقة ككل، وبناء على اصول فكرية وشرعية واضحة وعبرنا عنه في العديد من المناسبات. وفي الموقف السياسي لسنا خائفين ولا مترددين، مع ان هناك أشخاصا يقولون إننا ندفع الثمن ولا مشكلة في ذلك، والامور في خواتيمها".
وتابع قائلا انه "منذ اليوم الاول وجد أفرقاء في المعارضة السورية يتحدثون عن ارسالنا مقاتلين الى سورية، وهذا كذب وما يزال الكذب جار في هذا الإطار"، متسائلا "أين هم الشهداء الذين يتحدثون عن سقوطهم في سورية ونحن نشيع شهدائنا في العلن ولا نستحي في ذلك؟".
واكد انه "لا يمكن إخفاء أي شيء ونحن لا نخفي شيئا، فحين يسقط شهيد نقول لعائلته الحقيقة كما هي، أين ومتى وكيف استشهد هذا الاخ العزيز. لا نمزح بهذا الموضوع لأن فيه اشكال شرعي واخلاقي.
كما أنه في لبنان لا يتم اخفاء اي شيء ونحن لا نشيع شهداءنا بالخفاء بل بالعلن".
واكد نصر الله "موقفنا السياسي واضح وحتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام السوري، وهو لم يطلب منا ذلك"، متسائلا "من قال إن هناك مصلحة في ذلك؟".
نصر الله: يقطن بعض القرى السورية الحدودية لبنانيون حملوا السلاح للدفاع عن النفس
واستشهد بـ"الشهيد عباس والعديد من الشهداء الذين استشهدوا في مناطق على الحدود مع سورية"، موضحا بأن "هناك قرى سورية يسكنها لبنانيون على الحدود وهم من طوائف مختلفة وعددهم يقارب الـ30 الف لبناني، وهؤلاء اللبنانيون من عائلات لبنانية وموجودين في هذه الاراضي ولديهم املاك هناك وموجودون منذ عشرات السنين. وهذه العائلات تحمل اسم العائلات البقاعية وهم اصلا منطقة واحدة وقد حافظوا على علاقتهم بالجنسية اللبنانية وهم ينتخبون في لبنان لكنهم متواجدون في سورية. بعض هؤلاء الشباب ينتمون الى عدد من الاحزاب اللبنانية ومنها "حزب الله"، واهل هذه القرى هم لبنانيون ومنهم من ينتمي الى "حزب الله" وجزء منهم متفرغون في "حزب الله" وقد قاتلوا في المقاومة على مدى سنوات، وهم من سكان هذه البلدات المتواجدة داخل الاراضي السورية".
وتابع موضحا انه "منذ بداية الاحداث اتصلوا ولم يبلغهم احد بماذا يفعلون وكان خيارهم في البداية هو النأي بالنفس عن المعركة بين النظام السوري والمجموعات المسلحة، وهذه الجماعات اعتدت عليهم وطردت الكثيرين منهم من بيوتهم واعتدت حتى على الارض، ومن يريد التحقق فليحقق في ذلك. كما تعرض بعض هؤلاء الاهالي للقتل والخطف واحراق البيوت والتهجير، وقد أخذوا قرار المغادرة، لكن الجزء الاكبر اخذ قرار البقاء وبات يشتري السلاح، سيما وأن الحدود مفتوحة من الهرمل الى عرسال الى البقاع الاوسط والغربي، والسوريون يأخذون السلاح من لبنان. سكان هذه القرى اللبنانيون هم من أخذ القرار بالتسلح والدفاع عن أنفسهم وهذا القرار لا يتعلق بالقتال مع النظام السوري بل بالدفاع عن النفس".
وتابع "هذه هي حقيقة ما جرى هناك وهم الذين يقاتلون ولا أحد يفترض أن هناك جبهة جديدة لـ"حزب الله" وإذا اخذ هؤلاء اللبنانيون قرار المغادرة والهجرة نحو لبنان لا نستطيع ان نمنعهم ، كما وأننا لا نستطيع أن نمنعهم من القتال".
وأوضح انه "لم نفتح جبهة جديدة وجبهتنا معروفة أين هي، وهذه الارض سورية يسكنها لبنانيون لكن هؤلاء اللبنانيين مصيرهم على المحك وفي البداية نأوا بأنفسهم ولكن اعتدى عليهم في ما بعد".
واعتبر امين حزب الله ان "الوضع في سورية خطر على سورية وفلسطين ولبنان والعراق وتركيا وكل المنطقة. وما ندعو اليه هو حوار وحل سياسي وحقن للدماء".
نصر الله: ان اقتضت المسؤولية للقتال الى جانب النظام السوري في اي يوم فلن نخفي ذلك
واكد ان "النظام (السوري) ليس بحاجة لا الينا ولا لأحد ان يقاتل الى جانبه، وذلك ليس في مصلحته، ونحن لم نأخذ بعد هكذا قرار وهذا غير موجود حتى هذه اللحظة، وان اقتضت المسؤولية ذلك في اي يوم فلن نخفي ذلك، ولكن هذا غير موجود بشكل فعلي الآن".
وخاطب نصر الله بعض جهات المعارضة السورية داعيا اياهم "أن لا تهول علينا لأن هذا الموضوع لا يؤثر علينا، ونحن أناس تجربتنا معروفة في كل مراحلنا، ما الذي ينفع معنا وما الذي لا ينفع، والافتراء والتهديد لا ينفع معنا".
وختم نصر الله كلمته، بالتوجه الى الخاطفين السوريين للبنانيين بالقول: "إذا كنتم ناطرين ان اعتذر لا اعتقد ان هناك من يقبل معي ان اعتذر، وهذا الامر معيب بحقكم.. ودعونا خارج المعركة والصراع ولا احد يهددنا ولا احد يجربنا ".
قال حسن نصر الله في كلمة متلفزة يوم الخميس 11 اكتوبر/تشرين الاول ان "المقاومة في لبنان ارسلت طائرة استطلاع متطورة من الاراضي اللبنانية باتجاه البحر وسيرتها مئات الكيلومترات فوق البحر، ثم اخترقت إجراءات العدو الجديدة ودخلت جنوب فلسطين، وحلقت فوق العديد من المواقع المهمة قبل ان يتم اكتشافها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي".
واشار الى أن الطائرة هي "صناعة ايرانية وليست صناعة روسية"، معتبرا"إسقاط الطائرة أمرا طبيعيا ومتوقعا ، والانجاز هو أن تسير مئات الكيلومترات في منطقة مليئة بالرادارات، وفي كل الاحوال بعض الاسرائيليين تحدثوا عن فشل موضوعي بالقول ان الفخر الاسرائيلي في ان المجال الجوي غير مخترق تصدع".
واعلن ان الطائرة "تمكنت في التجربة الاولى من السير فوق الماء، وكلنا يعرف ماذا يوجد فوق الماء، ومن السير فوق اليابسة وكلنا يعرف ماذا يوجد فوق السابقة ،ونحن نكشف اليوم جزء من قدراتنا وهذا لا ينتقص من حجم المفاجآت التي لدينا".
ونوه بأن "هذه العملية تكشف اننا نملك القدرة على اخفاء قدراتنا وعلى اظهارها في الوقت المناسب والبعث في الرسائل المناسبة في الوقت المناسب".
واكد "من حقنا الطبيعي أن نسير رحلات استطلاع متى نشاء. وهذا الرحلة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، ومع هذا النوع من الطائرات نستطيع الوصول الى أماكن كثيرة"، موضحا أنه "أطلقنا على هذه العملية اسم الشهيد حسين ايوب الذي كان من اوائل المؤسسين لهذا السلاح في الحزب ونريد ان نطلق على هذه الطائرة اسم ايوب".
ولفت الى ان "هذا العمل وهذه القدرة إستغرق تحضيره وقتا طويلا وهذا يؤكد ان فريقنا الاساس لا يشغله عن العدو الاسرائيلي اي شيء مهما كانت النزاعات الاقليمية والمحلية".
هذا وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتهم "حزب الله" يوم الخميس 11 اكتوبر/تشرين الاول بإرسال طائرة بدون طيار إلى الأجواء الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
وتعهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بحماية حدود بلاده بعزم، قائلا في بيان: "نحن نتحرك بكل عزم لحماية حدودنا (...) كما فعلنا حين أحبطنا محاولة لـ "حزب الله" الأسبوع الماضي"، في اشارة الى رصد القوات الاسرائيلية للطائرة المذكورة وتدميرها.
نصر الله معلقا على حادثة النبي شيت: مخازن المقاومة يجب ان تكون سرية وموزعة
وبالنسبة الى حادثة النبي شيت وانفجار مخزن الأسلحة هناك ، رأى نصر الله أنه "لا يمكن الحديث في لبنان عن جبهة أمامية وجبهة خلفية. والجبهة الامامية هي كامل مساحة عمل العدو. فلا توجد اي مقاومة في العالم تضع كل امكاناتها في المنطقة الحدودية او في الجبهة الامامية، وهذا الامر غير منطقي ومن الطبيعي ان تكون قوات الدفاع متواجدة ومنتشرة في كامل المساحة وان يكون سلاحها ومخازنها كذلك".
وأوضح أن "أي مقاومة من الطبيعي أن توزع مخازنها لأنه اذا جمعنا كل سلاحنا في عدد قليل من المخازن، يمكن اكتشافها بسهولة ويجعل العدو طامعا بقصفها وتدميرها وهذا عمل غير طبيعي وغير منطقي. والاسرائيلي متفهم لهذا الموضوع ويقول إنه "من الطبيعي ان نقوم بهذا الامر". ومن المحزن ان يشرح عدونا لرأيه العام ذلك في حين ان هناك اشخاصا لبنانيين غير حاضرين لتفهم هذا الامر".
وأوضح أن "مخازن المقاومة يجب ان تكون سرية وتتبع فيها اجراءات ونحن نتبع اجراءات كبيرة ومن الممكن ان يحصل أي خلل تقني او بشري كما حصل في النبي شيت".
نصر الله: الحديث عن ارسالنا مقاتلين الى سورية كذب
وبالنسبة للازمة السورية شدد نصر الله على أنه "منذ بداية الاحداث في سورية لدينا موقف سياسي واضح ولا نستحي به وقد شرحنا رؤيتنا وفهمنا خلفيات ما يحصل وخطره على سورية ولبنان وعلى المنطقة ككل، وبناء على اصول فكرية وشرعية واضحة وعبرنا عنه في العديد من المناسبات. وفي الموقف السياسي لسنا خائفين ولا مترددين، مع ان هناك أشخاصا يقولون إننا ندفع الثمن ولا مشكلة في ذلك، والامور في خواتيمها".
وتابع قائلا انه "منذ اليوم الاول وجد أفرقاء في المعارضة السورية يتحدثون عن ارسالنا مقاتلين الى سورية، وهذا كذب وما يزال الكذب جار في هذا الإطار"، متسائلا "أين هم الشهداء الذين يتحدثون عن سقوطهم في سورية ونحن نشيع شهدائنا في العلن ولا نستحي في ذلك؟".
واكد انه "لا يمكن إخفاء أي شيء ونحن لا نخفي شيئا، فحين يسقط شهيد نقول لعائلته الحقيقة كما هي، أين ومتى وكيف استشهد هذا الاخ العزيز. لا نمزح بهذا الموضوع لأن فيه اشكال شرعي واخلاقي.
كما أنه في لبنان لا يتم اخفاء اي شيء ونحن لا نشيع شهداءنا بالخفاء بل بالعلن".
واكد نصر الله "موقفنا السياسي واضح وحتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام السوري، وهو لم يطلب منا ذلك"، متسائلا "من قال إن هناك مصلحة في ذلك؟".
نصر الله: يقطن بعض القرى السورية الحدودية لبنانيون حملوا السلاح للدفاع عن النفس
واستشهد بـ"الشهيد عباس والعديد من الشهداء الذين استشهدوا في مناطق على الحدود مع سورية"، موضحا بأن "هناك قرى سورية يسكنها لبنانيون على الحدود وهم من طوائف مختلفة وعددهم يقارب الـ30 الف لبناني، وهؤلاء اللبنانيون من عائلات لبنانية وموجودين في هذه الاراضي ولديهم املاك هناك وموجودون منذ عشرات السنين. وهذه العائلات تحمل اسم العائلات البقاعية وهم اصلا منطقة واحدة وقد حافظوا على علاقتهم بالجنسية اللبنانية وهم ينتخبون في لبنان لكنهم متواجدون في سورية. بعض هؤلاء الشباب ينتمون الى عدد من الاحزاب اللبنانية ومنها "حزب الله"، واهل هذه القرى هم لبنانيون ومنهم من ينتمي الى "حزب الله" وجزء منهم متفرغون في "حزب الله" وقد قاتلوا في المقاومة على مدى سنوات، وهم من سكان هذه البلدات المتواجدة داخل الاراضي السورية".
وتابع موضحا انه "منذ بداية الاحداث اتصلوا ولم يبلغهم احد بماذا يفعلون وكان خيارهم في البداية هو النأي بالنفس عن المعركة بين النظام السوري والمجموعات المسلحة، وهذه الجماعات اعتدت عليهم وطردت الكثيرين منهم من بيوتهم واعتدت حتى على الارض، ومن يريد التحقق فليحقق في ذلك. كما تعرض بعض هؤلاء الاهالي للقتل والخطف واحراق البيوت والتهجير، وقد أخذوا قرار المغادرة، لكن الجزء الاكبر اخذ قرار البقاء وبات يشتري السلاح، سيما وأن الحدود مفتوحة من الهرمل الى عرسال الى البقاع الاوسط والغربي، والسوريون يأخذون السلاح من لبنان. سكان هذه القرى اللبنانيون هم من أخذ القرار بالتسلح والدفاع عن أنفسهم وهذا القرار لا يتعلق بالقتال مع النظام السوري بل بالدفاع عن النفس".
وتابع "هذه هي حقيقة ما جرى هناك وهم الذين يقاتلون ولا أحد يفترض أن هناك جبهة جديدة لـ"حزب الله" وإذا اخذ هؤلاء اللبنانيون قرار المغادرة والهجرة نحو لبنان لا نستطيع ان نمنعهم ، كما وأننا لا نستطيع أن نمنعهم من القتال".
وأوضح انه "لم نفتح جبهة جديدة وجبهتنا معروفة أين هي، وهذه الارض سورية يسكنها لبنانيون لكن هؤلاء اللبنانيين مصيرهم على المحك وفي البداية نأوا بأنفسهم ولكن اعتدى عليهم في ما بعد".
واعتبر امين حزب الله ان "الوضع في سورية خطر على سورية وفلسطين ولبنان والعراق وتركيا وكل المنطقة. وما ندعو اليه هو حوار وحل سياسي وحقن للدماء".
نصر الله: ان اقتضت المسؤولية للقتال الى جانب النظام السوري في اي يوم فلن نخفي ذلك
واكد ان "النظام (السوري) ليس بحاجة لا الينا ولا لأحد ان يقاتل الى جانبه، وذلك ليس في مصلحته، ونحن لم نأخذ بعد هكذا قرار وهذا غير موجود حتى هذه اللحظة، وان اقتضت المسؤولية ذلك في اي يوم فلن نخفي ذلك، ولكن هذا غير موجود بشكل فعلي الآن".
وخاطب نصر الله بعض جهات المعارضة السورية داعيا اياهم "أن لا تهول علينا لأن هذا الموضوع لا يؤثر علينا، ونحن أناس تجربتنا معروفة في كل مراحلنا، ما الذي ينفع معنا وما الذي لا ينفع، والافتراء والتهديد لا ينفع معنا".
وختم نصر الله كلمته، بالتوجه الى الخاطفين السوريين للبنانيين بالقول: "إذا كنتم ناطرين ان اعتذر لا اعتقد ان هناك من يقبل معي ان اعتذر، وهذا الامر معيب بحقكم.. ودعونا خارج المعركة والصراع ولا احد يهددنا ولا احد يجربنا ".