أفاد مراسلنا في قطاع غزة ان السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح بعد أن اغلقته مساء امس .
ووصف المسافرون من القطاع الى مصر سير العمل بالمعبر بأنه بطيء إذ لم يتمكن سوى نحو 500 مسافر فقط من العبور.
وقد دفعت المشاكل التي واجهها الفلسطينيون على المعبر بالبعض إلى الشكوى والبكاء خاصة من المرضى.
وعن بطء حركة المرور قال محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة في اتصال مع بي بي سي إن ماحدث خلاف بين السائقين على أولوية العبور وتم حله في دقائق معدودة.
واكد أن من مصلحة الطرفين ان تسير الأمور بطريقة سلسلة، واكد أنه بهدف تنظيم حركة العبور لا بد من وجود كشف بأسماء من يريدون العبور في إطار التنسيق بين الجانبين الفلسطيين والمصري.
وأوضح ان الأجهزة الأمنية التي تنظيم حركة المرور يجب أن يكون لديها قوائم مسبقة.
وقال المحافظ إن الجانب الفلسطيني هو الذي يعد القوائم المسبقة بالمرضى الذين يحتاجون العلاج في مصر، وأشار أيضا إلى وجود طواقم طبية في الجانب المصري لفحص الحالات مشيرا إلى أن بعض الحالات قد لا تستدعي العلاج خارج القطاع.
كانت السلطات المصرية قد فتحت أمس السبت بشكل مؤقت لمدة ثلاثة ايام للسماح لبعض الفلسطينيين بمغادرة القطاع من بينهم الطلاب والمرضى ممن هم بحاجة لرعاية طبية.
وأوضح مراسلنا انه وفقا لتقديرات الحكومة المقالة في غزة يسعى أكثر من سبعة آلاف فلسطيني لمغادرة القطاع إلى مصر لأسباب مختلفة.
وتم اغلاق معبر رفح في يونيو/حزيران 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وكان تنظيم المرور فيه قبل ذلك يتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه عام 2005 وتضمن وجود مراقبين أوروبيين على المعبر.
وكان مسلحون فلسطينيون دمروا اجزاء من السياج الحدودي بين مصر وقطاع غزة في شهر يناير/كانون الثاني 2008، الامر الذي ادى الى تدفق آلاف الفلسطينيين لشراء احتياجاتهم الاساسية.
وقد تولت مصر جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة وتطالب حركة حماس بأن يشمل الاتفاق فتحا بجميع المعابر بما فيها معبر رفح
وترفض إسرائيل رفعا شاملا دون الحصول على ضمانات دولية تمنع قيام حماس بتهريب الاسلحة إلى القطاع، كما ترغب في عدم الدخول في أي اتفاق يعطي حماس السيطرة على المعابر.
وقد تفقد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية المعبر وتابع حركة المسافرين أمس السبت.
ووصف المسافرون من القطاع الى مصر سير العمل بالمعبر بأنه بطيء إذ لم يتمكن سوى نحو 500 مسافر فقط من العبور.
وقد دفعت المشاكل التي واجهها الفلسطينيون على المعبر بالبعض إلى الشكوى والبكاء خاصة من المرضى.
وعن بطء حركة المرور قال محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة في اتصال مع بي بي سي إن ماحدث خلاف بين السائقين على أولوية العبور وتم حله في دقائق معدودة.
واكد أن من مصلحة الطرفين ان تسير الأمور بطريقة سلسلة، واكد أنه بهدف تنظيم حركة العبور لا بد من وجود كشف بأسماء من يريدون العبور في إطار التنسيق بين الجانبين الفلسطيين والمصري.
وأوضح ان الأجهزة الأمنية التي تنظيم حركة المرور يجب أن يكون لديها قوائم مسبقة.
وقال المحافظ إن الجانب الفلسطيني هو الذي يعد القوائم المسبقة بالمرضى الذين يحتاجون العلاج في مصر، وأشار أيضا إلى وجود طواقم طبية في الجانب المصري لفحص الحالات مشيرا إلى أن بعض الحالات قد لا تستدعي العلاج خارج القطاع.
الأولية في العبور للمرضى والحالات الإنسانية |
وأوضح مراسلنا انه وفقا لتقديرات الحكومة المقالة في غزة يسعى أكثر من سبعة آلاف فلسطيني لمغادرة القطاع إلى مصر لأسباب مختلفة.
وتم اغلاق معبر رفح في يونيو/حزيران 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وكان تنظيم المرور فيه قبل ذلك يتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه عام 2005 وتضمن وجود مراقبين أوروبيين على المعبر.
وكان مسلحون فلسطينيون دمروا اجزاء من السياج الحدودي بين مصر وقطاع غزة في شهر يناير/كانون الثاني 2008، الامر الذي ادى الى تدفق آلاف الفلسطينيين لشراء احتياجاتهم الاساسية.
وقد تولت مصر جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة وتطالب حركة حماس بأن يشمل الاتفاق فتحا بجميع المعابر بما فيها معبر رفح
وترفض إسرائيل رفعا شاملا دون الحصول على ضمانات دولية تمنع قيام حماس بتهريب الاسلحة إلى القطاع، كما ترغب في عدم الدخول في أي اتفاق يعطي حماس السيطرة على المعابر.
وقد تفقد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية المعبر وتابع حركة المسافرين أمس السبت.