مقتل شقيق زوجة زين العابدين بعد الهجوم على بيته
ذكرت مصادر صحافية انه قتل عماد
الطرابلسي الشقيق الأصغر لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين
بن علي بعد تعرضه لطعنات بسكين،
نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري في العاصمة ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وذكرت مصادر تونسية من العاصمة أن جماهير غاضبة انقضت على شقيق زوجة الرئيس
السابق و أشبعته ضربا قبل أن يباغثه أحدهم بطعنة سكين. وكان عدد من
المواطنين قد قاموا باقتحام منزل عماد الطرابلسي،مباشرة بعد فرار الرئيس
السابق زين العابدين بن علي، حيث قام المتظاهرون بإبرام النيران في ممتلكات
عماد الطرابلسي، الذي كان يشغل مناصب عدة في تونس. و لقي الطرابلسي حتفه متأثر بجراحه بمستشفى شرنكول.
ويأتى نبأ مصرع شقيق زوجة زين العابدين بعد قيام السلطات التونسية باعتقال عدد من أقاربه أثناء هروبهم باتجاه الحدود الليبية.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قالت أنه تم إلقاء القبض على بعض أقارب الرئيس التونسي
زين العابدين بن علي، أثناء هروبهم إلى الخارج، عبر الحدود مع ليبيا، وعرف
منهم الجنرال علي السرياطي قائد الأمن الرئاسي، وسليم شيبوب صهر الرئيس،
وسامي الفهري وشخصيات أخرى قيادية في نظام “بن علي”.
و تعرف مواطنون تونسون على السرياطي وشيبوب رغم استقلالهما سيارة عادية وبصحبتهما بعض
أقارب “بن علي”، وذلك في بلدة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا.
وبحسب ما يتناقله الشارع التونسي، فان عماد الطرابلسي قد يكون تعرض للطعن في
اطار تصفية حسابات بينه وبين احد مساعديه السابقين. وكان تم “انتخابه في
ايار/مايو الماضي رئيس بلدية حلق الوادي شمال العاصمة حيث كان نصب رئيس بلدية حتى قبل الانتخابات.
وتعرض للملاحقة بلا جدوى في فرنسا بتهمة
“السرقة ضمن عصابة منظمة” وذلك لاستيلائه على يخت شهير على ملك برونو روجيه
احد مديري بنك لازار واقارب جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.
وفي ايار/مايو 2007 اصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحقه غير انها ظلت حبرا على ورق لرفض بلاده تسليمه.
وقد تمكن عماد الطرابلسي من جمع ثروة خصوصا من العمل في العقارات وقطاع
التوزيع مع احدى محلات كونفوراما التجارية الفرنسية وكانت اساليبه موضع
استنكار رجال الاعمال غير انهم كانوا لا يجرؤون على مواجهته. – كما ذكرت مصادر صحافية.
ذكرت مصادر صحافية انه قتل عماد
الطرابلسي الشقيق الأصغر لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين
بن علي بعد تعرضه لطعنات بسكين،
نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري في العاصمة ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وذكرت مصادر تونسية من العاصمة أن جماهير غاضبة انقضت على شقيق زوجة الرئيس
السابق و أشبعته ضربا قبل أن يباغثه أحدهم بطعنة سكين. وكان عدد من
المواطنين قد قاموا باقتحام منزل عماد الطرابلسي،مباشرة بعد فرار الرئيس
السابق زين العابدين بن علي، حيث قام المتظاهرون بإبرام النيران في ممتلكات
عماد الطرابلسي، الذي كان يشغل مناصب عدة في تونس. و لقي الطرابلسي حتفه متأثر بجراحه بمستشفى شرنكول.
ويأتى نبأ مصرع شقيق زوجة زين العابدين بعد قيام السلطات التونسية باعتقال عدد من أقاربه أثناء هروبهم باتجاه الحدود الليبية.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قالت أنه تم إلقاء القبض على بعض أقارب الرئيس التونسي
زين العابدين بن علي، أثناء هروبهم إلى الخارج، عبر الحدود مع ليبيا، وعرف
منهم الجنرال علي السرياطي قائد الأمن الرئاسي، وسليم شيبوب صهر الرئيس،
وسامي الفهري وشخصيات أخرى قيادية في نظام “بن علي”.
و تعرف مواطنون تونسون على السرياطي وشيبوب رغم استقلالهما سيارة عادية وبصحبتهما بعض
أقارب “بن علي”، وذلك في بلدة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا.
وبحسب ما يتناقله الشارع التونسي، فان عماد الطرابلسي قد يكون تعرض للطعن في
اطار تصفية حسابات بينه وبين احد مساعديه السابقين. وكان تم “انتخابه في
ايار/مايو الماضي رئيس بلدية حلق الوادي شمال العاصمة حيث كان نصب رئيس بلدية حتى قبل الانتخابات.
وتعرض للملاحقة بلا جدوى في فرنسا بتهمة
“السرقة ضمن عصابة منظمة” وذلك لاستيلائه على يخت شهير على ملك برونو روجيه
احد مديري بنك لازار واقارب جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.
وفي ايار/مايو 2007 اصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحقه غير انها ظلت حبرا على ورق لرفض بلاده تسليمه.
وقد تمكن عماد الطرابلسي من جمع ثروة خصوصا من العمل في العقارات وقطاع
التوزيع مع احدى محلات كونفوراما التجارية الفرنسية وكانت اساليبه موضع
استنكار رجال الاعمال غير انهم كانوا لا يجرؤون على مواجهته. – كما ذكرت مصادر صحافية.