مصر تسعى لتعطيل انتخابات شورى الإخوان
قال خبراء وسياسيون مصريون إن حملات الاعتقال المتصاعدة في
صفوف جماعة الإخوان المسلمين تستهدف تعطيل انتخابات مجلس شورى
الجماعة التي بدأت في المحافظات تمهيدا لانتخاب المرشد
العام في يناير/كانون الثاني المقبل، مضيفين أنها تهدف أيضا إلى إقصاء الجماعة من
المعادلة السياسية في مصر، خاصة بعدما حققت نجاحات في انتخابات 2005 التي حصل
مرشحوها فيها على 88 مقعداً في البرلمان، ما جعل لها نفوذاً سياسياً لدى الجماهير،
وتوقعوا تزايد حملات الاعتقالات خلال رمضان، لما يقوم به عناصر الجماعة من نشاط
اجتماعي ودعوي.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية الأحد عن الخبير بشؤون الجماعات
الإسلامية بمركز دراسات الأهرام ضياء رشوان، وقوله إن الفترة المقبلة ستشهد تصعيداً
جديداً من جانب أجهزة الأمن وذلك في ضوء الأنشطة الاجتماعية والدعوية التي تقوم بها
الجماعة خلال الشهر الفضيل.
ورأى رشوان أن الملاحقات الأمنية لعناصر الجماعة
تأتي في إطار محاولات لتعطيل انتخابات مجلس شورى الإخوان في المحافظات والذي تقوم
به الجماعة حاليا تمهيدا لانتخاب المرشد العام في يناير/كانون الثاني المقبل،
واستبعد ربط حملات الاعتقالات بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
فيما قال أستاذ
العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب (البرلمان)، جمال زهران إن حملات الاعتقال تستهدف
إضعاف قدرة جماعة الإخوان السياسية وإقصاءها عن المشهد السياسي المصري، لافتا إلى
أنه بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة اعتقد النظام الحاكم أن الجماعة بعد حصولها
على 88 مقعداً يمكن احتواؤها سياسيا، غير أن التعديلات الدستورية الأخيرة كشفت عن
حجم المعارضة التي قادتها الجماعة ضد التعديلات، ما دفع الحكومة إلى إجراء تغيير في
استراتيجية المواجهة معها بشن ملاحقات أمنية لقادتها وكوادرها.
وتوقع زهران
تصاعد حدة المواجهة بين الجماعة والنظام خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما دخلت
الجماعة على خط مواجهة توريث الحكم.
من جهته، قال الأمين العام المساعد للحزب
العربي الديموقراطي الناصري أحمد عبد الحفيظ إن الثابت في استراتيجية الحكومة
المصرية هو العمل على تحجيم القوى الفاعلة في الساحة السياسية وذلك لإبعادها عن
منافسة الحزب الحاكم من جهة ولإرضاء القوى المتحكمة في المنطقة من جهة أخرى.
أما
القيادي بحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي عبد الغفار شكر فقال إن الحكومة حريصة
على محاصرة جماعة الإخوان بصفة مستمرة خلال السنوات الأخيرة، وإن الاغتيالات
الأخيرة ليست سوى موجة جديدة من المواجهات المتكررة بين الطرفين بهدف محاصرة
الجماعة ومنعها من الخروج عما رسمته لها الحكومة من حدود في التعاطي مع الشارع
السياسي. وأرجع شكر تصعيد الاعتقالات إلى حرص أجهزة الأمن على عدم تمدد الجماعة في
الشارع المصري، وتوقع مزيدا من حملات الاعتقال التي ستطول عناصر قيادية في
المحافظات خلال رمضان الذي يشهد نشاطا إخوانياً مكثفا.
قال خبراء وسياسيون مصريون إن حملات الاعتقال المتصاعدة في
صفوف جماعة الإخوان المسلمين تستهدف تعطيل انتخابات مجلس شورى
الجماعة التي بدأت في المحافظات تمهيدا لانتخاب المرشد
العام في يناير/كانون الثاني المقبل، مضيفين أنها تهدف أيضا إلى إقصاء الجماعة من
المعادلة السياسية في مصر، خاصة بعدما حققت نجاحات في انتخابات 2005 التي حصل
مرشحوها فيها على 88 مقعداً في البرلمان، ما جعل لها نفوذاً سياسياً لدى الجماهير،
وتوقعوا تزايد حملات الاعتقالات خلال رمضان، لما يقوم به عناصر الجماعة من نشاط
اجتماعي ودعوي.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية الأحد عن الخبير بشؤون الجماعات
الإسلامية بمركز دراسات الأهرام ضياء رشوان، وقوله إن الفترة المقبلة ستشهد تصعيداً
جديداً من جانب أجهزة الأمن وذلك في ضوء الأنشطة الاجتماعية والدعوية التي تقوم بها
الجماعة خلال الشهر الفضيل.
ورأى رشوان أن الملاحقات الأمنية لعناصر الجماعة
تأتي في إطار محاولات لتعطيل انتخابات مجلس شورى الإخوان في المحافظات والذي تقوم
به الجماعة حاليا تمهيدا لانتخاب المرشد العام في يناير/كانون الثاني المقبل،
واستبعد ربط حملات الاعتقالات بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
فيما قال أستاذ
العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب (البرلمان)، جمال زهران إن حملات الاعتقال تستهدف
إضعاف قدرة جماعة الإخوان السياسية وإقصاءها عن المشهد السياسي المصري، لافتا إلى
أنه بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة اعتقد النظام الحاكم أن الجماعة بعد حصولها
على 88 مقعداً يمكن احتواؤها سياسيا، غير أن التعديلات الدستورية الأخيرة كشفت عن
حجم المعارضة التي قادتها الجماعة ضد التعديلات، ما دفع الحكومة إلى إجراء تغيير في
استراتيجية المواجهة معها بشن ملاحقات أمنية لقادتها وكوادرها.
وتوقع زهران
تصاعد حدة المواجهة بين الجماعة والنظام خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما دخلت
الجماعة على خط مواجهة توريث الحكم.
من جهته، قال الأمين العام المساعد للحزب
العربي الديموقراطي الناصري أحمد عبد الحفيظ إن الثابت في استراتيجية الحكومة
المصرية هو العمل على تحجيم القوى الفاعلة في الساحة السياسية وذلك لإبعادها عن
منافسة الحزب الحاكم من جهة ولإرضاء القوى المتحكمة في المنطقة من جهة أخرى.
أما
القيادي بحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي عبد الغفار شكر فقال إن الحكومة حريصة
على محاصرة جماعة الإخوان بصفة مستمرة خلال السنوات الأخيرة، وإن الاغتيالات
الأخيرة ليست سوى موجة جديدة من المواجهات المتكررة بين الطرفين بهدف محاصرة
الجماعة ومنعها من الخروج عما رسمته لها الحكومة من حدود في التعاطي مع الشارع
السياسي. وأرجع شكر تصعيد الاعتقالات إلى حرص أجهزة الأمن على عدم تمدد الجماعة في
الشارع المصري، وتوقع مزيدا من حملات الاعتقال التي ستطول عناصر قيادية في
المحافظات خلال رمضان الذي يشهد نشاطا إخوانياً مكثفا.