إصلاحي إيراني يحذر من انهيار بلاده مثل الاتحاد
حذر سياسي إصلاحي إيراني من أن بلاده تسير في طريق الاتحاد
السوفيتي السابق الذي وصفه بأنه "أقوى نظام توتاليتاري (استبدادي) بجهاز شرطة سرية
شديد الفعالية لكنه فاسد".
وقال إبراهيم يزدي زعيم "حركة حرية إيران" التي تنتمي
إلى التيار الإصلاحي في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشر يوم الأحد إنه
بعد 30 عاما على قيام الجمهورية الإسلامية بعد الإطاحة بنظام الشاه ، فإن خوفه
يزداد على مصير تلك الجمهورية.
وأضاف يزدي: "انهار الاتحاد السوفيتي السابق لأن
القادة تحركوا للإصلاح وللاستجابة لمطالب الشعب متأخرين .. وأعتقد أن إيران تسير في
هذا الطريق".
وكشف يزدي أن "هناك فارقين أساسيين بين إيران والاتحاد السوفييتي:
أولا أن إيران ليست إمبراطورية كي تتفكك إلى جمهوريات وأقاليم . ثانيا: انهيار
الاتحاد السوفييتي شكل نهاية للأيديولوجية الماركسية.. لكن الإسلام لن يختفي كما
اختفت الماركسية. فالإسلام جزء من هويتنا وثقافتنا"، مؤكدا: "أنا لست قلقا على
الإسلام ، فللإسلام رب يحميه .. لكنني خائف على الجمهورية الإيرانية والديمقراطية
في بلدي".
وقال يزدي إن الحركة الإصلاحية التي تتجه لتشكيل مظلة كبيرة يتجمع
حولها كل أطياف التيار الإصلاحي تبحث عن أفكار لمواصلة تحديها لنتائج الانتخابات
الرئاسية، موضحا أنه من ضمن الأفكار تشكيل "مجلس تشاوري" من المرشحين الخاسرين في
انتخابات الرئاسة الماضية مير حسين موسوي ومهدي كروبي بجانب الرئيس الإصلاحي السابق
محمد خاتمي، موضحا أن تشكيل ذلك المجلس "سيجعل على أكبر هاشمي رفسنجاني (رئيس مجمع
مصلحة تشخيص النظام) في وضع أفضل لمساعدة الإصلاحيين عبر المؤسسات الرسمية
للنظام".
وأعرب يزدي عن أسفه لما سماه الاعتداء على كروبي ومتظاهرين آخرين خلال
خطبة الجمعة الماضية التي تحدث فيها رفسنجاني، موضحا أن "الاعتداءات" على
المتظاهرين عمقت أزمة الثقة بين الشارع والنظام.
غير أنه شدد على أن الحركة
الإصلاحية ستواصل ضغطها السياسي من أجل إطلاق سراح المئات من المعتقلين السياسيين
في إيران وإجراء تحقيق في عمليات القتل التي حدثت خلال المظاهرات.
حذر سياسي إصلاحي إيراني من أن بلاده تسير في طريق الاتحاد
السوفيتي السابق الذي وصفه بأنه "أقوى نظام توتاليتاري (استبدادي) بجهاز شرطة سرية
شديد الفعالية لكنه فاسد".
وقال إبراهيم يزدي زعيم "حركة حرية إيران" التي تنتمي
إلى التيار الإصلاحي في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشر يوم الأحد إنه
بعد 30 عاما على قيام الجمهورية الإسلامية بعد الإطاحة بنظام الشاه ، فإن خوفه
يزداد على مصير تلك الجمهورية.
وأضاف يزدي: "انهار الاتحاد السوفيتي السابق لأن
القادة تحركوا للإصلاح وللاستجابة لمطالب الشعب متأخرين .. وأعتقد أن إيران تسير في
هذا الطريق".
وكشف يزدي أن "هناك فارقين أساسيين بين إيران والاتحاد السوفييتي:
أولا أن إيران ليست إمبراطورية كي تتفكك إلى جمهوريات وأقاليم . ثانيا: انهيار
الاتحاد السوفييتي شكل نهاية للأيديولوجية الماركسية.. لكن الإسلام لن يختفي كما
اختفت الماركسية. فالإسلام جزء من هويتنا وثقافتنا"، مؤكدا: "أنا لست قلقا على
الإسلام ، فللإسلام رب يحميه .. لكنني خائف على الجمهورية الإيرانية والديمقراطية
في بلدي".
وقال يزدي إن الحركة الإصلاحية التي تتجه لتشكيل مظلة كبيرة يتجمع
حولها كل أطياف التيار الإصلاحي تبحث عن أفكار لمواصلة تحديها لنتائج الانتخابات
الرئاسية، موضحا أنه من ضمن الأفكار تشكيل "مجلس تشاوري" من المرشحين الخاسرين في
انتخابات الرئاسة الماضية مير حسين موسوي ومهدي كروبي بجانب الرئيس الإصلاحي السابق
محمد خاتمي، موضحا أن تشكيل ذلك المجلس "سيجعل على أكبر هاشمي رفسنجاني (رئيس مجمع
مصلحة تشخيص النظام) في وضع أفضل لمساعدة الإصلاحيين عبر المؤسسات الرسمية
للنظام".
وأعرب يزدي عن أسفه لما سماه الاعتداء على كروبي ومتظاهرين آخرين خلال
خطبة الجمعة الماضية التي تحدث فيها رفسنجاني، موضحا أن "الاعتداءات" على
المتظاهرين عمقت أزمة الثقة بين الشارع والنظام.
غير أنه شدد على أن الحركة
الإصلاحية ستواصل ضغطها السياسي من أجل إطلاق سراح المئات من المعتقلين السياسيين
في إيران وإجراء تحقيق في عمليات القتل التي حدثت خلال المظاهرات.