القدس- معا - حذر الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي من انهيار المسجد الاقصى جراء الحفريات الاسرائيلية المستمرة اسفله، وفتح شبكة من الانفاق الضخمة تحت اساساته، ما أدى الى اضعاف وتقويض اساساته.
جاء ذلك بعد اصابة 17 طالبة فلسطينية بجراح إثر انهيار أرضية الصف اللواتي كن يدرسن فيه بمدرسة القدس الأساسية التابعة لوكالة الغوث "الأونروا" بالقرب من المسجد الأقصى في مدينة القدس.
واوضح التميمي في بيان وصل "معا" نسخة عنه، ان سبب الانهيار يعود للحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في محيط المسجد الاقصى الذي لا تبعد المدرسة عنه سوى 100 متر تقريباً، مبينا ان سلطات الاحتلال أذابت كل الصخور اسفل المسجد الاقصى المبارك بمواد كيماوية وأزالت كل الأتربة وأصبح المسجد معلقا في الهواء، اضافة الى وجود تصدعات كبيرة في الأسوار الغربية، مشددا على إن أية هزة أرضية ستؤدي الى انهيار المسجد الاقصى، كما خطط الاحتلال لذلك.
واوضح ان هناك تسارعا غير مسبوق منذ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة من قبل حكومة الاحتلال وغلاة الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة بتهويد مدينة القدس، والتي كان آخرها بدء الاحتلال الاسرائيلي بناء 3500 وحدة استيطانية بين مستوطنة معالي ادوميم المقامة على اراضي بلدتي العيزرية وابوديس لاستكمال فصل وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، اضافة الى تكرار محاولات اقتحام المسجد الاقصى، ومنع المصلين من الصلاة فيه، ومواصلة بناء الجدار.
وأكد التميمي أن المسجد الأقصى بجميع ساحاته وقبابه وأسواره وأبوابه وفضائه وأساساته مسجدا خالصاً لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو جزء من عقيدتهم بقرار رباني ولا حق لليهود فيه لا من قريب ولا من بعيد، محملا حكومة الاحتلال الاسرائليلي المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية لعدوانها على المسجد ومدينة القدس، داعياً العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم قادة وشعوباً ومنظمات إلى التحرك السريع لنصرة المسجد الذي يمثل جزءاً غالياً من عقيدتهم الإسلامية، ورمزاً لكرامتهم وعزتهم وشرفهم.
وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية والوفاء بالتزاماتهم تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس، لمنع حكومة الاحتلال من المضي في تنفيذ مخططاتها بارتكاب الجرائم بحق الأمة الإسلامية وأعز مقدساتها، مناشدا أبناء الشعب الفلسطيني في جميع مواقعهم وبالأخص المقدسيين وأهل الأرض المحتلة عام 48 بشد الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة والحضور المستمر فيه للدفاع عنه والتصدي للمؤامرات التي تستهدف النيل منه.
جاء ذلك بعد اصابة 17 طالبة فلسطينية بجراح إثر انهيار أرضية الصف اللواتي كن يدرسن فيه بمدرسة القدس الأساسية التابعة لوكالة الغوث "الأونروا" بالقرب من المسجد الأقصى في مدينة القدس.
واوضح التميمي في بيان وصل "معا" نسخة عنه، ان سبب الانهيار يعود للحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في محيط المسجد الاقصى الذي لا تبعد المدرسة عنه سوى 100 متر تقريباً، مبينا ان سلطات الاحتلال أذابت كل الصخور اسفل المسجد الاقصى المبارك بمواد كيماوية وأزالت كل الأتربة وأصبح المسجد معلقا في الهواء، اضافة الى وجود تصدعات كبيرة في الأسوار الغربية، مشددا على إن أية هزة أرضية ستؤدي الى انهيار المسجد الاقصى، كما خطط الاحتلال لذلك.
واوضح ان هناك تسارعا غير مسبوق منذ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة من قبل حكومة الاحتلال وغلاة الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة بتهويد مدينة القدس، والتي كان آخرها بدء الاحتلال الاسرائيلي بناء 3500 وحدة استيطانية بين مستوطنة معالي ادوميم المقامة على اراضي بلدتي العيزرية وابوديس لاستكمال فصل وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، اضافة الى تكرار محاولات اقتحام المسجد الاقصى، ومنع المصلين من الصلاة فيه، ومواصلة بناء الجدار.
وأكد التميمي أن المسجد الأقصى بجميع ساحاته وقبابه وأسواره وأبوابه وفضائه وأساساته مسجدا خالصاً لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو جزء من عقيدتهم بقرار رباني ولا حق لليهود فيه لا من قريب ولا من بعيد، محملا حكومة الاحتلال الاسرائليلي المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية لعدوانها على المسجد ومدينة القدس، داعياً العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم قادة وشعوباً ومنظمات إلى التحرك السريع لنصرة المسجد الذي يمثل جزءاً غالياً من عقيدتهم الإسلامية، ورمزاً لكرامتهم وعزتهم وشرفهم.
وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية والوفاء بالتزاماتهم تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس، لمنع حكومة الاحتلال من المضي في تنفيذ مخططاتها بارتكاب الجرائم بحق الأمة الإسلامية وأعز مقدساتها، مناشدا أبناء الشعب الفلسطيني في جميع مواقعهم وبالأخص المقدسيين وأهل الأرض المحتلة عام 48 بشد الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة والحضور المستمر فيه للدفاع عنه والتصدي للمؤامرات التي تستهدف النيل منه.