دراسة اسرائيلية: تل ابيب قد تضطر الى استعادة اجزاء من سيناء في ظل الوضع الامني الصعب في المنطقة
نشر مركز بيغين - السادات الاسرائيلي للدراسات الإستراتيجية دراسة تحت عنوان "الثورات العربية 2011 والأمن القومى الإسرائيلى"، استنتجت ان اسرائيل قد تضطر الى استعادة أجزاء من شبه جزيرة سيناء في ظل الوضع الامني المتدهور في المنطقة على خلفية أحداث الربيع العربي .
وأكدت الدراسة التي أعدها مدير المركز البروفيسور إفرايم إنبار أستاذ العلوم السياسية فى جامعة "بار إيلان" والتي نشر موقع "اليوم السابع" الاخباري المصري أجزاء منها يوم 1 يوليو/تموز، أكدت ان الثورات العربية ولا سيما الاحداث في مصر، الى جانب الاوضاع المتوترة حول الملف الايراني خلقت وضعاً أمنياً هو الأكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل منذ نهاية الحرب الباردة، بحسب الموقع.
وشدد البروفسور إنبارعلى تدهور الأوضاع الامنية بشكل خطير في شبه جزيرة سيناء، وذلك في اعقاب تنحي الرئيس المصري السابق حسنى مبارك، مما قد يتطلب من اسرائيل استعادة أجزاء من سيناء فى ظل حكم الرئيس الجديد محمد مرسى.
وذكر الباحث الاسرائيلي ضمن المخاطر التي تهدد البلاد في ظل المشهد الإقليمى الجديد فى المنطقة "المزيد من عدم اليقين حول سلوك قادة الدول المجاورة تجاه إسرائيل، وزيادة الأنشطة الإرهابية، وانخفاض قوة الردع الإسرائيلية، والعزلة الإقليمية المتنامية، والتهديدات المتصاعدة فى شرق البحر الابيض المتوسط، واستمرار التحدى النووى الإيرانى"، حسبما نقل الموقع.
واعتبر إنبار ان "كل ما يمكننا القيام به هو الدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل"، داعيا الحكومة الإسرائيلية الى تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود المصرية، الى جانب زيادة نفقاتها على الدفاع.
وشددت الدراسة على أهمية الحفاظ على العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة، حيث اعتبر الباحث أن تل ابيب "ليس لديها خيار سوى مواصلة تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة التي من المرجح أن تظل القوة المهيمنة عالمياً لفترة طويلة"، مرجحا مع ذلك تراجع نفوذها فى الشرق الأوسط و"ضعف الدول المتحالفة مع الغرب فى المنطقة".
نشر مركز بيغين - السادات الاسرائيلي للدراسات الإستراتيجية دراسة تحت عنوان "الثورات العربية 2011 والأمن القومى الإسرائيلى"، استنتجت ان اسرائيل قد تضطر الى استعادة أجزاء من شبه جزيرة سيناء في ظل الوضع الامني المتدهور في المنطقة على خلفية أحداث الربيع العربي .
وأكدت الدراسة التي أعدها مدير المركز البروفيسور إفرايم إنبار أستاذ العلوم السياسية فى جامعة "بار إيلان" والتي نشر موقع "اليوم السابع" الاخباري المصري أجزاء منها يوم 1 يوليو/تموز، أكدت ان الثورات العربية ولا سيما الاحداث في مصر، الى جانب الاوضاع المتوترة حول الملف الايراني خلقت وضعاً أمنياً هو الأكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل منذ نهاية الحرب الباردة، بحسب الموقع.
وشدد البروفسور إنبارعلى تدهور الأوضاع الامنية بشكل خطير في شبه جزيرة سيناء، وذلك في اعقاب تنحي الرئيس المصري السابق حسنى مبارك، مما قد يتطلب من اسرائيل استعادة أجزاء من سيناء فى ظل حكم الرئيس الجديد محمد مرسى.
وذكر الباحث الاسرائيلي ضمن المخاطر التي تهدد البلاد في ظل المشهد الإقليمى الجديد فى المنطقة "المزيد من عدم اليقين حول سلوك قادة الدول المجاورة تجاه إسرائيل، وزيادة الأنشطة الإرهابية، وانخفاض قوة الردع الإسرائيلية، والعزلة الإقليمية المتنامية، والتهديدات المتصاعدة فى شرق البحر الابيض المتوسط، واستمرار التحدى النووى الإيرانى"، حسبما نقل الموقع.
واعتبر إنبار ان "كل ما يمكننا القيام به هو الدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل"، داعيا الحكومة الإسرائيلية الى تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود المصرية، الى جانب زيادة نفقاتها على الدفاع.
وشددت الدراسة على أهمية الحفاظ على العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة، حيث اعتبر الباحث أن تل ابيب "ليس لديها خيار سوى مواصلة تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة التي من المرجح أن تظل القوة المهيمنة عالمياً لفترة طويلة"، مرجحا مع ذلك تراجع نفوذها فى الشرق الأوسط و"ضعف الدول المتحالفة مع الغرب فى المنطقة".