حركة فتح : لا يوجد خلافات داخل الحركة
نفى قيادي قي حركة فتح الفلسطينية وجود انشقاقات وخلافات
داخلية بالحركة واعتبر ما ذكر عن هذا الأمر "مجرد شائعات" .
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن دكتور بركات الفرا
ممثل حركة فتح فى مصر، نفيه وجود أى خلافات داخل الحركة، أو أن يكون هناك مشاكل بين
اللجنة المركزية للحركة والرئيس الفلسطينى محمود عباس رئيس اللجنة
المركزية.
وأوضح الفرا، أن كل ما يتردد عن الخلافات بين جيلين داخل الحركة
والانشقاقات فى صفها مجرد شائعات يطلقها من يهدفون إلى النيل منها، واصفا ما يحدث
داخل الحركة بـ"اختلاف فى وجهات النظر" ، والذى يرجع برأيه إلى احتواء حركة فتح على
تيارات سياسية ودينية مختلفة.
وكانت التفاعلات الداخلية بالحركة شهدت توترا بعد
أن أعلن عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزوف الحركة عن المشاركة فى الحكومة
الجديدة التى تم تشكيلها برئاسة سلام فياض ومقاطعتها .
ورداً على ذلك أكد الفرا،
أن كتلة فتح فى المجلس التشريعى كانت لها رؤية تتركز فى ضرورة تشاور رئيس الوزراء
سلام فياض مع الحركة فى شأن تشكيل الحكومة على اعتبار أنها أكبر الحركات فى منظمة
التحرير وهو ما لم يحدث، فاتخذت الحركة موقفا بمقاطعة الحكومة، ولكن لم يصل إلى حد
الخلافات.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر فلسطينية من داخل الحركة، أن مشكلة الحكومة
ليست الاختلاف الوحيد داخل حركة فتح، بل أن هناك خلافات على عقد المؤتمر السادس
للحركة والذى من المقرر أن يتم عقده خلال أشهر قليلة.
وتتلخص الخلافات كما تؤكد
المصادر فى مكان عقد المؤتمر، حيث ينادى فريق بعقده خارج الأراضى المحتلة وفريق آخر
ينادى بعقده فى الداخل وهذا الخلاف يؤكد وجود صراع بين جيلين مختلفين داخل
الحركة.
تشير مصادر إلى أن عقد المؤتمر فى الداخل سيؤدى إلى أن يكون الحاضرون من
لون واحد، هم من أنصار الرئيس محمود عباس، وإذا عقد فى الخارج فإنه معرض لصدام
الكتل الفتحاوية.
كما شهدت فتح خلافات كبيرة إثر اقتراح من اللجنة التحضيرية
بتقليص عدد أعضاء المؤتمر إلى 650 عضواً، وتم حل المشكلة بسرعة بتراجع اللجنة
التحضيرية عن هذا الاقتراح واتخاذ قرار بتوسيع المشاركة إلى 1500 عضو.
ورغم نفى
الفرا لأى انقسامات داخل الحركة، إلا أنه انتقد الخلافات حول مكان انعقاد المؤتمر،
مؤكداً أن الأهم أن ينعقد المؤتمر بغض النظر عن مكانه حتى تنهض الحركة وتستطيع أن
تحل مشاكلها الداخلية وتحمل مسئوليتها فى القضية الفلسطينية.
وأكد الفرا أن
المؤتمر سيعقد رغم أى خلافات وأن الأهم من الخلافات أن يتم استهلاك الوقت للإعداد
للمؤتمر جيداً، مشيراً إلى مدى أهمية المؤتمر فى تجديد فكر الحركة واختيار قادة جدد
من مختلف الأجيال للقيام بدورها.
نفى قيادي قي حركة فتح الفلسطينية وجود انشقاقات وخلافات
داخلية بالحركة واعتبر ما ذكر عن هذا الأمر "مجرد شائعات" .
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن دكتور بركات الفرا
ممثل حركة فتح فى مصر، نفيه وجود أى خلافات داخل الحركة، أو أن يكون هناك مشاكل بين
اللجنة المركزية للحركة والرئيس الفلسطينى محمود عباس رئيس اللجنة
المركزية.
وأوضح الفرا، أن كل ما يتردد عن الخلافات بين جيلين داخل الحركة
والانشقاقات فى صفها مجرد شائعات يطلقها من يهدفون إلى النيل منها، واصفا ما يحدث
داخل الحركة بـ"اختلاف فى وجهات النظر" ، والذى يرجع برأيه إلى احتواء حركة فتح على
تيارات سياسية ودينية مختلفة.
وكانت التفاعلات الداخلية بالحركة شهدت توترا بعد
أن أعلن عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزوف الحركة عن المشاركة فى الحكومة
الجديدة التى تم تشكيلها برئاسة سلام فياض ومقاطعتها .
ورداً على ذلك أكد الفرا،
أن كتلة فتح فى المجلس التشريعى كانت لها رؤية تتركز فى ضرورة تشاور رئيس الوزراء
سلام فياض مع الحركة فى شأن تشكيل الحكومة على اعتبار أنها أكبر الحركات فى منظمة
التحرير وهو ما لم يحدث، فاتخذت الحركة موقفا بمقاطعة الحكومة، ولكن لم يصل إلى حد
الخلافات.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر فلسطينية من داخل الحركة، أن مشكلة الحكومة
ليست الاختلاف الوحيد داخل حركة فتح، بل أن هناك خلافات على عقد المؤتمر السادس
للحركة والذى من المقرر أن يتم عقده خلال أشهر قليلة.
وتتلخص الخلافات كما تؤكد
المصادر فى مكان عقد المؤتمر، حيث ينادى فريق بعقده خارج الأراضى المحتلة وفريق آخر
ينادى بعقده فى الداخل وهذا الخلاف يؤكد وجود صراع بين جيلين مختلفين داخل
الحركة.
تشير مصادر إلى أن عقد المؤتمر فى الداخل سيؤدى إلى أن يكون الحاضرون من
لون واحد، هم من أنصار الرئيس محمود عباس، وإذا عقد فى الخارج فإنه معرض لصدام
الكتل الفتحاوية.
كما شهدت فتح خلافات كبيرة إثر اقتراح من اللجنة التحضيرية
بتقليص عدد أعضاء المؤتمر إلى 650 عضواً، وتم حل المشكلة بسرعة بتراجع اللجنة
التحضيرية عن هذا الاقتراح واتخاذ قرار بتوسيع المشاركة إلى 1500 عضو.
ورغم نفى
الفرا لأى انقسامات داخل الحركة، إلا أنه انتقد الخلافات حول مكان انعقاد المؤتمر،
مؤكداً أن الأهم أن ينعقد المؤتمر بغض النظر عن مكانه حتى تنهض الحركة وتستطيع أن
تحل مشاكلها الداخلية وتحمل مسئوليتها فى القضية الفلسطينية.
وأكد الفرا أن
المؤتمر سيعقد رغم أى خلافات وأن الأهم من الخلافات أن يتم استهلاك الوقت للإعداد
للمؤتمر جيداً، مشيراً إلى مدى أهمية المؤتمر فى تجديد فكر الحركة واختيار قادة جدد
من مختلف الأجيال للقيام بدورها.