كارتر: لا سلام بدون حماس وأتمنى مقابلة قادة حزب الله
قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أنه يعتقد بأن الحكومة
الأمريكية ستقوم بإيجاد طرق للانخراط مع قادة حماس،
مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين
والإسرائيليين ما لم يتم إشراك حماس بشكل مباشر.وأنه يتمنى أن يلتقى بقادة حزب
الله.
وأعلن كارتر أنه سيلتقى قادة حماس لمناقشة التطورات الأخيرة فيما يتعلق
بزيارة مشعل إلى القاهرة ونتائج مفاوضاتهم مع رئيس المخابرات المصرية عمر
سليمان.
ووصف سياسة الرئيس الامريكي باراك أوباما بأنها على الطريق الصحيح, ومد
يد الصداقة لجميع البلدان الإسلامية وعبر أيضا عن عزمه على المضي قدما في تحقيق
السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وإسرائيل وجيرانها الآخرين وهذا أمر مهم وأنا
موجود للمساعدة بأي شكل أستطيعه.
وأضاف:" أوباما وضع موعدا نهائيا لتحقيق
السلام، فقبل نهاية فترته الرئاسية يجب أن يكون هناك اتفاق سلام بين الفلسطينيين
والإسرائيليين وبين إسرائيل وسورية فيما يتعلق بالجولان".
وقال كارتر: "آمل أن
أرى اتفاق بين حماس وإسرائيل بحيث يتم إطلاق شاليط والأسرى الفلسطينيين في السجون
الإسرائيلية، مشيرا إلى وجود 11700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية بينهم 400
امرأة وطفل، لافتاًُ إلى أن إسرائيل تحتجز أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين
انتخبوا في العام 2006".
وكشف عن رغبته لقاء قادة حزب الله اللبناني، إلا أن
قادة الحزب لم يكونوا راغبين بالاجتماع به، مشيراً إلى أنه التقى رجل الدين الشيعي
البارز السيد محمد حسين فضل الله.
وشن كارتر هجوماً ضارياً على رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتيجة موقفه السلبية والتي تسير عكس الإتجاه الذى يخطط
له الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وقال في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأسد:" أشعر
بخيبة الأمل نتيجة المواقف السلبية التى يتبعها نتنياهو حيال بعض القضايا, مثل
القدس وموضوع المستوطنات وحل الدولتين.
ورداً على سؤال حول إمكانية تحقيق الرؤى
الأمريكية تجاه السلام في ظل تحفظات إسرائيلية قال: "لا نعلم بعد ما يمكن أن يحدث
واعتقد أن الشعب الإسرائيلي لديه رغبة كبيرة في تجنب أي خلافات أو مواجهات بين
الولايات المتحدة وإسرائيل".
قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أنه يعتقد بأن الحكومة
الأمريكية ستقوم بإيجاد طرق للانخراط مع قادة حماس،
مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين
والإسرائيليين ما لم يتم إشراك حماس بشكل مباشر.وأنه يتمنى أن يلتقى بقادة حزب
الله.
وأعلن كارتر أنه سيلتقى قادة حماس لمناقشة التطورات الأخيرة فيما يتعلق
بزيارة مشعل إلى القاهرة ونتائج مفاوضاتهم مع رئيس المخابرات المصرية عمر
سليمان.
ووصف سياسة الرئيس الامريكي باراك أوباما بأنها على الطريق الصحيح, ومد
يد الصداقة لجميع البلدان الإسلامية وعبر أيضا عن عزمه على المضي قدما في تحقيق
السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وإسرائيل وجيرانها الآخرين وهذا أمر مهم وأنا
موجود للمساعدة بأي شكل أستطيعه.
وأضاف:" أوباما وضع موعدا نهائيا لتحقيق
السلام، فقبل نهاية فترته الرئاسية يجب أن يكون هناك اتفاق سلام بين الفلسطينيين
والإسرائيليين وبين إسرائيل وسورية فيما يتعلق بالجولان".
وقال كارتر: "آمل أن
أرى اتفاق بين حماس وإسرائيل بحيث يتم إطلاق شاليط والأسرى الفلسطينيين في السجون
الإسرائيلية، مشيرا إلى وجود 11700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية بينهم 400
امرأة وطفل، لافتاًُ إلى أن إسرائيل تحتجز أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين
انتخبوا في العام 2006".
وكشف عن رغبته لقاء قادة حزب الله اللبناني، إلا أن
قادة الحزب لم يكونوا راغبين بالاجتماع به، مشيراً إلى أنه التقى رجل الدين الشيعي
البارز السيد محمد حسين فضل الله.
وشن كارتر هجوماً ضارياً على رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتيجة موقفه السلبية والتي تسير عكس الإتجاه الذى يخطط
له الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وقال في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأسد:" أشعر
بخيبة الأمل نتيجة المواقف السلبية التى يتبعها نتنياهو حيال بعض القضايا, مثل
القدس وموضوع المستوطنات وحل الدولتين.
ورداً على سؤال حول إمكانية تحقيق الرؤى
الأمريكية تجاه السلام في ظل تحفظات إسرائيلية قال: "لا نعلم بعد ما يمكن أن يحدث
واعتقد أن الشعب الإسرائيلي لديه رغبة كبيرة في تجنب أي خلافات أو مواجهات بين
الولايات المتحدة وإسرائيل".