مسؤول إيراني يدعو الى محاكمة موسوي
دعا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني الى محاكمة المرشح الخاسر
في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي، قائلا ان ذلك سيضع حدا للاضطرابات التي
شهدتها البلاد مؤخرا.
ونقلت محطة "برس تي في" عن رئيس المكتب السياسي للحرس الثوري الجنرال يد
الله جواني ان المعارضة مسؤولة "عن الضربة التي وجهت لهيبة المؤسسة "في
البلاد.
يشار الى ان إيران شهدت مواجهات بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12
يونيو/حزيران الماضي بين قوات الأمن وأنصار موسوي الذي رفض الاعتراف بنتائج
الانتخابات التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. وسقط في المواجهات
عشرات القتلى والجرحى، فيما جرى اعتقال مئات الأشخاص. واتهمت السلطات الإيرانية
جهات أجنبية بالوقوف وراء الاضطرابات ،كما اتهمت المعارضة بالتآمر لقلب النظام من
خلال "ثورة مخملية". وقال جواني ان قادة الحركة الإصلاحية وبشكل خاص الرئيس السابق
محمد خاتمي "نقلوا بسهولة رسالة الى العدو ب"بانهم كانوا وراء "التغيير" في
المؤسسة.
وأضاف "أدرك العدو ان خاتمي علماني بالرغم من انه رجل دين يتحدث عن
(مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني) وعلى اتصال بعائلته".
وقال ان
الحركة الإصلاحية لا تلتزم بالنظام الديني ، انها لا تمتنع عن تقديم المساعدة
للمؤسسة بل "تسعى دائما الى إلحاق الضرر بها". وتطرق جواني الى قول الرئيس الأسبق
هاشمي رفسنجاني بان ثقة الناس بالنظام الإسلامي اهتزت وقال ان المعارضة هي المسؤولة
عن ذلك. وكانت السلطات الإيرانية قد بدأت محاكمة حوالى 200 من رموز المعارضة
والمحتجين والصحافيين اتهم بعضهم بالتجسس خلال الاضطرابات.
وقال جافاني انه
يعتقد ان محاكمة قادة المعارضة وموسوي بالتحديد ستضع حدا للاضطرابات. وأضاف "لا
يمكن إخماد نيران الفتنة إلا من خلال محاكمة العناصر الحقيقية "للحركة الإصلاحية.
دعا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني الى محاكمة المرشح الخاسر
في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي، قائلا ان ذلك سيضع حدا للاضطرابات التي
شهدتها البلاد مؤخرا.
ونقلت محطة "برس تي في" عن رئيس المكتب السياسي للحرس الثوري الجنرال يد
الله جواني ان المعارضة مسؤولة "عن الضربة التي وجهت لهيبة المؤسسة "في
البلاد.
يشار الى ان إيران شهدت مواجهات بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12
يونيو/حزيران الماضي بين قوات الأمن وأنصار موسوي الذي رفض الاعتراف بنتائج
الانتخابات التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. وسقط في المواجهات
عشرات القتلى والجرحى، فيما جرى اعتقال مئات الأشخاص. واتهمت السلطات الإيرانية
جهات أجنبية بالوقوف وراء الاضطرابات ،كما اتهمت المعارضة بالتآمر لقلب النظام من
خلال "ثورة مخملية". وقال جواني ان قادة الحركة الإصلاحية وبشكل خاص الرئيس السابق
محمد خاتمي "نقلوا بسهولة رسالة الى العدو ب"بانهم كانوا وراء "التغيير" في
المؤسسة.
وأضاف "أدرك العدو ان خاتمي علماني بالرغم من انه رجل دين يتحدث عن
(مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني) وعلى اتصال بعائلته".
وقال ان
الحركة الإصلاحية لا تلتزم بالنظام الديني ، انها لا تمتنع عن تقديم المساعدة
للمؤسسة بل "تسعى دائما الى إلحاق الضرر بها". وتطرق جواني الى قول الرئيس الأسبق
هاشمي رفسنجاني بان ثقة الناس بالنظام الإسلامي اهتزت وقال ان المعارضة هي المسؤولة
عن ذلك. وكانت السلطات الإيرانية قد بدأت محاكمة حوالى 200 من رموز المعارضة
والمحتجين والصحافيين اتهم بعضهم بالتجسس خلال الاضطرابات.
وقال جافاني انه
يعتقد ان محاكمة قادة المعارضة وموسوي بالتحديد ستضع حدا للاضطرابات. وأضاف "لا
يمكن إخماد نيران الفتنة إلا من خلال محاكمة العناصر الحقيقية "للحركة الإصلاحية.