20 قتيلا في الهجوم على مركز شرطة في باكستان
قال مسؤولون باكستانيون ان مجموعة من المهاجمين تحصنت في مركز
لتدريب الشرطة في مدينة لاهور الباكستانية اليوم الاثنين ,
بعد اقتحام المبنى ببنادق وقنابل يدوية مما ادى
الى مقتل 20 على الاقل من رجال الشرطة.
ووقع الهجوم بعد أقل من شهر من مهاجمة
نحو 12 مسلحا فريق الكريكت السريلانكي في المدينة مما أدى الى مقتل ستة من حرس
الشرطة وسائق حافلة. وفر هؤلاء المسلحون. وقال مسؤول بوكالة المخابرات طلب عدم نشر
اسمه إن" بعض المسلحين دخلوا المركز وألقوا قنابل يدوية ثم بدأوا بعد ذلك في إطلاق
النار.وهم ما زالوا في المبنى وإطلاق النار مستمر".
ولم يعرف عدد رجال الشرطة
المحتجزين رهائن داخل المركز إذا كانوا هناك رجال شرطة أصلا بالداخل. وسيثير هذا
الهجوم مزيدا من المخاوف بشأن الاحتمالات المستقبلية لباكستان المسلحة نوويا حيث
تناضل حكومة مدنية عمرها عام ضد موجة من أعمال العنف التي تدعمه الجماعات
المسلحة.
ويقع مركز التدريب الذي تعرض للهجوم يوم الاثنين في أطراف المدينة على
الطريق إلى الحدود القريبة مع الهند. وقالت محطات تلفزيونية إن عدة مئات من
المتدربين كانوا داخل المركز عندما شن المهاجمون الذين كان بعضهم يرتدي ملابس شرطة
هجومهم.
وقال ضابط شرطة في موقع الهجوم ان"المسلحين هاجموا مجندي الشرطة من أربع
جهات عندما كانوا يقومون بتدريباتهم الصباحية الروتينية."
وصرح مسؤول وكالة
المخابرات "بأن 20 شخصا قتلوا واصيب 50". وقال ضابط شرطة آخر "ان ثمانية رجال شرطة
على الأقل قتلوا".
وقال مصور صحافي في مكان الحادث "إن حاملة جنود مدرعة تابعة
للشرطة دخلت المجمع واندلع إطلاق للنار تضمن ما يبدو انه انفجار قنبلة يدوية.
وانسحبت حاملة الجنود بعد ذلك".
قال مسؤولون باكستانيون ان مجموعة من المهاجمين تحصنت في مركز
لتدريب الشرطة في مدينة لاهور الباكستانية اليوم الاثنين ,
بعد اقتحام المبنى ببنادق وقنابل يدوية مما ادى
الى مقتل 20 على الاقل من رجال الشرطة.
ووقع الهجوم بعد أقل من شهر من مهاجمة
نحو 12 مسلحا فريق الكريكت السريلانكي في المدينة مما أدى الى مقتل ستة من حرس
الشرطة وسائق حافلة. وفر هؤلاء المسلحون. وقال مسؤول بوكالة المخابرات طلب عدم نشر
اسمه إن" بعض المسلحين دخلوا المركز وألقوا قنابل يدوية ثم بدأوا بعد ذلك في إطلاق
النار.وهم ما زالوا في المبنى وإطلاق النار مستمر".
ولم يعرف عدد رجال الشرطة
المحتجزين رهائن داخل المركز إذا كانوا هناك رجال شرطة أصلا بالداخل. وسيثير هذا
الهجوم مزيدا من المخاوف بشأن الاحتمالات المستقبلية لباكستان المسلحة نوويا حيث
تناضل حكومة مدنية عمرها عام ضد موجة من أعمال العنف التي تدعمه الجماعات
المسلحة.
ويقع مركز التدريب الذي تعرض للهجوم يوم الاثنين في أطراف المدينة على
الطريق إلى الحدود القريبة مع الهند. وقالت محطات تلفزيونية إن عدة مئات من
المتدربين كانوا داخل المركز عندما شن المهاجمون الذين كان بعضهم يرتدي ملابس شرطة
هجومهم.
وقال ضابط شرطة في موقع الهجوم ان"المسلحين هاجموا مجندي الشرطة من أربع
جهات عندما كانوا يقومون بتدريباتهم الصباحية الروتينية."
وصرح مسؤول وكالة
المخابرات "بأن 20 شخصا قتلوا واصيب 50". وقال ضابط شرطة آخر "ان ثمانية رجال شرطة
على الأقل قتلوا".
وقال مصور صحافي في مكان الحادث "إن حاملة جنود مدرعة تابعة
للشرطة دخلت المجمع واندلع إطلاق للنار تضمن ما يبدو انه انفجار قنبلة يدوية.
وانسحبت حاملة الجنود بعد ذلك".