الحريري يستجم بالسعودية قبل استئناف
مشاوراته
غادر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري بيروت صباح
اليوم السبت متوجهاً الى المملكة العربية السعودية في زيارة خاصة
على أن يعود لاجراء الاستشارات
النيابية لتأليف الحكومة العتيدة الخميس المقبل.
فيما يقوم رئيس الجمهورية
اللبنانية ميشال سليمان بالسفر الثلاثاء المقبل الى نيويورك ليرئس وفد لبنان الى
دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقال الحريري انه سيبدأ مشاوراته لتشكيل
الحكومة بعد عطلة عيد الفطر مباشرة.
وقال: "إن المشاورات ستشمل الجميع وانه
سيكون منفتحا على مختلف المواقف والافكار".
وأعاد الرئيس اللبناني ميشال سليمان
الاربعاء الماضي تكليف الحريري بتشكيل الحكومة بعد حصوله على اصوات 71 نائبا من
الاغلبية البرلمانية ونائبين معارضين من الارمن، بينما امتنعت المعارضة عن
تسميته.
وقد أعلن الحريري قبوله ورأى أن الاستشارات كانت "واقعية وتعكس نتائج
الانتخابات النيابية بأمانة وتعبّر عن المشهد السياسي اللبناني وتقدم صورة حضارية
عن نظامنا الديموقراطي البرلماني"، لافتاً إلى أن "الوقائع السياسية تؤكد أن
الاعتذار جاء في مكانه وزمانه وأخرج البلاد من نفق المراوحة في جدل عقيم ليفسح في
المجال أمام دورة جديدة من الحوار السياسي سنعمل من جهتنا على توفير مقومات النجاح
لها".
وکلف الحريري اول مرة بتشكيل الحكومة في يونيو/حزيران الماضي بعد فوز
تحالف الاغلبية في الانتخابات البرلمانية، لكنه اخفق في محاولته لتشكيل الحكومة
الجديدة.
مشاوراته
غادر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري بيروت صباح
اليوم السبت متوجهاً الى المملكة العربية السعودية في زيارة خاصة
على أن يعود لاجراء الاستشارات
النيابية لتأليف الحكومة العتيدة الخميس المقبل.
فيما يقوم رئيس الجمهورية
اللبنانية ميشال سليمان بالسفر الثلاثاء المقبل الى نيويورك ليرئس وفد لبنان الى
دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقال الحريري انه سيبدأ مشاوراته لتشكيل
الحكومة بعد عطلة عيد الفطر مباشرة.
وقال: "إن المشاورات ستشمل الجميع وانه
سيكون منفتحا على مختلف المواقف والافكار".
وأعاد الرئيس اللبناني ميشال سليمان
الاربعاء الماضي تكليف الحريري بتشكيل الحكومة بعد حصوله على اصوات 71 نائبا من
الاغلبية البرلمانية ونائبين معارضين من الارمن، بينما امتنعت المعارضة عن
تسميته.
وقد أعلن الحريري قبوله ورأى أن الاستشارات كانت "واقعية وتعكس نتائج
الانتخابات النيابية بأمانة وتعبّر عن المشهد السياسي اللبناني وتقدم صورة حضارية
عن نظامنا الديموقراطي البرلماني"، لافتاً إلى أن "الوقائع السياسية تؤكد أن
الاعتذار جاء في مكانه وزمانه وأخرج البلاد من نفق المراوحة في جدل عقيم ليفسح في
المجال أمام دورة جديدة من الحوار السياسي سنعمل من جهتنا على توفير مقومات النجاح
لها".
وکلف الحريري اول مرة بتشكيل الحكومة في يونيو/حزيران الماضي بعد فوز
تحالف الاغلبية في الانتخابات البرلمانية، لكنه اخفق في محاولته لتشكيل الحكومة
الجديدة.