غالبية سكان اسرائيل يعارضون الانسحاب لحدود 67
"غالبية السكان في دولة إسرائيل
يعارضون الاقتراح الذي تقدم به رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اوباما
والذي يقضي بالانسحاب إلى حدود العام 67 " ،
رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال خطابة بالكونجرس
وفق نتائج استطلاع للرأي اجراه هذا الأسبوع البروفيسور آفي دغاني رئيس مجموعة "غيكوراتغرافيا".
هذا ووفق الإستطلاع تبين "ان نسبة 61% من المواطنين في دولة اسرائيل يعارضون
خطوة كهذه ، و27% يؤيدون مثل هذه الخطوة ، و12% لم يعبروا عن رأيهم حيال
القضية المطروحة".
وتضمن الاستطلاع سؤال جاء فيه:
اي من القادة التالين بنظرك قائدا بمستوى وطني وتعتمد عليه ليقود الدولة في
وقت الحرب ، ويقودها لاتفاق سلام ويوفر اقتصادا ومجتمعا متماسكا مع ثقافة
سيادية عليا؟
فكانت النتائج كالتالي :
طبعا ووفق نتائج الاستطلاع تبين "أن نتنياهو هو الرائد في الإحصاء مقارنة
بالقيادات الأخرى المذكورة ، إلا انه وعلى ضوء النتائج العامة تبين انه ليس
هنالك اليوم قادة ، والتي يعتمد عليها الشعب الإسرائيلي وتعتبر صاحبة
شعبية على المستوى الوطني لتحظى بالتأييد الواسع والإيمان المطلق بهم".
وأما بالنسبة للاتجاه السياسي نحو التصويت للكنيست طرح السؤال التالي:
فيما إذا كانت هنالك انتخابات اليوم لمن ستصوت؟
فكانت النتيجة كالتالي :
ووفق نتائج الاستطلاع المذكور تبين "أن هنالك تغييرات حصلت خلال 3 أشهر ما بين
حزب الليكود والذي انقلب ليصبح الحزب الرائد والمتقدم مقارنة بحزب كاديما".
هذا وذكر البروفيسور آفي دغاني : "أن كل لحظة وكل خطوة تعتبر كمرآة للقيادات
في إسرائيل"، متطرقا الى زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني في
تفسير تراجع كاديما ، ومتطرقا أيضا الى اختلاف الاراء في البيت الواحد أي
حزب كاديما، مشيرا الى ان تفسير موفاز بانه ادى هذا الامر الى تراجع
وانخفاض بنسبة المؤيدين لدى شريحة المواطنين في إسرائيل للحزب ، وبالمقابل
تطرق الى حزب العمل والذي وصف انه في مرحلة الانتعاش من جديد بعد خروج براك
من الحزب، مؤكدا ان رياح التفاؤل تهب من جديد".
حدود الـ67
"غالبية السكان في دولة إسرائيل
يعارضون الاقتراح الذي تقدم به رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اوباما
والذي يقضي بالانسحاب إلى حدود العام 67 " ،
رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال خطابة بالكونجرس
وفق نتائج استطلاع للرأي اجراه هذا الأسبوع البروفيسور آفي دغاني رئيس مجموعة "غيكوراتغرافيا".
هذا ووفق الإستطلاع تبين "ان نسبة 61% من المواطنين في دولة اسرائيل يعارضون
خطوة كهذه ، و27% يؤيدون مثل هذه الخطوة ، و12% لم يعبروا عن رأيهم حيال
القضية المطروحة".
وتضمن الاستطلاع سؤال جاء فيه:
اي من القادة التالين بنظرك قائدا بمستوى وطني وتعتمد عليه ليقود الدولة في
وقت الحرب ، ويقودها لاتفاق سلام ويوفر اقتصادا ومجتمعا متماسكا مع ثقافة
سيادية عليا؟
فكانت النتائج كالتالي :
طبعا ووفق نتائج الاستطلاع تبين "أن نتنياهو هو الرائد في الإحصاء مقارنة
بالقيادات الأخرى المذكورة ، إلا انه وعلى ضوء النتائج العامة تبين انه ليس
هنالك اليوم قادة ، والتي يعتمد عليها الشعب الإسرائيلي وتعتبر صاحبة
شعبية على المستوى الوطني لتحظى بالتأييد الواسع والإيمان المطلق بهم".
وأما بالنسبة للاتجاه السياسي نحو التصويت للكنيست طرح السؤال التالي:
فيما إذا كانت هنالك انتخابات اليوم لمن ستصوت؟
فكانت النتيجة كالتالي :
ووفق نتائج الاستطلاع المذكور تبين "أن هنالك تغييرات حصلت خلال 3 أشهر ما بين
حزب الليكود والذي انقلب ليصبح الحزب الرائد والمتقدم مقارنة بحزب كاديما".
هذا وذكر البروفيسور آفي دغاني : "أن كل لحظة وكل خطوة تعتبر كمرآة للقيادات
في إسرائيل"، متطرقا الى زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني في
تفسير تراجع كاديما ، ومتطرقا أيضا الى اختلاف الاراء في البيت الواحد أي
حزب كاديما، مشيرا الى ان تفسير موفاز بانه ادى هذا الامر الى تراجع
وانخفاض بنسبة المؤيدين لدى شريحة المواطنين في إسرائيل للحزب ، وبالمقابل
تطرق الى حزب العمل والذي وصف انه في مرحلة الانتعاش من جديد بعد خروج براك
من الحزب، مؤكدا ان رياح التفاؤل تهب من جديد".
حدود الـ67