مسؤول أميركي: حان وقت الانسحاب من العراق
خلص أحد كبار المستشارين العسكريين الاميركيين إلى أن القوات
العراقية تعاني من أوجه قصور عميقة الجذور، لكنها قادرة على حماية الحكومة العراقية
مما يعني أن الوقت حان لتعلن
الولايات المتحدة "انتصارها" وتعيد جنودها الى الوطن.
وأفادت صحيفة "نيويورك
تايمز" الأميركية يوم الخميس أن مستشار قيادة الجيش العراقي في بغداد الكولونيل
تيموثي ريس ،أصدر مذكرة أكد فيها ان القوات العراقية تعاني مجموعة من المشاكل بما
في ذلك الفساد وسوء الإدارة والعجز عن مقاومة الضغوط السياسية من الأحزاب الشيعية.
ومع ذلك، اعتبر ريس أن القوات العراقية قادرة على مواجهة هذه المشاكل والتصدي
للمسلحين السنة والميليشيات الشيعية ومواجهة غيرها من التهديدات الداخلية للحكومة
العراقية، مشيراً إلى أن تمديد الوجود العسكري الاميركي في العراق بعد عام 2010 لن
يحقق شيئا يذكر لتحسين أداء الجيش العراقي، لكنه سيزيد من الاحتقان.
وجاء في
المذكرة التي أعدها أنه "على قول المثل، فإن الضيوف كما الأسماك تفوح منهم رائحة
نتنة بعد مرور 3 أيام على حضورهم. ومنذ توقيع الاتفاقية الأمنية عام 2009 نحن ضيوف
في العراق، وبعد 6 سنوات على وجودنا فيه تفوح منا رائحة نتنة بالنسبة لانوف
العراقيين".
ولكن الناطقة باسم قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ري
أوديرنو قالت ان المذكرة لا تعكس الموقف الرسمي للجيش الأميركي، ولا هي معدة للنشر،
مشيرة الى أن المشاكل التي أشارت إليها المذكرة حلت بالفعل.
خلص أحد كبار المستشارين العسكريين الاميركيين إلى أن القوات
العراقية تعاني من أوجه قصور عميقة الجذور، لكنها قادرة على حماية الحكومة العراقية
مما يعني أن الوقت حان لتعلن
الولايات المتحدة "انتصارها" وتعيد جنودها الى الوطن.
وأفادت صحيفة "نيويورك
تايمز" الأميركية يوم الخميس أن مستشار قيادة الجيش العراقي في بغداد الكولونيل
تيموثي ريس ،أصدر مذكرة أكد فيها ان القوات العراقية تعاني مجموعة من المشاكل بما
في ذلك الفساد وسوء الإدارة والعجز عن مقاومة الضغوط السياسية من الأحزاب الشيعية.
ومع ذلك، اعتبر ريس أن القوات العراقية قادرة على مواجهة هذه المشاكل والتصدي
للمسلحين السنة والميليشيات الشيعية ومواجهة غيرها من التهديدات الداخلية للحكومة
العراقية، مشيراً إلى أن تمديد الوجود العسكري الاميركي في العراق بعد عام 2010 لن
يحقق شيئا يذكر لتحسين أداء الجيش العراقي، لكنه سيزيد من الاحتقان.
وجاء في
المذكرة التي أعدها أنه "على قول المثل، فإن الضيوف كما الأسماك تفوح منهم رائحة
نتنة بعد مرور 3 أيام على حضورهم. ومنذ توقيع الاتفاقية الأمنية عام 2009 نحن ضيوف
في العراق، وبعد 6 سنوات على وجودنا فيه تفوح منا رائحة نتنة بالنسبة لانوف
العراقيين".
ولكن الناطقة باسم قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ري
أوديرنو قالت ان المذكرة لا تعكس الموقف الرسمي للجيش الأميركي، ولا هي معدة للنشر،
مشيرة الى أن المشاكل التي أشارت إليها المذكرة حلت بالفعل.