تقرير إسرائيلي : الهجوم على قطاع غزة كان ضروريًا
حاول تقرير اسرائيلي تبرير الهجوم اعلى قطاع غزة ، أنه كان
حملة عسكرية "ضرورية ومتناسبة". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن
التقرير أن السلطات الاسرائيلية ،
أجرت 100
تحقيق في سلوكيات الجنود الاسرائيليين، وفتحت التحقيق في نحو 14 حالة من الحالات
الجنائية.
ويدعي التقرير إن إصابة أهداف تابعة للأمم المتحدة أثناء العملية
العسكرية تتحمل مسئوليتها حركة "حماس" التي تقول اسرائيل إنها نصبت قاذفات صواريخ
بالقرب من تلك المواقع . ورفض التقرير الاتهامات الفلسطينية لاسرائيل بقتل أو جرح
مدنيين جراء استخدام قذائف فسفورية.
وقال التقرير إن اسرائيل ألقت حوالي 2 ونصف
مليون منشور لتحذير المدنيين ، كما أجرت 165 اتصال تليفوني لتحذير السكان لمغادرة
مناطقهم. وكانت العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة قد خضعت لانتقادات واسعة
النطاق ، واتهمت كل من حماس واسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وخلف الهجوم الإسرائيلي
استشهاد 1400 فلسطيني وإصابة نحو 5 آلاف بآخرين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال
والمدنيين، بينما قتل 13 اسرائيليا. وطبقا للأمم المتحدة فقد أدت الحملة العسكرية
الاسرائيلية إلى تهدم حوالي 50 ألف منزل و800 منشأة صناعية و200 مدرسة أو أدت إلى
تضررها، بالاضافة إلى 39 مسجدا وكنيستين. وقد عين مجلس للامم المتحدة لحقوق الانسان
القاضي السابق في جنوب افريقيا ريتشارد جولدستون للتحقيق فيما اذا كانت قد ارتكبت
جرائم حرب.
وقد امتنعت اسرائيل عن التعاون مع المحقق الدولي واتهمت مجلس الامم
المتحدة لحقوق الانسان بالانحياز ضدها.
وهناك اتهامات موجهة لإسرائيل بشأن قتل
المدنيين العزل، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، والتدمير العشوائي
للممتلكات.
ويقول المسئولون الاسرائيليون أن القوات الاسرائيلية بذلت جهدا كبيرا
لحماية المدنيين بينما عرضت حماس المدنيين غير المقاتلين للخطر عن طريق اطلاق النار
من مناطق مدنية، وأن الجيش الاسرائيلي قام بتدمير منازل وأبنية فقط في حالة اقتضت
الضرورة العسكرية القيام بذلك . وقد استمر الهجوم على غزة لمدة 22 يوما وانتهى في
18 يناير/ كانون الثاني.
حاول تقرير اسرائيلي تبرير الهجوم اعلى قطاع غزة ، أنه كان
حملة عسكرية "ضرورية ومتناسبة". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن
التقرير أن السلطات الاسرائيلية ،
أجرت 100
تحقيق في سلوكيات الجنود الاسرائيليين، وفتحت التحقيق في نحو 14 حالة من الحالات
الجنائية.
ويدعي التقرير إن إصابة أهداف تابعة للأمم المتحدة أثناء العملية
العسكرية تتحمل مسئوليتها حركة "حماس" التي تقول اسرائيل إنها نصبت قاذفات صواريخ
بالقرب من تلك المواقع . ورفض التقرير الاتهامات الفلسطينية لاسرائيل بقتل أو جرح
مدنيين جراء استخدام قذائف فسفورية.
وقال التقرير إن اسرائيل ألقت حوالي 2 ونصف
مليون منشور لتحذير المدنيين ، كما أجرت 165 اتصال تليفوني لتحذير السكان لمغادرة
مناطقهم. وكانت العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة قد خضعت لانتقادات واسعة
النطاق ، واتهمت كل من حماس واسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وخلف الهجوم الإسرائيلي
استشهاد 1400 فلسطيني وإصابة نحو 5 آلاف بآخرين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال
والمدنيين، بينما قتل 13 اسرائيليا. وطبقا للأمم المتحدة فقد أدت الحملة العسكرية
الاسرائيلية إلى تهدم حوالي 50 ألف منزل و800 منشأة صناعية و200 مدرسة أو أدت إلى
تضررها، بالاضافة إلى 39 مسجدا وكنيستين. وقد عين مجلس للامم المتحدة لحقوق الانسان
القاضي السابق في جنوب افريقيا ريتشارد جولدستون للتحقيق فيما اذا كانت قد ارتكبت
جرائم حرب.
وقد امتنعت اسرائيل عن التعاون مع المحقق الدولي واتهمت مجلس الامم
المتحدة لحقوق الانسان بالانحياز ضدها.
وهناك اتهامات موجهة لإسرائيل بشأن قتل
المدنيين العزل، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، والتدمير العشوائي
للممتلكات.
ويقول المسئولون الاسرائيليون أن القوات الاسرائيلية بذلت جهدا كبيرا
لحماية المدنيين بينما عرضت حماس المدنيين غير المقاتلين للخطر عن طريق اطلاق النار
من مناطق مدنية، وأن الجيش الاسرائيلي قام بتدمير منازل وأبنية فقط في حالة اقتضت
الضرورة العسكرية القيام بذلك . وقد استمر الهجوم على غزة لمدة 22 يوما وانتهى في
18 يناير/ كانون الثاني.