نصر الله:سأضرب تل ابيب اذا هوجمت الضاحية
الجنوبية
هدد الأمين العام حزب الله السيد حسن نصر الله بمهاجمة تل
أبيب إذا قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت راسماً استراتيجية جديدة
لأي حرب مفترضة مع
إسرائيل.ونقلت صحيفة
الاخبار اللبنانية الاثنين عن نصر الله قوله لمجموعة من المغتربين اللبنانيين "لقد
تغيرت المعادلات التي كانت قائمة سابقاً والآن باتت الضاحية الجنوبية مقابل تل ابيب
وليس بيروت مقابل تل أبيب".
وأضاف "أقول لكم وذلك ليس من باب العنتريات إن أي
حرب سوف تقع سوف يدمر فيها الجيش الإسرائيلي وأي قوة من جيش العدو سوف تطأ أرضا
لبنانية سوف تدمر وهذا أمر واقع".
أضاف السيد نصر الله خلال لقاء مغلق مع
حشد من المغتربين اللبنانيين، أن هذه المعادلة لا يراد منها تخويف اللبنانيين أو
الجنوبيين، خاصة أننا أمام موسم سياحي واعد جداً، لكن العالم كله يدرك أن إسرائيل
منذ اللحظة الأولى لبدء قرار وقف العمليات الحربية وليس وقف النار في 14 آب / أغسطس
2006، وهي تعد العدة لشن حرب جديدة على لبنان لن تكون معها بحاجة إلى ذرائع جديدة.
وعرض السيد نصر الله الأسباب التي تنفي احتمال الحرب أو تؤكده، وقال إن
الإسرائيليين راهنوا على مفصلية استحقاق الانتخابات النيابية لمعرفة مدى احتضان
البيئة الجماهيرية، وخاصة الشيعية، للمقاومة وقد جاءهم الجواب من خلال الاستفتاء
لمصلحة خيار المقاومة ومرشحيها، وهذه من العوامل التي قد ترجئ احتمال الحرب، فضلاً
عن أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الاستحقاقات المقبلة.
وقال نصر الله
إن الاسرائيليين هددونا بخمس فرق عسكرية سابقاً وأنا وعدت بتدميرها. وأنا أقول
الآن، إن أي حرب من جانب اسرائيل ضد لبنان ستغير وجه المنطقة بأسرها بطريقة جذرية
لصالح خيار قوى المقاومة في المنطقة،
ويعني ذلك أن الجيش الاسرائيلي لن يكون مهدداً بتدمير فرق عسكرية وحسب، بل حتى بأن
تلحق به أفدح هزيمة في تاريخه. وفي كل الأحوال، فإن المقاومة مستعدة لأي مغامرة
إسرائيلية، وفي أي لحظة.
وعن موقف النائب وليد جنبلاط، اشاد نصر الله
بانفتاحه ومواقفه، وقال ان جنبلاط قرر الوقوف على التل أو في الوسط أو في مكان ما،
كما يردد هو شخصياً، وفي كل الأحوال، هذا الأمر مفيد وايجابي للمرحلة المقبلة.
وفي موضوع المحكمة الدولية وتقرير "دير شبيغل" قال نصر الله إن
هذا الأمر لا يخيف الحزب نهائياً، "ويا جبل ما يهزك ريح. وهم يعرفون أنهم لن
يطالونا بشيء، وما دام أحد أركان الموالاة قال إن المحكمة صارت لعبة امم، فسيكون
حساب من يلعب هذه اللعبة على جنبه". وخاض حزب الله حربا استمرت 34
يوماً مع إسرائيل قبل ثلاث سنوات بعد أن أسر جنديين إسرائيلييين في عملية على
الحدود. وسقط في هذه الحرب نحو 1200 مدني في لبنان و160 إسرائيلياً معظمهم من
الجنود.
وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بالإضافة
إلى جنوب لبنان حيث المراكز التابعة للحزب والذي انسحبت منه إسرائيل في العام 2000.
وأصاب القصف الإسرائيلي جسوراً وطرقات ومدارج طائرات وموانىء
ومصانع وشبكات كهرباء وماء ومنشآت عسكرية ووادي البقاع في شرق لبنان.
وأدت الهجمات الصاروخية اليومية التي قام بها حزب
الله إلى تدمير نحو 2000 منزل وعمارة سكنية في مدن إسرائيلية لكن هذه الهجمات
الصاروخية لم تصل إلى تل أبيب.
الجنوبية
هدد الأمين العام حزب الله السيد حسن نصر الله بمهاجمة تل
أبيب إذا قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت راسماً استراتيجية جديدة
لأي حرب مفترضة مع
إسرائيل.ونقلت صحيفة
الاخبار اللبنانية الاثنين عن نصر الله قوله لمجموعة من المغتربين اللبنانيين "لقد
تغيرت المعادلات التي كانت قائمة سابقاً والآن باتت الضاحية الجنوبية مقابل تل ابيب
وليس بيروت مقابل تل أبيب".
وأضاف "أقول لكم وذلك ليس من باب العنتريات إن أي
حرب سوف تقع سوف يدمر فيها الجيش الإسرائيلي وأي قوة من جيش العدو سوف تطأ أرضا
لبنانية سوف تدمر وهذا أمر واقع".
أضاف السيد نصر الله خلال لقاء مغلق مع
حشد من المغتربين اللبنانيين، أن هذه المعادلة لا يراد منها تخويف اللبنانيين أو
الجنوبيين، خاصة أننا أمام موسم سياحي واعد جداً، لكن العالم كله يدرك أن إسرائيل
منذ اللحظة الأولى لبدء قرار وقف العمليات الحربية وليس وقف النار في 14 آب / أغسطس
2006، وهي تعد العدة لشن حرب جديدة على لبنان لن تكون معها بحاجة إلى ذرائع جديدة.
وعرض السيد نصر الله الأسباب التي تنفي احتمال الحرب أو تؤكده، وقال إن
الإسرائيليين راهنوا على مفصلية استحقاق الانتخابات النيابية لمعرفة مدى احتضان
البيئة الجماهيرية، وخاصة الشيعية، للمقاومة وقد جاءهم الجواب من خلال الاستفتاء
لمصلحة خيار المقاومة ومرشحيها، وهذه من العوامل التي قد ترجئ احتمال الحرب، فضلاً
عن أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الاستحقاقات المقبلة.
وقال نصر الله
إن الاسرائيليين هددونا بخمس فرق عسكرية سابقاً وأنا وعدت بتدميرها. وأنا أقول
الآن، إن أي حرب من جانب اسرائيل ضد لبنان ستغير وجه المنطقة بأسرها بطريقة جذرية
لصالح خيار قوى المقاومة في المنطقة،
ويعني ذلك أن الجيش الاسرائيلي لن يكون مهدداً بتدمير فرق عسكرية وحسب، بل حتى بأن
تلحق به أفدح هزيمة في تاريخه. وفي كل الأحوال، فإن المقاومة مستعدة لأي مغامرة
إسرائيلية، وفي أي لحظة.
وعن موقف النائب وليد جنبلاط، اشاد نصر الله
بانفتاحه ومواقفه، وقال ان جنبلاط قرر الوقوف على التل أو في الوسط أو في مكان ما،
كما يردد هو شخصياً، وفي كل الأحوال، هذا الأمر مفيد وايجابي للمرحلة المقبلة.
وفي موضوع المحكمة الدولية وتقرير "دير شبيغل" قال نصر الله إن
هذا الأمر لا يخيف الحزب نهائياً، "ويا جبل ما يهزك ريح. وهم يعرفون أنهم لن
يطالونا بشيء، وما دام أحد أركان الموالاة قال إن المحكمة صارت لعبة امم، فسيكون
حساب من يلعب هذه اللعبة على جنبه". وخاض حزب الله حربا استمرت 34
يوماً مع إسرائيل قبل ثلاث سنوات بعد أن أسر جنديين إسرائيلييين في عملية على
الحدود. وسقط في هذه الحرب نحو 1200 مدني في لبنان و160 إسرائيلياً معظمهم من
الجنود.
وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بالإضافة
إلى جنوب لبنان حيث المراكز التابعة للحزب والذي انسحبت منه إسرائيل في العام 2000.
وأصاب القصف الإسرائيلي جسوراً وطرقات ومدارج طائرات وموانىء
ومصانع وشبكات كهرباء وماء ومنشآت عسكرية ووادي البقاع في شرق لبنان.
وأدت الهجمات الصاروخية اليومية التي قام بها حزب
الله إلى تدمير نحو 2000 منزل وعمارة سكنية في مدن إسرائيلية لكن هذه الهجمات
الصاروخية لم تصل إلى تل أبيب.