رسميا : العثور على حطام الطائرة الفرنسية ايرباص
المفقودة
اعلنت فرنسا إنها ستتولى مسئولية التحقيق في حادث تحطم طائرة
الإيرباص التي عثر سلاح الجو البرازيلي على حطامها في مياه المحيط الأطلسي على بعد
نحو 600 كلم
اقارب الضحايا - الخبر المؤلم وصل
اليهم
من السواحل البرازيلية ،معتبرة أن العثور على حطام الطائرة يعد
"خيطًا مهمًا" لمعرفة ما حدث.
واعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون انه من
المنتظر ان تعزز عمليات البحث التي تقوم بها طائرتان من طراز "اتلانتيك 2" وطائرة
"فالكون 50" فرنسية، بطائرة اواكس اليوم الأربعاء .
وقال بيان لإدارة الطيران
المدني إن الحكومة الفرنسية هي التي ستتولى مهمة التحقيق في الحادث عبر "مكتب
التحقيقات والتحليلات من أجل أمن الطيران المدني" التابع لها، وبدعم من نظيره
البرازيلي "مركز التحقيقات والوقاية من حوادث الطيران".
وفي اول مؤتمر صحفي يعقد
بعد اختفاء الطائرة المنكوبة ، اعلن فريق المحققين الفرنسيين اليوم العثور على حطام
الطائرة الفرنسية ، فيما يجري البحث عن الصندوقين الاسودين .
وقال احد كبار
المحققين "سنحاول تحديد الموقع الذي وجد فيه اجزاء الحطام ، لابد من معرفة من مكان
الصندوقين الاسودين وهما جزء مهم من التحقيق ، ولا بد ان نكون مهيأين للعمل دون ذلك
".
واضاف تم تشكيل اربع فرق للقيام بهذا التحقيق ،" الاول مكلف بالبحث في البحر
، والثاني مكلف بالبحث في تاريخ الطائرة ، والثالث بالبحث في عمليات الطائرة ، فيما
مكلف الفريق الرابع بالبحث في نظام الطائرة وتجهيزاتها".
وأشار الى ان هناك
فريق من المحققين ذهب للبرازيل مساء الاثنين للبحث عن معلومات ضرورية للتحقيق في
اسباب تحطم الطائرة الفرنسية ، وخاصة الاتصالات بالراديو ، على أن يتم نشر التقرير
الاول مع نهاية اليوم ، ويضم فريق التحقيق حوالي 50 شخصا .
وكان وزير الدفاع
البرازيلي، نيلسون جوبيم، قد أعلن إن ما كشفت عنه الطائرات العسكرية البرازيلية
"يؤكد أن الطائرة سقطت في تلك المنطقة" الواقعة على مسافة مئات الكيلومترات من
أرخبيل "فرناندو دي نورونها".
وكان طاقم طائرة عسكرية برازيلية ذهبت في مهمة بحث
عن الطائرة الفرنسية المفقودة قد شاهدت حطامًا متناثرًا على مسافة خمسة كيلومترات
في عرض المحيط. واستطاعوا تحديد موقع بقع زيت ومقعد طائرة ومواد أخرى على بعد 650
كيلومترا من الأرخبيل.
وصول
محققين
في غضون ذلك، وصل محققان من "مكتب التحقيقات والتحليلات" الفرنسي
إلى البرازيل للبدء في التحريات بالتعاون مع نظرائهم البرازيليين لتحديد ظروف تحطم
الطائرة.
يشار إلى أن التشريعات الدولية تنص على أن التحقيق في مثل هذه الحوادث
تقوده الحكومة أو سلطات الطيران في البلد الذي تتبع له الطائرة التي تعرضت
للحادث.
ومن جانبه ، قال الكابتن كريستوف برازوك من رئاسة الأركان الفرنسية :"
يبدو ان ما عثروا عليه يشكل خيطا مهما"، موضحًا ان طائرة فرنسية كانت تشارك في
عمليات البحث، تم تحويل مسارها إلى المنطقة التي عثر فيها على الحطام.
وتقول
وكالة الطقس التابعة لهيئة الأمم المتحدة إن طائرتين تابعتين لشركة لوفتهانزا
الألمانية كانتا تحلقان في نفس المسار قبل نصف ساعة من تحليق الطائرة الفرنسية ومن
ثم اختفاؤها قد تمدان المحققين بمعلومات بشأن ما جرى بالضبط.
حداد وصلاة على الضحايا
في البرازيل أعلنت السلطات الحداد
ثلاثة أيام حزنًا على ضحايا الطائرة الفرنسية التي كانت تقل 228 راكبًا، بينهم 58
برازيليا و61 فرنسيًا ومسافرون آخرون من 32 جنسية.
وأعلن الفاتيكان أن البابا
بنيدكت السادس عشر أكد في برقية له أنه قريب روحيًا من الأشخاص الذين يمرون بمحنة
نتيجة الحادث الذي تعرضت له طائرة الايرباص .قائلا: " أنه يقيم الصلوات من أجل
ضحايا الكارثة الجوية".
يشار إلى ان فرص العثور على ناجين بين ركاب الطائرة
منعدمة مما يعني انها ستكون اسوأ كارثة في تاريخ شركة الطيران الفرنسية "اير فرانس"
الذي بدا قبل 75 عاما.
المفقودة
اعلنت فرنسا إنها ستتولى مسئولية التحقيق في حادث تحطم طائرة
الإيرباص التي عثر سلاح الجو البرازيلي على حطامها في مياه المحيط الأطلسي على بعد
نحو 600 كلم
اقارب الضحايا - الخبر المؤلم وصل
اليهم
من السواحل البرازيلية ،معتبرة أن العثور على حطام الطائرة يعد
"خيطًا مهمًا" لمعرفة ما حدث.
واعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون انه من
المنتظر ان تعزز عمليات البحث التي تقوم بها طائرتان من طراز "اتلانتيك 2" وطائرة
"فالكون 50" فرنسية، بطائرة اواكس اليوم الأربعاء .
وقال بيان لإدارة الطيران
المدني إن الحكومة الفرنسية هي التي ستتولى مهمة التحقيق في الحادث عبر "مكتب
التحقيقات والتحليلات من أجل أمن الطيران المدني" التابع لها، وبدعم من نظيره
البرازيلي "مركز التحقيقات والوقاية من حوادث الطيران".
وفي اول مؤتمر صحفي يعقد
بعد اختفاء الطائرة المنكوبة ، اعلن فريق المحققين الفرنسيين اليوم العثور على حطام
الطائرة الفرنسية ، فيما يجري البحث عن الصندوقين الاسودين .
وقال احد كبار
المحققين "سنحاول تحديد الموقع الذي وجد فيه اجزاء الحطام ، لابد من معرفة من مكان
الصندوقين الاسودين وهما جزء مهم من التحقيق ، ولا بد ان نكون مهيأين للعمل دون ذلك
".
واضاف تم تشكيل اربع فرق للقيام بهذا التحقيق ،" الاول مكلف بالبحث في البحر
، والثاني مكلف بالبحث في تاريخ الطائرة ، والثالث بالبحث في عمليات الطائرة ، فيما
مكلف الفريق الرابع بالبحث في نظام الطائرة وتجهيزاتها".
وأشار الى ان هناك
فريق من المحققين ذهب للبرازيل مساء الاثنين للبحث عن معلومات ضرورية للتحقيق في
اسباب تحطم الطائرة الفرنسية ، وخاصة الاتصالات بالراديو ، على أن يتم نشر التقرير
الاول مع نهاية اليوم ، ويضم فريق التحقيق حوالي 50 شخصا .
وكان وزير الدفاع
البرازيلي، نيلسون جوبيم، قد أعلن إن ما كشفت عنه الطائرات العسكرية البرازيلية
"يؤكد أن الطائرة سقطت في تلك المنطقة" الواقعة على مسافة مئات الكيلومترات من
أرخبيل "فرناندو دي نورونها".
وكان طاقم طائرة عسكرية برازيلية ذهبت في مهمة بحث
عن الطائرة الفرنسية المفقودة قد شاهدت حطامًا متناثرًا على مسافة خمسة كيلومترات
في عرض المحيط. واستطاعوا تحديد موقع بقع زيت ومقعد طائرة ومواد أخرى على بعد 650
كيلومترا من الأرخبيل.
وصول
محققين
في غضون ذلك، وصل محققان من "مكتب التحقيقات والتحليلات" الفرنسي
إلى البرازيل للبدء في التحريات بالتعاون مع نظرائهم البرازيليين لتحديد ظروف تحطم
الطائرة.
يشار إلى أن التشريعات الدولية تنص على أن التحقيق في مثل هذه الحوادث
تقوده الحكومة أو سلطات الطيران في البلد الذي تتبع له الطائرة التي تعرضت
للحادث.
ومن جانبه ، قال الكابتن كريستوف برازوك من رئاسة الأركان الفرنسية :"
يبدو ان ما عثروا عليه يشكل خيطا مهما"، موضحًا ان طائرة فرنسية كانت تشارك في
عمليات البحث، تم تحويل مسارها إلى المنطقة التي عثر فيها على الحطام.
وتقول
وكالة الطقس التابعة لهيئة الأمم المتحدة إن طائرتين تابعتين لشركة لوفتهانزا
الألمانية كانتا تحلقان في نفس المسار قبل نصف ساعة من تحليق الطائرة الفرنسية ومن
ثم اختفاؤها قد تمدان المحققين بمعلومات بشأن ما جرى بالضبط.
حداد وصلاة على الضحايا
في البرازيل أعلنت السلطات الحداد
ثلاثة أيام حزنًا على ضحايا الطائرة الفرنسية التي كانت تقل 228 راكبًا، بينهم 58
برازيليا و61 فرنسيًا ومسافرون آخرون من 32 جنسية.
وأعلن الفاتيكان أن البابا
بنيدكت السادس عشر أكد في برقية له أنه قريب روحيًا من الأشخاص الذين يمرون بمحنة
نتيجة الحادث الذي تعرضت له طائرة الايرباص .قائلا: " أنه يقيم الصلوات من أجل
ضحايا الكارثة الجوية".
يشار إلى ان فرص العثور على ناجين بين ركاب الطائرة
منعدمة مما يعني انها ستكون اسوأ كارثة في تاريخ شركة الطيران الفرنسية "اير فرانس"
الذي بدا قبل 75 عاما.