التحقيق في لغز اختفاء الطائرة الفرنسية
واجهت الفرق التي تبحث في أحوال جوية سيئة بالمحيط الأطلسي
احتمال ألا تعثر أبدًا على جثث من حطام طائرة الركاب التابعة لشركة "إير فرانس"
التي ربما يكون قد سقطت عندما تصرف الطيار بناء على
قراءات سرعة خاطئة. وذكرت مصادر , ان شركة ايرباص التي صنعت الطائرة ايه 330 التي
تحطمت يوم الاثنين مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 228 شخصا وجهت
تحذيرًَا في ساعة متأخرة الليلة الماضية بضرورة ان يلتزم الطيارون بالإجراءات
القياسية بشأن الاحتفاظ بسرعة وزاوية الطيران إذا شكوا في ان مؤشرات السرعة
مخطئة.
وعزز هذا نظرية ظهرت بأن الطيارين المحنكين الذين كانوا يقودون الرحلة من
ريو دي جانيرو إلى باريس ربما وضعوا الطائرة دون قصد على سرعة خاطئة لدى اجتيازهم
عاصفة رعدية قوية بعد مغادرة ساحل البرازيل الشمالي الشرقي.
والطيران بسرعة
كبيرة في أحوال جوية سيئة يخاطر بإلحاق ضرر بهيكل الطائرة في حين ان الطيران ببطء
شديد يمكن ان يؤدي إلى هبوط الطائرة بشكل مفاجئ. وقالت ايرباص ان رسالتها لا تشير
ضمنًا إلى ارتكاب الطيار خطأ أو ان خطأ في التصميم أدى إلى سقوط الرحلة رقم 447
لشركة اير فرانس وهي أسوأ الكوارث الجوية في العالم منذ عام 2001 والأسوأ منذ نشأة
اير فرانس قبل 75 عامًا. وتوجد أكثر من 300 طائرة مشابهة لطائرة اير فرانس - ايرباص
ايه 330-200- تعمل في شتى أنحاء العالم.
وتهدف الوكالة الفرنسية للتحقيق في
الحوادث الجوية إلى نشر تقرير مبدئي بحلول نهاية الشهر. ولكن بدأ يثبت ان العثور
على الدليل الموجود ضمن الحطام وبشكل حاسم في الصندوق الأسود الذي يسجل رحلة
الطائرة مهمة صعبة.
ولتعزيز عمليات البحث، أعلنت فرنسا إرسال الغواصة النووية
الهجومية ايميرود (زمرد) التي يفترض ان تنجح بفضل لواقطها، في تحديد مكان الصندوقين
الأسودين وهو أمر أساسي لفهم أسباب اختفاء الطائرة في رحلتها بين ريو دي جانيرو
وباريس التي ما زالت مجهولة حتى الآن.
واعترف الناطق العسكري الجنرال رامون
كاردوزو في لقاء مع صحافيين في ريسيف على الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل، لم ننتشل
شيئا، لكنه أضاف ان عمليات البحث لن تتوقف بل ستستمر حتى نعجز من وجهة نظر إنسانية
عن العثور على أي شيء. وأوضح الناطق البرازيلي ان قطع الحطام الكثيرة التي ظهرت في
الأيام الأخيرة مثل مقعد طائرة وأسلاك كهربائية لم تعد مرئية، بسبب التيارات التي
بعثرتها، مبينا ان قطع الحطام صغيرة والمنطقة كبيرة. وهذا الحطام الذي يطفو غرق على
الأرجح.
وستقلع طائرة رادار (ار-99) كانت رصدت أولى قطع الحطام، من ارخبيل
فرناندو دو نورونا السبت لإجراء عملية مسح دقيق للمنطقة ونقل المعلومات التي تجمعها
إلى طائرات سلاح الجو.
واعترف المتحدث العسكري بأن إمكانية العثور على أحياء
ضئيلة.ولمعرفة مدى تقدم العمليات، قامت اسر عدد من الضحايا بزيارة استمرت ساعات إلى
ريسيف. وقال الجنرال كاردوزو ان هذه المجموعة تحدثت إلى طيار شارك في عمليات البحث
عن الحطام. وتعززت الشكوك والغموض بعدما اعترفت البرازيل مساء الخميس ان قطع الحطام
التي عثر عليها قبل ساعات لا تعود إلى طائرة الايرباص، كما ذكر الجيش.
واجهت الفرق التي تبحث في أحوال جوية سيئة بالمحيط الأطلسي
احتمال ألا تعثر أبدًا على جثث من حطام طائرة الركاب التابعة لشركة "إير فرانس"
التي ربما يكون قد سقطت عندما تصرف الطيار بناء على
قراءات سرعة خاطئة. وذكرت مصادر , ان شركة ايرباص التي صنعت الطائرة ايه 330 التي
تحطمت يوم الاثنين مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 228 شخصا وجهت
تحذيرًَا في ساعة متأخرة الليلة الماضية بضرورة ان يلتزم الطيارون بالإجراءات
القياسية بشأن الاحتفاظ بسرعة وزاوية الطيران إذا شكوا في ان مؤشرات السرعة
مخطئة.
وعزز هذا نظرية ظهرت بأن الطيارين المحنكين الذين كانوا يقودون الرحلة من
ريو دي جانيرو إلى باريس ربما وضعوا الطائرة دون قصد على سرعة خاطئة لدى اجتيازهم
عاصفة رعدية قوية بعد مغادرة ساحل البرازيل الشمالي الشرقي.
والطيران بسرعة
كبيرة في أحوال جوية سيئة يخاطر بإلحاق ضرر بهيكل الطائرة في حين ان الطيران ببطء
شديد يمكن ان يؤدي إلى هبوط الطائرة بشكل مفاجئ. وقالت ايرباص ان رسالتها لا تشير
ضمنًا إلى ارتكاب الطيار خطأ أو ان خطأ في التصميم أدى إلى سقوط الرحلة رقم 447
لشركة اير فرانس وهي أسوأ الكوارث الجوية في العالم منذ عام 2001 والأسوأ منذ نشأة
اير فرانس قبل 75 عامًا. وتوجد أكثر من 300 طائرة مشابهة لطائرة اير فرانس - ايرباص
ايه 330-200- تعمل في شتى أنحاء العالم.
وتهدف الوكالة الفرنسية للتحقيق في
الحوادث الجوية إلى نشر تقرير مبدئي بحلول نهاية الشهر. ولكن بدأ يثبت ان العثور
على الدليل الموجود ضمن الحطام وبشكل حاسم في الصندوق الأسود الذي يسجل رحلة
الطائرة مهمة صعبة.
ولتعزيز عمليات البحث، أعلنت فرنسا إرسال الغواصة النووية
الهجومية ايميرود (زمرد) التي يفترض ان تنجح بفضل لواقطها، في تحديد مكان الصندوقين
الأسودين وهو أمر أساسي لفهم أسباب اختفاء الطائرة في رحلتها بين ريو دي جانيرو
وباريس التي ما زالت مجهولة حتى الآن.
واعترف الناطق العسكري الجنرال رامون
كاردوزو في لقاء مع صحافيين في ريسيف على الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل، لم ننتشل
شيئا، لكنه أضاف ان عمليات البحث لن تتوقف بل ستستمر حتى نعجز من وجهة نظر إنسانية
عن العثور على أي شيء. وأوضح الناطق البرازيلي ان قطع الحطام الكثيرة التي ظهرت في
الأيام الأخيرة مثل مقعد طائرة وأسلاك كهربائية لم تعد مرئية، بسبب التيارات التي
بعثرتها، مبينا ان قطع الحطام صغيرة والمنطقة كبيرة. وهذا الحطام الذي يطفو غرق على
الأرجح.
وستقلع طائرة رادار (ار-99) كانت رصدت أولى قطع الحطام، من ارخبيل
فرناندو دو نورونا السبت لإجراء عملية مسح دقيق للمنطقة ونقل المعلومات التي تجمعها
إلى طائرات سلاح الجو.
واعترف المتحدث العسكري بأن إمكانية العثور على أحياء
ضئيلة.ولمعرفة مدى تقدم العمليات، قامت اسر عدد من الضحايا بزيارة استمرت ساعات إلى
ريسيف. وقال الجنرال كاردوزو ان هذه المجموعة تحدثت إلى طيار شارك في عمليات البحث
عن الحطام. وتعززت الشكوك والغموض بعدما اعترفت البرازيل مساء الخميس ان قطع الحطام
التي عثر عليها قبل ساعات لا تعود إلى طائرة الايرباص، كما ذكر الجيش.