فقاعتان بالفضاء تحيران العلماء
قال علماء أمريكيون إنهم اكتشفوا وجود فقاعتين عملاقتين انبثقتا مثل بالونين فوق وأسفل مركز مجرة درب التبَّانة في ظاهرة محيِّرة .
وتتمدد الفقاعتان في الفضاء الواقع بين المجرَّات بمعدل سرعة يتجاوز 2,2 مليون ميل في الساعة .
وتتوسع كل فقاعة لمسافة تبعد 25 ألف سنة ضوئية عن رأس المجرَّة . واكتشف علماء
فيزياء الفلك بمركز هارفارد -سميثونيان للفيزياء الفلكية في مدينة كمبردج
بولاية ماساشوسيتس- وجود الفقاعتين بالاستعانة بتلسكوب فيرمي الفضائي
التابع لوكالة ناسا، والذي يستخدم أشعة جاما.
ولا يعرف العلماء سبب وجود الفقاعتين في ذلك المكان ، كما لم يقفوا على أسباب حدوث الأنشطة الجامحة
التي ساهمت في تكوين أشعة جاما التي تدل على وجود الفقاعتين. ولم تكن
المجرَّة، التي تحدث فقاقيع في درجة حرارة تقدر بنحو سبع ملايين فهرنهايت
هي هدف فريق العلماء عندما بدأ في قياس أشعة جاما عند مركز المجرة بل كان
يصبو في بادئ الأمر للعثور على دليل على وجود المادة المظلمة في تلك النقطة.
وتشكل المادة المظلمة كما يعتقد نحو 80% من كل المواد الموجودة
في الكون، لكنها ظلت حتى الآن عصية على مراقبة العلماء إذ لا ينبعث منها ضوء أو تنثره.
قال علماء أمريكيون إنهم اكتشفوا وجود فقاعتين عملاقتين انبثقتا مثل بالونين فوق وأسفل مركز مجرة درب التبَّانة في ظاهرة محيِّرة .
وتتمدد الفقاعتان في الفضاء الواقع بين المجرَّات بمعدل سرعة يتجاوز 2,2 مليون ميل في الساعة .
وتتوسع كل فقاعة لمسافة تبعد 25 ألف سنة ضوئية عن رأس المجرَّة . واكتشف علماء
فيزياء الفلك بمركز هارفارد -سميثونيان للفيزياء الفلكية في مدينة كمبردج
بولاية ماساشوسيتس- وجود الفقاعتين بالاستعانة بتلسكوب فيرمي الفضائي
التابع لوكالة ناسا، والذي يستخدم أشعة جاما.
ولا يعرف العلماء سبب وجود الفقاعتين في ذلك المكان ، كما لم يقفوا على أسباب حدوث الأنشطة الجامحة
التي ساهمت في تكوين أشعة جاما التي تدل على وجود الفقاعتين. ولم تكن
المجرَّة، التي تحدث فقاقيع في درجة حرارة تقدر بنحو سبع ملايين فهرنهايت
هي هدف فريق العلماء عندما بدأ في قياس أشعة جاما عند مركز المجرة بل كان
يصبو في بادئ الأمر للعثور على دليل على وجود المادة المظلمة في تلك النقطة.
وتشكل المادة المظلمة كما يعتقد نحو 80% من كل المواد الموجودة
في الكون، لكنها ظلت حتى الآن عصية على مراقبة العلماء إذ لا ينبعث منها ضوء أو تنثره.