تكتل من الشيعة لملاحقة العلماء في
السعودية
انضم شيعة اليمن الى الشيعة في كل من مصر والعراق ليشكلوا
فيما بينهم تكتلا للوقوف في وجه علماء المملكة العربية
السعودية
الذين اطلقوا فتاوي تكفر علماء الشيعة وتستحل دماءهم.ولهذا الغرض، حضر إلى القاهرة مؤخراً المرجع
الشيعي اليمني الشيخ فيصل محمد شايع بدعوة من مؤسسة آل البيت والتي تمثل المصريين
الشيعة، والتقى محمد الدريني رئيس المؤسسة الذي أطلعه علي الخطوات التي تم اتخاذها
بهدف ملاحقة21 عالما سعوديا يدعون لقتال الشيعة وعدم الاعتداد بكافة مذاهبهم
واعتبارها باطلة ولا يجوز بأي حال من الأحوال التعبد بها أو إقامة مبادئ الشريعة
حسب مفهومها.
وتم توقيع بروتوكول بين مؤسسة الإمام علي لحقوق الانسان، التي
ستنطلق رسميا في غضون اليومين القادمين وبين آل البيت من اجل التحرك المشترك في
المؤسسات الدولية الخاصة بملاحقة مجرمي الحرب والمثيرين لنشر مبادئ العنف ضد
الاقليات او المخالفين مع الآخر في الرأي.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوفد"
المصرية المعارضة، اكد فيصل محمد شايع قبل مغادرته القاهرة: "أنه جاء للقاهرة بغرض
دعم المساعي الرامية لملاحقة علماء المملكة السعودية الذين يؤلبون الرأي العام في
العالمين العربي والاسلامي ضد أهل الشيعة من أجل القضاء عليهم".
واضاف: "بأنه
وعدد من رموز الشيعة في اليمن انتهوا من توثيق كافة الجرائم التي ارتكبت في غضون
الفترات الماضية ضد الطائفة الشيعية في اليمن والسعودية في منطقة نجد وغيرها من
المناطق التي أسفرت عن عمليات قمع واسعة بسبب الفتاوي العدائية التي يطلقها ائمة
بارزون لهم الكلمة النافذة بين أوساط انظمة الحكم في المملكة وعدد من البلدان
الاخرى".
وأشار شايع إلى ان الطريق نحو ملاحقة هؤلاء العلماء في المحافل الدولية
أصبح قاب قوسين معتبرا ان تلك الخطوة ذات أهمية قصوى من أجل ايقاف كل من تسول له
نفسه تأليب الرأي العام السني ضد الشيعة.
ومن بين الدول التي تقرر رفع قضايا
فيها بلجيكا حيث محكمة مجرمي الحرب بالاضافة للولايات المتحدة وفرنسا.
ومن جانبه
اكد محمد الدريني - رئيس مؤسسة آل البيت - أن دخول اليمن بعد العراق في تكتل مع
المصريين الشيعة في مواجهة خصومهم من علماء الوهابيين يمثل ظهيراً سيعضد الجهود
الرامية لحصار دعاوي أعداء الفكر الشيعي الذين يروجون لأفكار وفتاوي لا تخدم الا
اعداء المسلمين في العالم.
ونفى الدريني ان يكون ذلك التكتل يمثل حملة ضد أهل
السنة مشددا علي أنه لا عداء بين الرأي العام الشيعي والسني ولكن المشكلة في الغلاة
الذين يسعون نشر بذور الفتنة بين الجانبين على غير الحق.
ويرى مراقبون ان تعاظم
التكتل الشيعي ومحاولة ضم العديد من القوي الشيعية في بلدان العالمين العربي
والاسلامي قد يسفر في نهاية الامر الى انقسام العالم الاسلامي مما يؤدي لاستحالة
نجاح الجهود الرامية للتقريب بين المذاهب.
ويرى عدد من علماء الأزهر أن محاولة
ذرع الفتنة بين الشيعة والسنة ليست في صالح الاسلام ومن بين هؤلاء العلامة يوسف
القرضاوي الذي طالب رموز الشيعة بالكف عن محاولة نشر التشيع في البلدان العربية
مشددا على ان ذلك لن يفيد الشيعة ولا الاسلام في شيء.
السعودية
انضم شيعة اليمن الى الشيعة في كل من مصر والعراق ليشكلوا
فيما بينهم تكتلا للوقوف في وجه علماء المملكة العربية
السعودية
الذين اطلقوا فتاوي تكفر علماء الشيعة وتستحل دماءهم.ولهذا الغرض، حضر إلى القاهرة مؤخراً المرجع
الشيعي اليمني الشيخ فيصل محمد شايع بدعوة من مؤسسة آل البيت والتي تمثل المصريين
الشيعة، والتقى محمد الدريني رئيس المؤسسة الذي أطلعه علي الخطوات التي تم اتخاذها
بهدف ملاحقة21 عالما سعوديا يدعون لقتال الشيعة وعدم الاعتداد بكافة مذاهبهم
واعتبارها باطلة ولا يجوز بأي حال من الأحوال التعبد بها أو إقامة مبادئ الشريعة
حسب مفهومها.
وتم توقيع بروتوكول بين مؤسسة الإمام علي لحقوق الانسان، التي
ستنطلق رسميا في غضون اليومين القادمين وبين آل البيت من اجل التحرك المشترك في
المؤسسات الدولية الخاصة بملاحقة مجرمي الحرب والمثيرين لنشر مبادئ العنف ضد
الاقليات او المخالفين مع الآخر في الرأي.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوفد"
المصرية المعارضة، اكد فيصل محمد شايع قبل مغادرته القاهرة: "أنه جاء للقاهرة بغرض
دعم المساعي الرامية لملاحقة علماء المملكة السعودية الذين يؤلبون الرأي العام في
العالمين العربي والاسلامي ضد أهل الشيعة من أجل القضاء عليهم".
واضاف: "بأنه
وعدد من رموز الشيعة في اليمن انتهوا من توثيق كافة الجرائم التي ارتكبت في غضون
الفترات الماضية ضد الطائفة الشيعية في اليمن والسعودية في منطقة نجد وغيرها من
المناطق التي أسفرت عن عمليات قمع واسعة بسبب الفتاوي العدائية التي يطلقها ائمة
بارزون لهم الكلمة النافذة بين أوساط انظمة الحكم في المملكة وعدد من البلدان
الاخرى".
وأشار شايع إلى ان الطريق نحو ملاحقة هؤلاء العلماء في المحافل الدولية
أصبح قاب قوسين معتبرا ان تلك الخطوة ذات أهمية قصوى من أجل ايقاف كل من تسول له
نفسه تأليب الرأي العام السني ضد الشيعة.
ومن بين الدول التي تقرر رفع قضايا
فيها بلجيكا حيث محكمة مجرمي الحرب بالاضافة للولايات المتحدة وفرنسا.
ومن جانبه
اكد محمد الدريني - رئيس مؤسسة آل البيت - أن دخول اليمن بعد العراق في تكتل مع
المصريين الشيعة في مواجهة خصومهم من علماء الوهابيين يمثل ظهيراً سيعضد الجهود
الرامية لحصار دعاوي أعداء الفكر الشيعي الذين يروجون لأفكار وفتاوي لا تخدم الا
اعداء المسلمين في العالم.
ونفى الدريني ان يكون ذلك التكتل يمثل حملة ضد أهل
السنة مشددا علي أنه لا عداء بين الرأي العام الشيعي والسني ولكن المشكلة في الغلاة
الذين يسعون نشر بذور الفتنة بين الجانبين على غير الحق.
ويرى مراقبون ان تعاظم
التكتل الشيعي ومحاولة ضم العديد من القوي الشيعية في بلدان العالمين العربي
والاسلامي قد يسفر في نهاية الامر الى انقسام العالم الاسلامي مما يؤدي لاستحالة
نجاح الجهود الرامية للتقريب بين المذاهب.
ويرى عدد من علماء الأزهر أن محاولة
ذرع الفتنة بين الشيعة والسنة ليست في صالح الاسلام ومن بين هؤلاء العلامة يوسف
القرضاوي الذي طالب رموز الشيعة بالكف عن محاولة نشر التشيع في البلدان العربية
مشددا على ان ذلك لن يفيد الشيعة ولا الاسلام في شيء.