تدهور خطير في صحة المقرحي
قال محمد المقرحي، شقيق الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في
تفجير طائرة أميركية عام 1988 والمفرج عنه منذ أسبوعين من أسكتلندا،
إن صحة شقيقه تتدهور بسرعة بشكل خطير. وأضاف
محمد المقرحي أن هناك جهودا لإنقاذ حياة شقيقه، الذي أدين بتفجير طائرة "بان
أميركان" فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا بينهم 189
أميركيا.
وكشف في حديث لصحيفة تايمز البريطانية نشرته الخميس أن الأطباء يتوقعون
أن شقيقه الذي أدخل غرفة الطوارئ ي أحد مستشفيات العاصمة الليبية طرابلس "لن يعيش
أكثر من شهر".
وقال إنه تم إحضار أطباء مختصين في السرطان من أوروبا في طائرة
خاصة ليشرفوا على الحالة الصحية لعبد الباسط، لكنه لم يكشف ما هي الدولة أو الدول
التي جاء منها هؤلاء الأطباء. وأشار إلى أنه "في حالة سيئة، وآخر كشف على صحته بين
أنه في تدهور. إنه يحتضر"، وتابع "نحن في الحقيقة قلقون جدا، لكنها مشيئة
الله".
وقد أكد مسؤول ليبي للصحيفة أن المقرحي لا يقوى على الكلام، وقال متحدث
باسم المستشفى إن العلاج الذي تلقاه أضعف جهازه المناعي.
وكانت أسكتلندا قد
أفرجت عن المقرحي يوم 20 أغسطس/آب لأسباب وصفتها بأنها إنسانية نظرا لإصابته بمرض
سرطان البروستاتا الذي بلغ فيه مرحلة خطيرة، رغم الانتقادات الأميركية.
ودافعت
السلطات الأسكتلندية عن قرارها بالإفراج عن المقرحي بعد ثماني سنوات قضاها من حكم
بالسجن مدى الحياة، قائلة إنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر، غير أن المعارضة رفضت
هذا القرار وصوتت ضده الأربعاء في البرلمان بـ73 صوتا مقابل 50.
وأظهرت وثائق
نشرتها الحكومة الأسكتلندية أن مسؤولين ليبيين حذروا لندن من أن وفاة المقرحي في
سجن أسكتلندي ستكون لها "آثار كارثية على العلاقات بين ليبيا وبريطانيا".
قال محمد المقرحي، شقيق الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في
تفجير طائرة أميركية عام 1988 والمفرج عنه منذ أسبوعين من أسكتلندا،
إن صحة شقيقه تتدهور بسرعة بشكل خطير. وأضاف
محمد المقرحي أن هناك جهودا لإنقاذ حياة شقيقه، الذي أدين بتفجير طائرة "بان
أميركان" فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا بينهم 189
أميركيا.
وكشف في حديث لصحيفة تايمز البريطانية نشرته الخميس أن الأطباء يتوقعون
أن شقيقه الذي أدخل غرفة الطوارئ ي أحد مستشفيات العاصمة الليبية طرابلس "لن يعيش
أكثر من شهر".
وقال إنه تم إحضار أطباء مختصين في السرطان من أوروبا في طائرة
خاصة ليشرفوا على الحالة الصحية لعبد الباسط، لكنه لم يكشف ما هي الدولة أو الدول
التي جاء منها هؤلاء الأطباء. وأشار إلى أنه "في حالة سيئة، وآخر كشف على صحته بين
أنه في تدهور. إنه يحتضر"، وتابع "نحن في الحقيقة قلقون جدا، لكنها مشيئة
الله".
وقد أكد مسؤول ليبي للصحيفة أن المقرحي لا يقوى على الكلام، وقال متحدث
باسم المستشفى إن العلاج الذي تلقاه أضعف جهازه المناعي.
وكانت أسكتلندا قد
أفرجت عن المقرحي يوم 20 أغسطس/آب لأسباب وصفتها بأنها إنسانية نظرا لإصابته بمرض
سرطان البروستاتا الذي بلغ فيه مرحلة خطيرة، رغم الانتقادات الأميركية.
ودافعت
السلطات الأسكتلندية عن قرارها بالإفراج عن المقرحي بعد ثماني سنوات قضاها من حكم
بالسجن مدى الحياة، قائلة إنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر، غير أن المعارضة رفضت
هذا القرار وصوتت ضده الأربعاء في البرلمان بـ73 صوتا مقابل 50.
وأظهرت وثائق
نشرتها الحكومة الأسكتلندية أن مسؤولين ليبيين حذروا لندن من أن وفاة المقرحي في
سجن أسكتلندي ستكون لها "آثار كارثية على العلاقات بين ليبيا وبريطانيا".