هزيمة رئيسة الارجنتين في انتخابات التجديد
أظهرت نتائج رسمية مبدئية أن رئيسة الارجنتين كريستينا
فرنانديز فقدت السيطرة على البرلمان في انتخابات التجديد النصفي في الوقت الذي
تراجع فيه موقف زوجها في سباق برلماني رئيسي.
وأظهرت استطلاعات اراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم
أن حلفاء فرنانديز سيفقدون عددا من المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ بما يقضي على
أغلبية حزبها في كلا المجلسين في الوقت الذي تكافح فيه حكومتها المنتمية الى يسار
الوسط لاحتواء تباطؤ اقتصادي شديد.
ورشح نيستور كيرشنر الذي كان رئيسا للبلاد
قبل أن تتولى زوجته السلطة نفسه للبرلمان في اقليم بوينس أيرس المكتظ بالسكان
لتعزيز حكومتها في انتخابات كان ينظر لها على أنها استفتاء على سياساتهما
الاقتصادية وأسلوب حكمهما.
وبعد اعلان 78 في المئة من مراكز الاقتراع عن نتائجها
في اقليم بوينس ايرس حصل رجل الاعمال فرانسيسكو دي نارفايز على 34.56 في المئة من
الاصوات مقابل حصول كيرشنر على 32.30 في المئة.
وقال دي نارفايز للصحفيين في مقر
حملته الانتخابية ليلا "في نهاية الليل ينتظرنا الفوز" معلنا بذلك فوزه في هذا
السباق المحتدم. ويعيش في إقليم بوينس أيرس أكثر من ثلث سكان الأرجنتين مما يجعل
الإقليم أكبر جائزة انتخابية بالبلاد.
وكان كيرشنر الذي ينتمي إلى الحزب
البيروني يعتمد على تأييد المناطق الفقيرة وأحياء الطبقة العاملة في إقليم بوينس
ايرس ولكن المناطق الزراعية تحولت ضده وأصبح السباق محتدما مع دي نارفايز وهو منشق
عن نفس الحزب. وفي الست السنوات التي قضاها الزوجان في السلطة زادا من تدخل الدولة
في الاقتصاد مما أدى لاستياء المزارعين ورجال الأعمال.
وعندما كان كيرشنر رئيسا
من عام 2003 وحتى 2007 ارتفعت شعبيته في وقت شهد انتعاشا اقتصاديا وانخفاضا في
البطالة. وانتخبت زوجته بسهولة في أواخر عام 2007 على وعد بمواصلة الانتعاش
الاقتصادي. ولكن عقب انتخابها حاولت زيادة الرسوم على الصويا وهو المحصول الرئيسي
في الأرجنتين مما أشعل احتجاجات في المناطق الريفية والحضرية ولم تتمكن من تحسين
موقفها قبل حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية.
أظهرت نتائج رسمية مبدئية أن رئيسة الارجنتين كريستينا
فرنانديز فقدت السيطرة على البرلمان في انتخابات التجديد النصفي في الوقت الذي
تراجع فيه موقف زوجها في سباق برلماني رئيسي.
وأظهرت استطلاعات اراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم
أن حلفاء فرنانديز سيفقدون عددا من المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ بما يقضي على
أغلبية حزبها في كلا المجلسين في الوقت الذي تكافح فيه حكومتها المنتمية الى يسار
الوسط لاحتواء تباطؤ اقتصادي شديد.
ورشح نيستور كيرشنر الذي كان رئيسا للبلاد
قبل أن تتولى زوجته السلطة نفسه للبرلمان في اقليم بوينس أيرس المكتظ بالسكان
لتعزيز حكومتها في انتخابات كان ينظر لها على أنها استفتاء على سياساتهما
الاقتصادية وأسلوب حكمهما.
وبعد اعلان 78 في المئة من مراكز الاقتراع عن نتائجها
في اقليم بوينس ايرس حصل رجل الاعمال فرانسيسكو دي نارفايز على 34.56 في المئة من
الاصوات مقابل حصول كيرشنر على 32.30 في المئة.
وقال دي نارفايز للصحفيين في مقر
حملته الانتخابية ليلا "في نهاية الليل ينتظرنا الفوز" معلنا بذلك فوزه في هذا
السباق المحتدم. ويعيش في إقليم بوينس أيرس أكثر من ثلث سكان الأرجنتين مما يجعل
الإقليم أكبر جائزة انتخابية بالبلاد.
وكان كيرشنر الذي ينتمي إلى الحزب
البيروني يعتمد على تأييد المناطق الفقيرة وأحياء الطبقة العاملة في إقليم بوينس
ايرس ولكن المناطق الزراعية تحولت ضده وأصبح السباق محتدما مع دي نارفايز وهو منشق
عن نفس الحزب. وفي الست السنوات التي قضاها الزوجان في السلطة زادا من تدخل الدولة
في الاقتصاد مما أدى لاستياء المزارعين ورجال الأعمال.
وعندما كان كيرشنر رئيسا
من عام 2003 وحتى 2007 ارتفعت شعبيته في وقت شهد انتعاشا اقتصاديا وانخفاضا في
البطالة. وانتخبت زوجته بسهولة في أواخر عام 2007 على وعد بمواصلة الانتعاش
الاقتصادي. ولكن عقب انتخابها حاولت زيادة الرسوم على الصويا وهو المحصول الرئيسي
في الأرجنتين مما أشعل احتجاجات في المناطق الريفية والحضرية ولم تتمكن من تحسين
موقفها قبل حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية.