هل وافق نتنياهو على الانسحاب الكامل من الجولان
؟
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر اليوم عن وثيقة
تفاهم اسرائيلي سوري بشان التوصل لاتفاق سلام دائم بين الدولتين .
وذلك عندما اشغل نتنياهو منصب رئيس الحكومة في المرة
السابقة وكان الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد على راس الحكم بسوريا.
وجاء في
الخبر الذي نشرته الصحيفة ان رون لئودر المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قام
بنقل الوثيقة للرئيس الامريكي في حينه بيل كلينتون ، وفيها تتعهد اسرائيل بالانسحاب
الى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، اي انسحاب اسرائيلي كامل من هضبة الجولان ،
مقابل سلام مع سوريا شرط ان يوافق السوريون على نصب محطة انذار مبكر امريكية فرنسية
في جبل الشيخ .
"
قلائل هم من اطلعوا على هذه الوثيقة
"
وتقول صحيفة يديعوت احرونوت ان قلائل هم من اطلعوا على هذه الوثيقة
وانها كانت محفوظة في خزنة في وزارة الامن .
وجاء ان البند الاول في الوثيقة
التي كتبت تحت عنوان " اتفاق سلام بين اسرائيل وسوريا " : " تنسحب اسرائيل من
الاراضي السورية التي احتلتها عام 1967 وفقا لقرار مجلس الامن 242 و 338 ، الانسحاب
يكون وفق حود متفق عليها ومبنية على خط الرابع من حزيران عام 67 ، ويتم الانسحاب
على 3 مراحل ، خلال سنة ونصف ، ويبدا التطبيع مع اسرائيل فقط في المرحلة الثالثة ،
والاعلان عن حالة الحرب بين الدولتين سيكون بالمرحلة الاولى للانسحاب ، ويتطرق
البند الخامس بالوثيقة الى المقابل الذي ستحصل عليه اسرائيل وهو " في حالى الحاجة
لمحطة انذار ارضية تستطيع اسرائيل ابقاء محطة انذار امريكية فرنسية لمدة 10 سنوات
بعد الانسحاب الكامل من الجولان ".
فيما قال داني يتوم والذي اشغل انذاك منصب
رئيس جهاز الموساد ان هذه الوثيقة هي تفاهمات توصل اليها الراحل حافظ الاسد
ونتنياهو بواسطة رون لئدور وهو ملياردير وصديق مقرب من نتنياهو وكان قد التقى عدة
مرات مع الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في اطار مساعيه للتوصل لسلام بين سوريا
واسرائيل ..
يشار الى ان تعقيب مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
انكر موافقته على انسحاب كامل من الجولان ، وجاء في تعقيب ديوان رئيس الحكومة :"
مؤسف ان داني يتوم يسترجع احداث لم تحدث بتاتا ".
؟
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر اليوم عن وثيقة
تفاهم اسرائيلي سوري بشان التوصل لاتفاق سلام دائم بين الدولتين .
وذلك عندما اشغل نتنياهو منصب رئيس الحكومة في المرة
السابقة وكان الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد على راس الحكم بسوريا.
وجاء في
الخبر الذي نشرته الصحيفة ان رون لئودر المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قام
بنقل الوثيقة للرئيس الامريكي في حينه بيل كلينتون ، وفيها تتعهد اسرائيل بالانسحاب
الى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، اي انسحاب اسرائيلي كامل من هضبة الجولان ،
مقابل سلام مع سوريا شرط ان يوافق السوريون على نصب محطة انذار مبكر امريكية فرنسية
في جبل الشيخ .
"
قلائل هم من اطلعوا على هذه الوثيقة
"
وتقول صحيفة يديعوت احرونوت ان قلائل هم من اطلعوا على هذه الوثيقة
وانها كانت محفوظة في خزنة في وزارة الامن .
وجاء ان البند الاول في الوثيقة
التي كتبت تحت عنوان " اتفاق سلام بين اسرائيل وسوريا " : " تنسحب اسرائيل من
الاراضي السورية التي احتلتها عام 1967 وفقا لقرار مجلس الامن 242 و 338 ، الانسحاب
يكون وفق حود متفق عليها ومبنية على خط الرابع من حزيران عام 67 ، ويتم الانسحاب
على 3 مراحل ، خلال سنة ونصف ، ويبدا التطبيع مع اسرائيل فقط في المرحلة الثالثة ،
والاعلان عن حالة الحرب بين الدولتين سيكون بالمرحلة الاولى للانسحاب ، ويتطرق
البند الخامس بالوثيقة الى المقابل الذي ستحصل عليه اسرائيل وهو " في حالى الحاجة
لمحطة انذار ارضية تستطيع اسرائيل ابقاء محطة انذار امريكية فرنسية لمدة 10 سنوات
بعد الانسحاب الكامل من الجولان ".
فيما قال داني يتوم والذي اشغل انذاك منصب
رئيس جهاز الموساد ان هذه الوثيقة هي تفاهمات توصل اليها الراحل حافظ الاسد
ونتنياهو بواسطة رون لئدور وهو ملياردير وصديق مقرب من نتنياهو وكان قد التقى عدة
مرات مع الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في اطار مساعيه للتوصل لسلام بين سوريا
واسرائيل ..
يشار الى ان تعقيب مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
انكر موافقته على انسحاب كامل من الجولان ، وجاء في تعقيب ديوان رئيس الحكومة :"
مؤسف ان داني يتوم يسترجع احداث لم تحدث بتاتا ".