معمر القذافي سيطالب بمقعد دائم لإفريقيا في مجلس الأمن
قال الزعيم الليبي معمر القذافي إن أهم مطلب سيطرحه عند توجهه
إلى الأمم المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة في وقت لاحق من الشهر الجاري،
هو أن يكون لإفريقيا مقعد دائم في مجلس الأمن كاستحقاق
عن الماضي حتى لو لم يكن هناك إصلاح للأمم المتحدة.
وأوضح القذافي، في كلمته
مساء الأربعاء خلال أعمال المؤتمر الأول لملتقى ملوك وسلاطين وأمراء وشيوخ وعمد
إفريقيا الذي بدأ الأربعاء، أنه سيطرح على العالم أن إفريقيا تستحق 777 تريليون
دولار "تعويضا عن حقبة الاستعمار ونهب الثروات والمذابح والاستعباد والعبودية التي
تعرضت لها"، مشددا على أن "هذا التعويض هو حق لإفريقيا".
وقال إن "القوى
الخارجية خلقت للقارة مشاكل إفريقية - إفريقية كي تلهي الأفارقة عن بناء وحدة
القارة وحتى لا تكون القارة أمة قوية عظيمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، لأن
إفريقيا لن تكون إلى جانب الصهيونية والاستعمار".
واستعرض القذافي المشاكل
الحدودية والمشاكل الداخلية في معظم البلدان الإفريقية، مشيرا إلى أن القوات
الدولية الموجودة في معظم بلدان القارة "تمثل شكلا من أشكال الاستعمار للقارة
ووضعها تحت الوصاية".
وحذر القذافي من خطورة استمرار هذا الوضع ولفت إلى أن
"أميركا ظلت حتى فترة ما قبل مجيء (الرئيس الأميركي) باراك أوباما وراء كل المشاكل
في القارة".
وأكد أن شركات الأسلحة والأدوية والغذاء والكساء ، تريد أن تكون
هناك حروب ولاجئون ومعسكرات إيواء لبيع سلعها في سوقها وهو سوق الحرب.
وقال إن
"ما يسمى بألوية السلام وأطباء بلا حدود وأنصار البيئة وغيرها مهمتها استطلاعية
لصالح الشركات الأجنبية لاستغلال ونهب ثرواتها ، مثل اليورانيوم والذهب والمنجنيز
والفوسفات والنفط". وأوضح أن كل هذه الهيئات "خاصة الشركات الإسرائيلية أصبحت تمتص
دم إفريقيا".
قال الزعيم الليبي معمر القذافي إن أهم مطلب سيطرحه عند توجهه
إلى الأمم المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة في وقت لاحق من الشهر الجاري،
هو أن يكون لإفريقيا مقعد دائم في مجلس الأمن كاستحقاق
عن الماضي حتى لو لم يكن هناك إصلاح للأمم المتحدة.
وأوضح القذافي، في كلمته
مساء الأربعاء خلال أعمال المؤتمر الأول لملتقى ملوك وسلاطين وأمراء وشيوخ وعمد
إفريقيا الذي بدأ الأربعاء، أنه سيطرح على العالم أن إفريقيا تستحق 777 تريليون
دولار "تعويضا عن حقبة الاستعمار ونهب الثروات والمذابح والاستعباد والعبودية التي
تعرضت لها"، مشددا على أن "هذا التعويض هو حق لإفريقيا".
وقال إن "القوى
الخارجية خلقت للقارة مشاكل إفريقية - إفريقية كي تلهي الأفارقة عن بناء وحدة
القارة وحتى لا تكون القارة أمة قوية عظيمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، لأن
إفريقيا لن تكون إلى جانب الصهيونية والاستعمار".
واستعرض القذافي المشاكل
الحدودية والمشاكل الداخلية في معظم البلدان الإفريقية، مشيرا إلى أن القوات
الدولية الموجودة في معظم بلدان القارة "تمثل شكلا من أشكال الاستعمار للقارة
ووضعها تحت الوصاية".
وحذر القذافي من خطورة استمرار هذا الوضع ولفت إلى أن
"أميركا ظلت حتى فترة ما قبل مجيء (الرئيس الأميركي) باراك أوباما وراء كل المشاكل
في القارة".
وأكد أن شركات الأسلحة والأدوية والغذاء والكساء ، تريد أن تكون
هناك حروب ولاجئون ومعسكرات إيواء لبيع سلعها في سوقها وهو سوق الحرب.
وقال إن
"ما يسمى بألوية السلام وأطباء بلا حدود وأنصار البيئة وغيرها مهمتها استطلاعية
لصالح الشركات الأجنبية لاستغلال ونهب ثرواتها ، مثل اليورانيوم والذهب والمنجنيز
والفوسفات والنفط". وأوضح أن كل هذه الهيئات "خاصة الشركات الإسرائيلية أصبحت تمتص
دم إفريقيا".