أوباما يتعهد بإنجاز المهمة بعد انتخابات
أفغانستان
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن على القوات الأميركية أن
"تركز على الانتهاء من المهمة" في أفغانستان في أعقاب ما وصفه بانتخابات ناجحة في
البلاد.
وأدلى ملايين الأفغان بأصواتهم يوم الخميس متحدين
تهديدات طالبان بشن هجمات وأعمال عنف متفرقة لاختيار رئيس للبلاد في خضم حرب
متفاقمة. وقال أوباما من البيت الأبيض "أجريت انتخابات ناجحة على ما يبدو في
أفغانستان على الرغم من جهود طالبان لعرقلتها. "يجب أن نركز على إنجاز المهمة في
أفغانستان لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت".
والانتخابات اختبار لاستراتيجية أوباما
الجديدة والتي تهدف الى حرمان طالبان من المكاسب التي حققتها. وارتفعت الخسائر
البشرية في صفوف القوات الأميركية المقاتلة مع زيادة اعدادها في البلاد وأظهرت
استطلاعات الرأي ضعف التأييد الشعبي الأميركي للحرب في أفغانستان.
ويتضاءل أيضا
التأييد للحرب الأفغانية بين بعض الحلفاء في حلف شمال الأطلسي وسارعت الحكومة
الألمانية إلى وقف نقاش عام بشأن سحب القوات الألمانية من أفغانستان زادت حدته بعد
ارتفاع أعمال العنف.
وقال البيت الأبيض إن الأفغان أقبلوا على التصويت في
الانتخابات بأعداد كبيرة رغم تهديدات طالبان وأن السياسة الأميركية بشأن الحرب
المستمرة منذ ثمانية أعوام في البلاد لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة
الأفغانية.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الأولية بعد أسبوعين رغم أن مراكز
الاقتراع قد بدأت في إبلاغ النتائج الأولية صباح الجمعة. وقالت الحكومة الأفغانية
إن تسعة مدنيين و14 فردا من قوات الأمن قتلوا في حوادث بلغ عددها الإجمالي 135 في
أنحاء البلاد في يوم الانتخابات.
وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة على الانتخابات
أن كرزاي الذي يتولى السلطة منذ عام 2001 سيفوز على الأرجح لكنه لن يحصل على نسبة
كافية من الأصوات لتجنب جولة إعادة مع منافسه الرئيسي وزير الخارجية الأسبق عبد
الله عبد الله الذي أدار حملة انتخابية نشطة بطريقة تثير الدهشة.
وإذا فشل كرزاي
في الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات فإنه سيواجه جولة إعادة في
اكتوبر/تشرين الاول على الأرجح ضد عبد الله.
وهذه الانتخابات هي إلى حد بعيد
استفتاء على كرزاي الذي يحبه معظم الأفغان لكن يوجه إليه أيضا على نطاق واسع اللوم
في إدارة حكومة توصف بأنها فاسدة وغير فعالة وتعتمد بالكامل على المساعدات
الأجنبية.
واعتمد الرئيس في الحصول على أصوات على تأييد العديد من قادة
الميليشيات السابقين مما زاد الانزعاج بين الحلفاء الغربيين من أن تكاليف الفوز في
الانتخابات قد يكون عودة زعماء الميليشيات إلى السلطة.
أفغانستان
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن على القوات الأميركية أن
"تركز على الانتهاء من المهمة" في أفغانستان في أعقاب ما وصفه بانتخابات ناجحة في
البلاد.
وأدلى ملايين الأفغان بأصواتهم يوم الخميس متحدين
تهديدات طالبان بشن هجمات وأعمال عنف متفرقة لاختيار رئيس للبلاد في خضم حرب
متفاقمة. وقال أوباما من البيت الأبيض "أجريت انتخابات ناجحة على ما يبدو في
أفغانستان على الرغم من جهود طالبان لعرقلتها. "يجب أن نركز على إنجاز المهمة في
أفغانستان لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت".
والانتخابات اختبار لاستراتيجية أوباما
الجديدة والتي تهدف الى حرمان طالبان من المكاسب التي حققتها. وارتفعت الخسائر
البشرية في صفوف القوات الأميركية المقاتلة مع زيادة اعدادها في البلاد وأظهرت
استطلاعات الرأي ضعف التأييد الشعبي الأميركي للحرب في أفغانستان.
ويتضاءل أيضا
التأييد للحرب الأفغانية بين بعض الحلفاء في حلف شمال الأطلسي وسارعت الحكومة
الألمانية إلى وقف نقاش عام بشأن سحب القوات الألمانية من أفغانستان زادت حدته بعد
ارتفاع أعمال العنف.
وقال البيت الأبيض إن الأفغان أقبلوا على التصويت في
الانتخابات بأعداد كبيرة رغم تهديدات طالبان وأن السياسة الأميركية بشأن الحرب
المستمرة منذ ثمانية أعوام في البلاد لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة
الأفغانية.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الأولية بعد أسبوعين رغم أن مراكز
الاقتراع قد بدأت في إبلاغ النتائج الأولية صباح الجمعة. وقالت الحكومة الأفغانية
إن تسعة مدنيين و14 فردا من قوات الأمن قتلوا في حوادث بلغ عددها الإجمالي 135 في
أنحاء البلاد في يوم الانتخابات.
وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة على الانتخابات
أن كرزاي الذي يتولى السلطة منذ عام 2001 سيفوز على الأرجح لكنه لن يحصل على نسبة
كافية من الأصوات لتجنب جولة إعادة مع منافسه الرئيسي وزير الخارجية الأسبق عبد
الله عبد الله الذي أدار حملة انتخابية نشطة بطريقة تثير الدهشة.
وإذا فشل كرزاي
في الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات فإنه سيواجه جولة إعادة في
اكتوبر/تشرين الاول على الأرجح ضد عبد الله.
وهذه الانتخابات هي إلى حد بعيد
استفتاء على كرزاي الذي يحبه معظم الأفغان لكن يوجه إليه أيضا على نطاق واسع اللوم
في إدارة حكومة توصف بأنها فاسدة وغير فعالة وتعتمد بالكامل على المساعدات
الأجنبية.
واعتمد الرئيس في الحصول على أصوات على تأييد العديد من قادة
الميليشيات السابقين مما زاد الانزعاج بين الحلفاء الغربيين من أن تكاليف الفوز في
الانتخابات قد يكون عودة زعماء الميليشيات إلى السلطة.