الحريري: لا صفقة خارجية على حساب لبنان
قال رئيس كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان سعد الحريري بعد
لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان في قصر بعبدا امس السبت،
حيث تشاور معه في التطورات على الساحة اللبنانية، ان
"اللقاء مع الرئيس هو دائماً مبعث للراحة وتحدثنا في الكثير من الامور وما يحدث في
هذا البلد والخطابات المتوترة التي تصدر".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن
الحريري قوله :" ان الاقتصاد اللبناني في نمو وحقق في العام الماضي نسبة 8.5 في
المئة. وهذه السنة سيتحقق المزيد من النمو فيما تعاني كل الاقتصادات العالمية من
هبوط هائل".
وعما اذا كانت المعارضة ستستفيد من الاهتمام الامريكي بلبنان عبر
وصفه بأنه تدخل امريكي في الشأن اللبناني، قال الحريري:" هم يحاولون ذلك والاهتمام
الاميركي بلبنان لم يتغير، ما الذي تغير فيه؟ منذ اربع سنوات وحتى قبل ذلك أي قبل
اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان هناك اهتمام اميركي بلبنان ولا شك في ان
زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن تعتبر تاريخية لأنها المرة الاولى التي يزور
فيها مسؤول اميركي على هذا المستوى لبنان وهو زار رئاسة الجمهورية وزار رئيس مجلس
النواب الذي لا اظن انه ضمن قوى 14 آذار الا اذا انتقل دولة الرئيس، وأيضا زار دولة
رئيس مجلس الوزراء وحصل لقاء معنا مدته ثلاثة ارباع الساعة، وفي خلال الحديث قلنا
بصراحة ان موضوع السلام في الشرق الاوسط هو الاساس والشأن، وما يحصل في فلسطين غير
مقبول وإسرائيل تمارس كل الجرائم في فلسطين".
وأضاف الحريري:" الكلام الاميركي
الذي سمعناه كان مشجعاً في ما خص مبادرة السلام وفلسطين وهم يريدون اقامة دولتين،
وقد تحدثنا معهم بكل صراحة في ما خص مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والخروق الاسرائيلية
وشبكات التجسس التي تشكل خرقاً للقرار الدولي 1701".
واتهم قوى 8 آذار باستثمار
الزيارة، وقال:" نحن مقتنعون بأن لا صفقة على حساب لبنان ولكن نريد ان يقتنع غيرنا
بذلك".
وعما اذا كان يقبل ان يكون رئيساً للحكومة المقبلة حتى ولو لم تفز قوى 14
آذار وحاز هو الغالبية السنية، قال الحريري: "انا لا اخوض معركة لأحصل على الاكثرية
السنية بل اخوضها مع فريق 14 آذار على اجندة وثوابت 14 آذار التي تمثل كل لبنان...
اللبنانيون ينتخبون اللبنانيين وليس من هو سني او مسيحي"، من المؤسف ان نصل الى هذا
الخطاب وهذه المذهبية. برأيي ان لقوى 14 آذار ثوابت وبرنامجاً اقتصادياً وسياسياً
واضحاً وصريحاً بالنسبة الى لبنان، وعلى هذا الاساس نخوض الانتخابات.
قال رئيس كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان سعد الحريري بعد
لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان في قصر بعبدا امس السبت،
حيث تشاور معه في التطورات على الساحة اللبنانية، ان
"اللقاء مع الرئيس هو دائماً مبعث للراحة وتحدثنا في الكثير من الامور وما يحدث في
هذا البلد والخطابات المتوترة التي تصدر".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن
الحريري قوله :" ان الاقتصاد اللبناني في نمو وحقق في العام الماضي نسبة 8.5 في
المئة. وهذه السنة سيتحقق المزيد من النمو فيما تعاني كل الاقتصادات العالمية من
هبوط هائل".
وعما اذا كانت المعارضة ستستفيد من الاهتمام الامريكي بلبنان عبر
وصفه بأنه تدخل امريكي في الشأن اللبناني، قال الحريري:" هم يحاولون ذلك والاهتمام
الاميركي بلبنان لم يتغير، ما الذي تغير فيه؟ منذ اربع سنوات وحتى قبل ذلك أي قبل
اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان هناك اهتمام اميركي بلبنان ولا شك في ان
زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن تعتبر تاريخية لأنها المرة الاولى التي يزور
فيها مسؤول اميركي على هذا المستوى لبنان وهو زار رئاسة الجمهورية وزار رئيس مجلس
النواب الذي لا اظن انه ضمن قوى 14 آذار الا اذا انتقل دولة الرئيس، وأيضا زار دولة
رئيس مجلس الوزراء وحصل لقاء معنا مدته ثلاثة ارباع الساعة، وفي خلال الحديث قلنا
بصراحة ان موضوع السلام في الشرق الاوسط هو الاساس والشأن، وما يحصل في فلسطين غير
مقبول وإسرائيل تمارس كل الجرائم في فلسطين".
وأضاف الحريري:" الكلام الاميركي
الذي سمعناه كان مشجعاً في ما خص مبادرة السلام وفلسطين وهم يريدون اقامة دولتين،
وقد تحدثنا معهم بكل صراحة في ما خص مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والخروق الاسرائيلية
وشبكات التجسس التي تشكل خرقاً للقرار الدولي 1701".
واتهم قوى 8 آذار باستثمار
الزيارة، وقال:" نحن مقتنعون بأن لا صفقة على حساب لبنان ولكن نريد ان يقتنع غيرنا
بذلك".
وعما اذا كان يقبل ان يكون رئيساً للحكومة المقبلة حتى ولو لم تفز قوى 14
آذار وحاز هو الغالبية السنية، قال الحريري: "انا لا اخوض معركة لأحصل على الاكثرية
السنية بل اخوضها مع فريق 14 آذار على اجندة وثوابت 14 آذار التي تمثل كل لبنان...
اللبنانيون ينتخبون اللبنانيين وليس من هو سني او مسيحي"، من المؤسف ان نصل الى هذا
الخطاب وهذه المذهبية. برأيي ان لقوى 14 آذار ثوابت وبرنامجاً اقتصادياً وسياسياً
واضحاً وصريحاً بالنسبة الى لبنان، وعلى هذا الاساس نخوض الانتخابات.